37 سبب للخسارة في الفوركس


- نقص المعرفة :
معظم المتاجرين الجدد بالعملات لا يبذلون الوقت للمعرفة وتعلم أساسيات حركة العملة . لذلك فانه يجب عليهم في هذه الحالة عندما يكون هناك موعد لصدور أخبار اقتصادية أو تصريحات هامة أن يخرجوا من السوق بإغلاق عقودهم المفتوحة والانتظار حتى تكون هناك فرصة أخري مناسبة لدخول السوق وهذه أفضل طريقة لهم أن يدخلوا السوق فقط عندما يكون هادئا وبذلك يتجنبوا المتاجرة العشوائية أثناء الأخبار والتفكير في الحركة الفنية للسوق.
 - تكرار الدخول في نفس اليوم :
عند تحديد هدف قصير في عدد النقاط ونسبة معقولة من وقف الخسارة سيجعلك تحقق بضع مئات من الدولارات يوميا ، ولكن زيادة عدد مرات الدخول مرة بعد مرة قد يجعلك عرضة للخسارة أكبر.
- الدخول دفعة واحدة بعدد كبير من العقود:
معظم الشركات تعطيك هامش صغير للدخول والبعض يعتقد أن هذه ميزة حسنة فهم يغرونك للدخول بعدد أكبر من العقود دفعة واحدة ليحصلوا على فائدة أكبر منك ، تذكر أنه عندما ينخفض المبلغ المتبقي من حسابك للاستخدام في الهامش إلى الصفر فان البرنامج سيقوم بإخراجك من السوق بشكل آلي وفوري وإغلاق جميع عقودك وتتحمل أنت الخسارة
- الاعتماد على الآخرين في اتخاذ القرار: 
غالبا ما يتصرف المتاجر المحترف بشكل انفرادي ويتخذ قراراته الخاصة ولا يعتمد على الآخرين لاتخاذ القرارات ، لا يوجد هناك نصف طريق أو سيارة بسائقين ، إما أن تكون أنت من يتاجر أو هناك من يتاجر لك.
- إساءة استخدام أوامر وقف الخسارة : 
وضع أوامر وقف الخسارة في موقع قريب من سعر السوق يجعله قابلا للتنفيذ في أي لحظة ، وهذا غالبا ما ترشدك إليه الكثير من البرامج لأنه في النهاية لديهم فائدة وأنت من يخسر
-  إساءة الاستفادة من الحسابات التجريبية :
معظم الحسابات التجريبية أقرب إلى برنامج ألعاب و لا تكون حساسة مع تغير السعر لحظيا مثل الحسابات الفعلية وتعطيك الانطباع بإمكانية تحقيق الربح خاصة أثناء الحركات المحدودة للسوق و بمجرد أن تنتقل إلى الحساب الفعلي سوف تكتشف ذلك ، الحالة النفسية عندما تتعامل مع راس مال وهمي هي أنك تكون متحررا من أي خوف من الخسارة وستكون قدرتك على المغامرة لا حدود لها ، وبمجرد أن تنتقل إلى الحقيقة وتدخل السوق وتواجهك أي خسارة ستتغير حالتك النفسية نهائيا . ينصح التعامل مع الحساب التجريبي لاكتساب الخبرة التشغيلية في كيفية تنفيذ الأوامر فقط ، لأنه يعلم العادات السيئة في كيفية التعامل مع الأموال على أنها لعبة . لا تعنى لك الخسارة شيئا ، البدء في الحساب الحقيقي يعلمك كيف تتجنب الخسارة
- المتاجرة أثناء ساعات التوقف :
هناك ساعات أثناء اليوم تفصل الأسواق الرسمية بين كل من آسيا وأوروبا وأمريكا تقوم البنوك وصناديق الاستثمار الضخمة بالاستفادة منها ويدفعون بالأسعار إلى أرقام يرغبون عقد صفقاتهم عندها حيث لا يوجد حجم كبير من المتداولين ومن يذهب ضحية لذلك هم صغار المتاجرون حين يتعلقون بعقود خارج نطاق أسعار السوق
- المتاجرة بدون خطة :
تحقيق الربح لا يمكن أن يكون يوما هو الخطة للتجارة ، خطة التجارة هي برنامج العمل لتحقيق النجاح ويجب أن تحدد أهدافك من السوق وإذا لم يكن لك هدفا هذا يعنى أنه لا يوجد لديك خطة وسوف تخسر في النهاية )هناك إحصائية تفيد بان 95% من الخاسرين يخرجون من السوق بسبب عدم وجود خطة لديهم
- المتاجرة ضد اتجاه السوق :
هناك اختلاف ضخم بين الشراء بسعر منخفض قبل ارتفاع السوق ، والشراء بنفس السعر أثناء انخفاض السوق ، في الحالة الأولى يكون لديك أرباحا جيدة وفي الحالة الثانية يكون سعر شراؤك هو أعلى سعر .
- الخروج الخاطيء من السوق :
إذا دخلت في عقد وكان السوق يسير عكس اتجاهك تأكد أن تخرج بتوقيت جيد ، لا تحاول مضاعفة الخسارة ، إذا كان السوق يسير في الاتجاه الصحيح لا تقنع نفسك بالخروج سريعا لأنك متعب بل عليك التعامل مع التعب والإجهاد على انه جزء من عملك وفى المقابل لا تطمع كثيرا وعليك أن تحسن الخروج في موقع مناسب .
- خطأ المتاجرة قصيرة الأمد :
إذا كانت أهدافك من الصفقة هو تحقيق ربح أقل من 20 نقطة ننصحك أن لا تدخل الصفقة ، عدد النقاط التي تدفعها بين الدخول والخروج تجعل احتمال الفرصة ضدك أكبر .
- الإصرار على الشراء بأقل سعر والبيع عند أعلى سعر:
هذه الطريقة ربما تكون مفيدة في أرفف السوبر ماركت ، لكن في سوق العملات لا يمكن الإصرار عليها وألا فان السعر سيبتعد عنك وقد لا يعود مرة أخري
- لا تحاول أن تكون ذكيا أكثر من اللازم :
هناك إحصائية تبين أن أكثر المتداولين نجاحا هم خريجي مدارس ثانوية ويتعاملون بالسوق بطريقة بسيطة ولا يحاولون الذهاب إلى ما هو أكثر تعقيدا .
- لا تدخل السوق أثناء ورود الأخبار الاقتصادية :
أغلب الحركات الكبيرة تحدث قبل وأثناء وبعد وقت الأخبار، حيث يكون حجم التداول ضخما وكمية العقود كبيرة جدا وتكون الحركة حقيقية وتأخذ اتجاها مطردا ، ومن غير المستحسن الدخول إلى السوق خلال هذه الفترة ، (قارن حركة السوق في الأوقات الهادئة عندما يكون السوق تحت سيطرة البنوك من خلال تجارة عملائهم).
- إهمال الأوضاع الفنية :
إن تحديد وضع السوق من الناحية الفنية هل هو مرتفع ومناسب للبيع أو منخفض للشراء هو المفتاح الرئيسي للتوقع بالسعر القريب الذي يمكن أن يذهب إليه السوق أما الحركات المفاجئة والسريعة فهي غالبا ما تنتج عندما يكون السوق في اتجاه موحد.
- التجارة على أساس عاطفي :
عندما تكون مضاربتك في السوق مبنية على اعتقادات عاطفية وليس أفكارا حقيقية ، تأكد أن العواطف تكون قاعدة فقيرة وتذكر أنه لا يمكن أداء الأشياء الهامة والجيدة في الحياة بناء على عواطفنا
- انعدام الثقة :
تأتى الثقة غالبا من النجاح فإذا واجهتك الخسارة في أول بداية المضاربة بالسوق سيكون من الصعب بناء الثقة مرة أخرى
- لا تذهب إلى أنصاف الحلول ولكن عليك بالتعلم وكسب المزيد من المعرفة عن السوق قبل الرجوع مرة أخرى للمضاربة.
-  قلة الشجاعة لتقبل الخسارة :
لا يوجد بطولة أو جرأة للاستمرار في الخسارة فقط هناك الغباء والجبن ، حاول أن تبتلع خسارة اليوم وانتظر الغد وحاول مرة أخرى من جديد ربما تحقق أرباحا ، تذكر أن علاقتك بالعقد الخاسر ليست علاقتك بعقد زواج وأن السوق يمكن أن يتصرف بطريقة جنونية ضدك إنه مجرد عقد في سوق العملة وخسارتك له يمكن تعويضها وقد لا تؤثر في مجمل نتائجك الشهرية .
- عدم التركيز على العقود التي في متناول اليد :
حين تبدأ بتخيل الأرباح وبناء أمنياتك المالية على أساس أنها واقعة لا محالة وتبدأ في التفكير في كيفية صرفها والاستمتاع بها وهي لم تتحقق بعد ، ونفس الشيء أن تبدأ بالقلق والتوتر من الخسارة التي لم تحدث ، تأكد أنك أصبحت خارج الواقع . بدلا من ذلك ركز على العقد المفتوح وتصرف بحكمة في وضع أمر التوقف وأمر الإغلاق في مواقع مناسبة وكن طبيعيا مثل رائد الفضاء يستريح ويستمتع بالرحلة وذكر نفسك بأنك ليس أنت من يسيطر على هذا السوق ويتحكم به.
- الفهم الخاطيء للأخبار:
الحقيقة هي أن بعض الصحفيون يفهمون الأخبار الاقتصادية بشكل سطحي وهم في الغالب يركزون على عنصر واحد ويهملون البقية ، هذا يؤدي إلى وصول الأخبار مشوهة أحيانا ، عليك أن تتعلم قراءة الأخبار الاقتصادية من مصادرها الأساسية ، وعليك أن تتعلم المقارنة بين الأرقام والمعطيات القديمة والمتوقعة والتي صدرت للتو ، إذا كانت لغتك الإنجليزية لا تساعدك فهذه مشكلة أخري فاللجوء إلى من يترجم لك قد يفقد الخبر معناه ويجعلك تتصرف بطريقة غير مناسبة .
-  هل كان الحظ بجانبك :
قد يتغير رصيدك ويرتفع من خلال صفقات دخلت بها من غير تخطيط أو دراية وهذا لا يعنى أنك كنت ناجحا خلال تلك الصفقات وليست كل الحكاية بل ربما كان الحظ حليفك لفترة التداول السابقة ، والحقيقة التي غابت عنك هي أنك قد أهملت عامل المخاطرة لدرجة عالية جدا ولكنك كنت محظوظ بتجاوز تلك الصفقات بنجاح وجعلك تحصد الكثير من الأرباح ، عليك مراجعة صفقاتك الناجحة وضع احتمال خسارة واحدة أو مرتين واحسب كيف كان سيكون رصيدك ربما تفا جيء بأنه سيكون صفرا. المضاربون الناجحون هم الذين يتعاملون مع السوق بجميع الاحتمالات ويمكن أن يتقبلوا خسارة محدودة ليعودوا مرة أخري.
-  الربح بطريقة الصدقة :
عندما تحصل على ربح بطريق غير متوقعة من خلال صفقة كانت تبدو خاسرة 100% ولكن لظرف ما أو خبر طاريء تغير اتجاه السوق وحصلت على ربح مناسب ، لا تتوقع المفاجئات السارة دائما ولكن من الأفضل أن توظف هذه الأرباح في صفقة جديدة مدروسة .
- الشجاعة تحت النيران :
عندما يقتحم شرطي مخبأ لعصابة فإنه يحطم الباب وهو يعرف أنه عرضة للنيران ويمكن أن يصاب في أي لحظة ولكنه يقوم بعمله بكل قناعة ولا يتردد ، وهكذا السوق والمتاجرة بالعملات من الطبيعي أن تكون خائفا ولكن عليك أن تقتحم السوق – بدون اقتحام ليس هناك تجارة وبدون تجارة لا يوجد أرباح .
- أفضل وقت للتجارة :
3 ساعات يوميا من التجارة النوعية المركزة هي أفضل ما يسمح به عقلك وأنت مرتاح ، أثناء وقت المتاجرة ومراقبة السوق يجب أن يكون التركيز 100% ، أما أنصاف الحلول فهي غير مجدية نهائيا ، لا تظن أن البقاء ساعات عديدة أمام شاشة الكمبيوتر هو مجدي دائما .
-  الانسحاب من الجولة :
 الصحيح هو أن تضع أمر التوقف في مكان مناسب ومنطقي وتترك السوق يأخذ مساره , إذا تم تنفيذه فهذا يعنى خروجك فورا من الصفقة وليست هي النهاية ، تكون قد خسرت جولة ولكنك لم تخسر نهائيا مثل من يصاب في أرض المعركة إصابة خفيفة عليه أن ينسحب ويعود بعد معالجة جراحه. أما محاولتك تغيير موقع أمر التوقف أو العودة فورا قد يؤدي بك إلى إصابات كبيرة تماما مثل المقاتل الذي يقف بعد إصابة بسيطة ليتلقى وابل جديد من الطلقات ، الخسارة البسيطة لا تعني كل الخسارة والعودة غدا أفضل من الإصرار على البقاء وتحمل المزيد من الخسارة.
- خلط التفاح والبرتقال في سلة واحدة :
تصور أنك تراقب Eur\usd وهو يرتفع في سوق التعاملات ثم تقوم بشراء Gbp\usd لأنه لم يرتفع بعد ، وهذا خطأ فادح ، ربما يكون Gbpusd لم يتحرك لحد الآن لأن هناك أخبارا سيئة على الاقتصاد البريطاني ومتوقع أن ينخفض بدلا من ذلك ، هكذا مثل من يراقب أسعار التفاح ليشتري برتقال !
- المتاجرة في أكثر من عملة :
إذا كنت متاجرا بأكثر من عملة في نفس الوقت فهذا يعنى أن عليك مراقبة مضاعفة للعديد من المؤشرات والعديد من الأخبار الاقتصادية وهو ما قد يضيف عبئا كبيرة تزيد من إرهاقك.
- الاستسلام بسهولة :
من الممكن أن لا تكون صفقاتك لهذا اليوم ناجحة لكن يجب أن لا تكون سببا للانهزام والانسحاب نهائيا ، يجب أن يكون ضمن خطة عملك ميزانية يومية لأعلى خسارة يمكن أن تتحملها وحتى إذا وصلت لها مرة أو مرتين عن طريق صفقات خاسرة فهذا أمر طبيعي ومتوقع .
- الخوف الزائد من تقبل الخسارة :
المتاجرة ليست تحديا شخصيا أو مسألة كرامة ، إنها عمل ، لا تعتقد أبدا أن الخسارة تعنى أنك فاشل فهذا يمكن أن يكون سببه خبر أو تصريح مفاجيء لا دخل لك فيه أثر على حركة السوق ، مرة أخرى ضع أمر التوقف في المكان المناسب وحدده قبل الدخول إلى السوق مسبقا .
-  نسبة المخاطرة :
إذا وضعت أمر وقف الخسارة على بعد 20 نقطة وأمر الخروج على بعد 60 نقطة فهذا يعنى أنك وضعت احتمال الربح إلى الخسارة 1-3 ، وفي الحقيقة إذا حسبنا النقاط بطريقة العرض\الطلب بواقع فرق 3 نقاط فان الأرقام الفعلية هي 17 نقطة لأمر التوقف و 63 نقطة للربح . أي أن الحقيقة هي 17\63 بمعنى أنك تربح هو 1\4 .
-  الخطأ في اختيار الوسيط المالي :
الكثير من شركات الوساطة فظيعون في حيلهم الفنية وفي البحث عن مصلحتهم على حساب العميل ، حاول أن تختار أحدهم بعناية ، أستمع إلى الآراء بشأن الوسطاء في المنتديات من عدة أطراف واقرأ بعناية عن الوسيط الذي تنوي التعامل معه ، لا تتردد في أخذ الاستشارة من أشخاص محايدين .
- الاعتماد على البرامج الإرشادية :
هناك العديد من الشركات التي تعطيك برامجها إشارة الدخول والخروج للبيع والشراء دون أن يبينوا كيفية حسابهم لهذه الإشارات ، هذه الشركات في الغالب غير صادقة وإنما تبيعك خدمة مثل خدمة الصندوق الأسود وهم يغرونك بسجل نجاحاتهم اليومية لكن عليك أن تفكر بالموضوع من هذه الطريقة : لو كان أحدهم يملك دجاجة تبيض كل يوم بيضة من ذهب فهل سيبيعك الدجاجة ب 5000 دولار مثلا ؟ مستحيل طبعا .
-  مبدأ المضاربة :
كل عمل فيه مضاربة ويشمل ذلك المضاربة بالفوركس يتطلب خطة عمل , ما لم تأخذ الوقت الكافي لوضع الخطة وتحديد القواعد التي سوف تتبعها فهذا يعنى أنك موجود داخل السوق بدون هدف وبدون تركيز، عليك أن تجلس لبعض الوقت قبل الدخول إلى السوق وتكتب خطتك وتحدد قواعد العمل وتنفذها بدقة متناهية .
- التحكم في اللاشيء :
هناك مقولة تقول " مجرد أن تسيطر على عملة ما يمكنك أن تسيطر على أي عملة" ، التركيز على عملة واحدة مهم جدا لمعرفة وفهم الحركات الفنية حيث لكل عملة طريقة وحيدة للتجارة بعد أن تفهم هذه العملة لفترة جيدة وتحقق التحكم التام في قراءتها وتجارتها يمكن أن تنتقل إلى عملة أخري بطريقة سهلة ، أما تشتيت التركيز منذ البداية يصبح كمن يتحكم بلا شيء.
- التفكير بعيد المدى :
لا تفعل ذلك أبدا ، عليك أن تعيش اللحظة التي أنت فيها خاصة إذا كنت من يتاجر خلال اليوم ، لن يهمك ماذا سوف يكون وضع السوق في الشهر القادم ، بل حتى الأسبوع القادم ، إذا كانت تجارتك تعتمد على 30-50 نقطة عليك أن تبقي ملتزما بما حدث الآن ولا تبتعد بتفكيرك إلى المستقبل ، هذا لا يعنى أنك تكون بعيدا عما سيحدث بل هو جزء مهم من عملك أن تكون على دراية بالاتجاه طويل المدى.
- المبالغة في الثقة بالنفس :
التجارة ليست سهلة؛ الإحصائيات تبين أن هناك 95 % نسبة فشل. إذا عملت بشكل جيّد لا تجعل نجاحك يكون مصدر ثقة وضمان مطلق للنجاح ؛ دائما تحسس الطرق لتحسين عملك . النجاح هو أن تحافظ على البقاء فوق القمة وليس مجرد الصعود إليها مثل الإبقاء علي سفينة مسطحة فوق سطح البحر دون الغرق ، يجب أن يكون تفكيرك عندما تكون داخل السوق مماثل تماما مثل تفكيرك وأنت خارج السوق فهذه ليست لعبة كرة قدم تتطلب منك الشد والانتباه المتواصل ، اعمل بهدوء .

Je t'aime


Je t'aime pour toutes les femmes que je n'ai pas connues
Je t'aime pour tous les temps où je n'ai pas vécu

Pour l'odeur du grand large et l'odeur du pain chaud
Pour la neige qui fond pour les premières fleurs
Pour les animaux purs que l'homme n'effraie pas
UN SOURIRE

A Aurore
Poème de Paul EluardJe t'aime pour aimer Je t'aime pour toutes les femmes que je n'aime pas
Qui me reflète sinon toi-même je me vois si peu
Sans toi je ne vois rien qu'une étendue déserte
Entre autrefois et aujourd'hui

Il y a eu toutes ces morts que j'ai franchies sur de la paille
Je n'ai pas pu percer le mur de mon miroir
Il m'a fallu apprendre mot par mot la vie
Comme on oublie
Je t'aime pour ta sagesse qui n'est pas la mienne
Pour la santé 


Je t'aime contre tout ce qui n'est qu'illusion
Pour ce coeur immortel que je ne détiens pas
Tu crois être le doute et tu n'es que raison
Tu es le grand soleil qui me monte à la tête
Quand je suis sûr de moi

Paul Eluard

Aragon

C'est long d'être un homme une chose
C'est long de renoncer à tout
Et sens-tu les métamorphoses
Qui se font au-dedans de nous
Lentement plier nos genoux

Un chirurgien esthétique français, accusé de mutilations, arrêté en Espagne

Michel Maure
MARSEILLE — Un médecin français accusé d'avoir mutilé des dizaines de personnes lors d'opérations de chirurgie esthétique a été arrêté mardi matin à Rosas, en Espagne, a indiqué une source policière.
Le médecin, âgé de 59 ans, était recherché depuis fin juillet pour infraction à son contrôle judiciaire qui l'obligeait à ne pas quitter le département des Bouches-du-Rhône (sud de la France) et à pointer une fois par semaine au commissariat.
Un mandat d'arrêt européen avait été délivré contre lui.
Le Dr Michel Maure, qui se disait "l'un des plus grands chirurgiens esthétiques du monde", avait été jugé en juin, à la suite de 96 plaintes d'anciens patients pour publicité mensongère, tromperies aggravées, mises en danger d'autrui et blessures involontaires.
La sentence est attendue le 8 septembre. Michel Maure risque jusqu'à quatre ans de prison.
Les enquêteurs ont affirmé que le Dr Maure pratiquait dans sa clinique interdite depuis 1995. Il opérait dans "des locaux sales et mal entretenus" où les patients subissaient "un risque immédiat de mort ou de séquelles gravissimes".
Des dizaines de patients ont décrit les pratiques violentes du Dr Maure qui opérait ses clients, surtout des femmes venues pour des liposuccions ou la pose de prothèses mammaires, sous simple anesthésie locale.
La plupart évoquent des douleurs persistantes et des infections. Plusieurs, dont une femme qui a dit s'être retrouvée avec un sein sous le bras, ont dû subir une chirurgie réparatrice.
Michel Maure a affirmé être "victime d'une cabale et d'un complot". Il a été définitivement radié par le Conseil national de l'Ordre des médecins en janvier 2007.

LE CONTE DU PETIT HÉRISSON QUI NE PIQUAIT PAS DE L'INTÉRIEUR

Il était une fois un jeune hérisson pour qui la vie avait été difficile jusque là. La seule chose pour laquelle il semblait vraiment doué, c'était de se mettre en boule… De nombreuses attaques lui avaient appris à se protéger et il savait se faire tout rond plus vite que n'importe quel hérisson. A force de se faire agresser, il avait d'ailleurs fini par croire que tout le monde lui en voulait. Bien des êtres avaient essayé de s'en approcher et s'en étaient retournés tout meurtris. C'est qu'en plus, il avait aiguisé chacun de ses piquants et prenait même plaisir à attaquer le premier. Sans doute se sentait-il plus important ainsi…..........Avec le temps, il était devenu très solitaire. Les autres se méfiaient de lui. Alors il se contentait de rêver à une vie meilleure ailleurs, ne sachant plus comment s'y prendre pour sortir de cette situation d'agression permanente...........Un jour qu'il se promenait toujours seul, non loin d'une habitation, il entendit une étrange conversation entre deux garçonnets - " Tu sais , sur le dos il y a plein de piquants, mais mon père dit que le ventre est aussi doux que Caramel, tu sais, ma peluche préférée, disait le plus petit. - J'aimerais bien voir ça ! - Moi, je sais où il se cache, dit l'autre, sous ces haies. ".........." Tiens, se demanda notre ami à quatre pattes , ne seraient-ils pas en train de parler de moi ? "Ces paroles avaient excité sa curiosité. Était-il possible qu'il soit fait d'autre chose que des piquants ?..........Il se cacha dans un coin et regarda son ventre. Il lui sembla faire ce mouvement pour la première fois. Il avait passé tellement de temps à s'occuper des petites épées sur son dos qu'il en avait oublié cette fourrure douce et chaude qui le tapissait en dessous..........." Mais oui, moi aussi je suis doux en dedans, constata-t-il avec étonnement. Doux dedans, doudedan, doudedan " chantonnait-il en sautillant d'une patte sur l'autre. Celles-ci le faisaient rebondir . Tiens, il avait aussi oublié le plaisir de danser. Car les hérissons dansent les soirs de lune, le saviez-vous ?Tout en dansant, il s'était rapproché des deux garçons. Le plus grand disait à l'autre : - " Les renards font pipi dessus pour les obliger à s'ouvrir. On pourrait bien en faire autant, comme ça on verrait… - Ah non ! dit le plus jeune. Je ne veux pas leur faire de mal. Ils sont très gentils. Il faut en apprivoiser un en lui apportant tous les jours un œuf. Les hérissons adorent les œufs. - D'accord, mais il faut d'abord en trouver un ! dit son compagnon. " ..........Le petit animal tendait l'oreille. Cette histoire commençait à beaucoup l'intéresser. Comment ? il existait quelqu'un qui ne lui voulait pas de mal ! ..........Après bien des péripéties que je vous laisse imaginer, et aussi des doutes, des hésitations, des peurs et des envies de fuir, notre ami Doudedan, c'est ainsi qu'il s'appelle lui-même, accepta de se laisser apprivoiser.Il passa de moins en moins de temps en boule. Chaque jour il s'exerçait à montrer sa fourrure. Du coup elle devenait de plus en plus douce et soyeuse. Et ses piquants à force d'être délaissés finirent par s'émousser et devinrent de moins en moins piquants. ..........Ah ! Que c'était bon d'avoir des amis… et aussi de se sentir si doux. ..........A force d'apprendre à être doux, il avait même fini par rencontrer une compagne qui elle aussi avait un ventre très, très doux… et devinez ce qui arriva ?…

أنا قلق لطاغور




Tom Ford مصمم لامع في عالم الـFashion



Tom Ford is insatiable as a designer. From 1990 - when he joined Gucci - until the present day, the Tom Ford vision has been under construction, and it's a very sexy place to be. From his velvet and satin touches at Gucci - accentuated by the steamy photography of Mario Testino for his ad campaigns - to the February 2006 cover of Vanity Fair,

Tom Ford was born in Texas in 1962• He studied interior architecture at Parsons School of Design until 1986• By 1999 he had made Gucci worth $4.3 billion (£2.2).

 “We didn't even have a photocopier at one stage,” he admits. “We didn't have any paper”. 

In 2000, Ford was named Best International Designer at the first VH1/Vogue Awards in New York• After Gucci bought a controlling stake in Yves Saint Laurent, Ford was appointed creative director and communications director of YSL's ready-to-wear business, while continuing to design for Gucci.

In April 2004, Ford parted company with the Gucci group after he and ceo Domenico de Sole, who is credited as Ford's partner in the success story that is Gucci, failed to agree with PPR bosses over creative control of the Group.
He subsequently launched his fashion empire, Tom Ford - first with menswear, beauty, eyewear, and then both men's and women's accessories Helpfully, he admits to sleeping just two or three hours per night - keeping Post-It notes beside the bed in case he wakes up with an idea. 

“I'm lucky, I have mass-market tastes,” he says. “When I say I like a shoe, generally thousands of people will like it.” Ford's ultimate sign of approval came from his mother, who was heard to demand her YSL discount card after watching his first runway show for the house. Included on his list of lifetime to-dos are having children (although work commitments and his longtime partner Richard Buckley are currently conspiring against him), and making a film.

“That is the ultimate design project,” he says. “You don't just get to design what people wear, but you design the whole world and whether characters get to live or die. There is a permanence to film that fashion lacks.”





The Emotional Toll of Parkinson's Disease


By MARILYNN LARKIN

Dr Irene Richard, a movement disorder neurologist and researcher at the University of Rochester, is an investigating senior medical adviser to The Michael J. Fox Foundation, an organization committed to improving the lives of people with Parkinson’s disease. Dr. Richard is an expert on the mental and emotional aspects of the illness and is leading a national study looking into whether medications might help treat depression related to Parkinson’s disease.

Q. You investigate the links between mood disorders and Parkinson’s disease. Isn’t it normal to be depressed after a diagnosis of Parkinson’s?

A. Feeling sad after a diagnosis is understandable. But that’s not the same as depression, which is actually a syndrome with many facets. Up to 40 percent of people with Parkinson’s disease develop this syndrome and experience symptoms that may include depressed mood; decreased interest in people and activities; and problems with sleep, appetite and sex. In contrast to sadness, which usually dissipates as people come to accept their diagnosis, depression may continue for weeks or even years. And there’s increasing evidence that although the symptoms are similar, depression related to Parkinson’s disease may be different from regular depression.

Q. How is depression in Parkinson’s disease different?

A. Research has shown us that in some cases, depression may be the first sign of Parkinson’s disease, appearing well before any motor symptoms, and so we think it may be part of the underlying disease process. But not everyone who has Parkinson’s gets depressed, so there’s probably something going on that makes certain people vulnerable and others not — and this vulnerability doesn’t seem to be related to the severity of the disease or how disabled the person is. So a person with mild Parkinson’s symptoms might become severely depressed, whereas someone with worse symptoms doesn’t.


That said, it can be difficult to diagnose depression in Parkinson’s because other symptoms may mask the depression. For example, people with Parkinson’s tend to move slowly and speak softly, without a lot of inflection. These are also signs of major depression. But when individuals with Parkinson’s behave that way, most people don’t think depression — they just chalk it up to the disease. But if the depression can be appropriately treated, the person’s quality of life will improve, as may some of the symptoms.

So the bottom line is at this point is we don’t know if depression is fundamentally different in Parkinson’s or just looks different because of the company it keeps. But either way, it should be treated.

Q. Can doctors just prescribe antidepressants?

A. It’s not that simple. We can’t just transfer information we know based on the brains of people without Parkinson’s and assume that these drugs will work the same way in people who do. We’ve actually embarked on the first large, multi-center, placebo-controlled clinical trial to see whether antidepressants work and can be tolerated by people with Parkinson’s. Nobody has tried to test this until now.

We’ll also try to see whether antidepressants might affect Parkinson’s motor symptoms. We know that certain types of antidepressants can actually induce Parkinson’s-type symptoms in some people who don’t have the disease. And there’s some evidence that selective serotonin reuptake inhibitors and medications with anticholinergic properties, such as tricyclic antidepressants and norepinephrine reuptake inhibitors, may actually help symptoms of Parkinson’s.

But patients with Parkinson’s generally are on a number of other medications, so we don’t know how well the side effects would be tolerated. For example, a person who doesn’t have Parkinson’s disease might not get dizzy or sedated, but someone with Parkinson’s might. We’ll be trying to answer these questions in our study, which is funded by the National Institute of Neurological Diseases and Stroke and compares venlafaxine (Effexor) or paroxetine (Paxil) to placebo.

Q. What stage has the study reached?

A. Recruitment has been difficult, in part because, as is the case for many mood disorders, doctors don’t recognize when their patients are depressed. And if they do recognize it, there’s a stigma attached to having a “mental” disorder, so people don’t want to admit it. And even if they recognize and admit it, many of the people we want to enroll are tired and apathetic because of their disease, so they don’t want to join clinical trials. So we really have a lot of strikes against us.

On the positive side, anyone who enrolls will get in-depth attention from movement disorder specialists, and they’ll also be contributing to knowledge that will help others.


Q. Are other mental or emotional symptoms common in Parkinson’s?

A. We’ve known for a while that some anti-Parkinson’s medications can trigger hallucinations or delusions in some patients. But more recently, we’ve realized that because Parkinson’s affects multiple domains of brain function, you can get mood fluctuations similar to motor fluctuations, where your brain no longer responds to medication by producing dopamine in a steady state. Instead, you have peaks and valleys that can lead to too much motor activity (“on”) or, at the other extreme, rigidity (“off”).

With mood fluctuations, an individual can transition from being sad and suicidal to euphoric within minutes. The change is very dramatic and disconcerting to the person and the people around him or her.
Not everyone experiences these rapid mood swings, but in those who do, they tend to correlate, time-wise, with motor fluctuations. This means someone may be depressed when “off” and normal mood or euphoric when “on.” But having said that, my group has done some research looking at diaries in which patients documented their motor state and their mood hourly for seven days. We found wide variations in mood and motor fluctuations, even for the same individual, over the course of a week. And although the two types of fluctuations correlated in the majority of patients, there was a subset in which they did not.

So it appears there are two independent fluctuations going on in the brain, one for mood and one for motor. This can be very upsetting; it’s like bipolar disorder on a daily basis — you just go from one extreme to another. So we and others are looking into the mechanisms behind these fluctuations, and hopefully at some point, we’ll have a treatment.

Q. What is the most challenging part of your work?

A. Getting people to pay attention to the emotional aspects of the disease. In my work with patients, I’ve been really struck by the way they struggle not only with motor symptoms, but also from emotional symptoms. This has really motivated me to work on these conditions and help raise awareness.

Q. Is awareness of the emotional aspects of Parkinson’s disease increasing?

A. I have to say it’s finally starting to happen. Society’s awareness about mental illness over all is being raised and, hopefully, there will be less stigma attached to it. And in the setting of Parkinson’s disease, these conditions are now on the radar screen. The Michael J. Fox Foundation has asked researchers to apply for grants looking at psychiatric outcomes in Parkinson’s, which is great. We’re also trying to interest researchers involved in emotional and

mental disorders in other neurological diseases, like Alzheimer’s, to also focus on Parkinson’s

PageRank



Pour commencer, qu'est ce donc que le "Page Rank

" Le PageRank est une technologie du célèbre moteur de recherche Google. Il permet d'évaluer la popularité d'un site web, ou plus précisément, d'une de ses page.Le PageRank se rencontre sous la forme d'une note sur 10, mise à jour à chaque Google Dance.

À quoi sert-il ?

Google utilise le PR afin d'établir l'ordre d'affichage des résultats dans son moteur de recherche. Ceci permet ainsi, en théorie, d'augmenter la pertinence des pages trouvées.En théorie, car celui-ci se base principalement sur le nombre de liens pointants (BackLinks) vers une page web. Ces liens servent alors de "votes" afin de promouvoir celle-ci comme pertinente par rapport au thème recherché.

Pour résumé, plus vous aurez de liens de qualité, plus votre PageRank sera élevé, plus vos chances d'apparaître en bonne position dans Google seront accrues

في دائرة الظلم





مات محمود درويش يا عرب .


حيث يكون الموت لا اكون
تغنى محمود درويش بالموت كثيرا لم يكن يهابه او يفزغ منه لكنه كان يرفض الموت العادي لانه كان يرغب في البقاء فوق ارض الاجداد ليشم روائح الياسمين والقرنفل ويشاهد ازهار اللوز البيضاء تزهو في ربيع فلسطين. كان يرفض الموت لانه كان يريد ان يبقى شوكة مستقرة دوما في بلعوم اعدائه. هذه المرة سقط درويش عن صهوة الفرس ولم يعد فؤاده المرهف قادراً على البقاء بعيدا عن الموت. لن ينظم الشعر بعد ولن يشارك بجسده في احتفالات رام الله المئوية القادمة كما فعل قبل شهر. لقد غادر عالمنا المريض الاناني ولن يعود أبذا ولن يقول أبدا " أحن الى خبز أمي"...

خلف المرئي


Joe Reimer " assimilation "
ما أراه بأم عيني ليس بالضرورة ما يوجد حقا
خلف العيون عوالم مختلفة عن تلك التي يخيل الينا أننا نعرفها
عوالم سوداء وحمراء وزرقاء سماوية ورمادية حيادية وصفراء قبيحة
أنا لا تعرفني الا ثلة قليلة من القلوب التي صادفتها على درب الزمن
أمي التي ولدتني لا تعرفني حقاوان خيل اليها دهرا أنها تحفظ ابتسامي وأحلامي
فمن يعرفك أنت ؟ وهل نغرق في العوالم التي تلتصق بنا ونستسلم قائلين What you get is what you get
أم نصارع العادة وقيودها السبعة ونحلم بعوالم وردية كرؤى الأحلام

منظر طبيعي روعة Beau paysage


التجارة الالكترونية (E-commerce)


1 -
1 المفهوم والانماط

تمثل التجارة الالكترونية واحدا من موضوعي ما يعرف بالاقتصاد الرقمي Digital Economy حيث يقوم الاقتصاد الرقمي على حقيقتين :
- التجارة الإلكترونية و تقنية المعلومات Information Technology- IT
فتقنية المعلومات او صناعة المعلومات في عصر الحوسبة والاتصال هي التي خلقت الوجود الواقعي والحقيقي للتجارة الإلكترونية باعتبارها تعتمد على الحوسبة والاتصال ومختلف الوسائل التقنية للتنفيذ وادارة النشاط التجاري .
والتجارة الالكترونية ( E-commerce) هي تنفيذ و إدارة الأنشطة التجارية المتعلقة بالبضاعة والخدمات بواسطة تحويل المعطيات عبر شبكة الإنترنت أو الأنظمة التقنية الشبيهة ، ويمتد المفهوم الشائع للتجارة الإلكترونية بشكل عام الى ثلاثة أنواع من الأنشطة :- الأول ، خدمات ربط او دخول الإنترنت وما تتضمنه خدمات الربط من خدمات ذات محتوى تقني ومثالها الواضح الخدمات المقدمة من مزودي خدمات الإنترنت ISPs - Internet Services Providers والثاني ، التسليم او التزويد التقني للخدمات . والثالث استعمال الإنترنت كواسطة او وسيلة لتوزيع الخدمات وتوزيع البضائع والخدمات المسلمة بطريقة غير تقنية ( تسليم مادي عادي) وضمن هذا المفهوم يظهر الخلط بين الاعمال الالكترونية والتجارة الالكترونية واستغلال التقنية في انشطة التجارة التقليدية وهو ما سنعمد الى ايضاحه لاحقا .
وفي الواقع التطبيقي ، فان التجارة الإلكترونية تتخذ أنماطا عديدة ، كعرض البضائع والخدمات عبر الانترنت وإجراء البيوع بالوصف عبر مواقع الشبكة العالمية مع إجراء عمليات الدفع النقدي بالبطاقات المالية او بغيرها من وسائل الدفع ، وإنشاء متاجر افتراضية او محال بيع على الإنترنت ، والقيام بأنشطة التزويد والتوزيع والوكالة التجارية عبر الإنترنت وممارسة الخدمات المالية وخدمات الطيران والنقل والشحن وغيرها عبر الإنترنت .
اما من حيث صور التجارة الالكترونية فيندرج في نطاقها العديد من الصور ابرزها واهمها الصور الموضحة في الشكل 1 تاليا ، حيث تشمل العلاقات التجارية بين جهات الاعمال والمستهلك ، وبين مؤسسات الاعمال فيما بينها وهما الصورتان الاكثر شيوعا واهمية في نطاق التجارة الالكترونية في وقتنا الحاضر ، وبين قطاعات حكومية وبين المستهلك وبين قطاعات حكومية وبين مؤسسات الاعمال ، طبعا في اطار علاقات ذات محتوى تجاري ومالي .
شكل 1
صور التجارة الالكترونية
من الاعمال للمستهلكBusiness-to-Consumer وتشمل التسوق على الخط
on-line shopping
من الاعمال الى الاعمال Business-to- Businessتحقيق تكاملية عمليات التوريد للمنتجات واداء الخدمات
من الحكومة الى المستهلك Government-to-Consumerالخدمات والبرامج الحكومية على الخط
من الحكومة الى الاعمالGovernment -to- Businessالمشتريات الحكومية الالكترونية

-2 التجارة الإلكترونية اتجار بالخدمة لا بالبضائع
صنفت التجارة الإلكترونية عالميا ، في اطار مسعى منظمة التجارة العالمية (WTO) الى إيضاح طبيعتها وإطارها القانوني ، ضمن مفهوم الخدمات ، وقد تقرر ذلك في التقرير الصادر عن مجلس منظمة التجارة الدولية الخاص بالتجارة في الخدمات بتاريخ 17/3/1999 ، والمقدم الى المجلس العام لمنظمة التجارة الدولية (WTO) حيث ذهب هذا التقرير الى ان " تزويد الخدمات بالطرق التقنية يقع ضمن نطاق الاتفاقية العامة للتجارة في الخدمات (جاتس – GATS ) باعتبار ان الاتفاقية تطبق على كافة الخدمات بغض النظر عن طريقة تقديمها ، ولان العوامل المؤثرة على التزويد الإلكتروني للخدمات هي نفسها التي تؤثر على تجارة الخدمات ، ومن هنا تخضع عمليات تزويد الخدمة بالطرق التقنية ، الى كافة نصوص اتفاقية التجارة العامة في الخدمات (الجاتس) سواء في ميدان المتطلبات او الالتزامات ، بما فيها الالتزام بالشفافية ، التنظيم الداخلي ، المنافسة ، الدفع والتحويلات النقدية ، دخول الأسواق ، المعاملة الوطنية ، والالتزامات الإضافية ) هذا مع مراعاة " ان هناك حاجة لتحديد الموقف من عملية تسليم البضائع المنتجة بطرق تقنية وهناك حاجة لتصنيف البضائع وذلك لتحديد ما إذا كانت هذه الأنشطة تخضع للاتفاقية العامة للتجارة في البضائع - السلع ( جات – GAAT ) أم اتفاقية التجارة في الخدمات (جاتس – GATS )

1-3 الفرق بين التجارة الإلكترونية والأعمال الإلكترونية
يشيع لدى الكثيرين استخدام اصطلاح التجارة الإلكترونية E-COMMARCE رديفا لاصطلاح الأعمال الإلكترونية E-BUSINESS غير ان هذا خطأ شائع لا يراعي الفرق بينهما ، فالأعمال الالكترونية اوسع نطاقا واشمل من التجارة الالكترونية ، وتقوم الاعمال الإلكترونية على فكرة اتمتة الاداء في العلاقة بين اطارين من العمل ، وتمتد لسائر الانشطة الادارية والانتاجية والمالية والخدماتية ، ولا تتعلق فقط بعلاقة البائع او المورد بالزبون ، اذ تمتد لعلاقة المنشأة بوكلائها وموظفيها وعملائها ، كما تمتد الى انماط اداء العمل وتقييمه والرقابة عليه ، وضمن مفهوم الاعمال الالكترونية ، يوجد المصنع الالكتروني المؤتمت ، والبنك الالكتروني ، وشركة التأمين الالكترونية ، والخدمات الحكومية المؤتمتة والتي تتطور مفاهيمها في الوقت الحاضر نحو مفهوم اكثر شمولا هو الحكومة الالكترونية واية منشأة قد تقيم شبكة ( انترانت مثلا ) لادارة اعمالها واداء موظفيها والربط بينهم . في حين ان التجارة الالكترونية نشاط تجاري وبشكل خاص تعاقدات البيع والشراء وطلب الخدمة وتلقيها بآليات تقنية وضمن بيئة تقنية.
وما سبقت الاشارة فان اشهر انماط التجارة الالكترونية تتمثل بطائفتين رئيستين ، الاولى :- من الاعمال الى الاعمال ( business-to-business ) وتختصر في العديد من الابحاث بصورة ( B2B ) ، والثانية من الاعمال الى الزبون (-consumer business-to) ، وتختصر في العديد من الابحاث بصورة (B2C ) وهو المفهوم الدارج للتجارة الالكترونية لدى مستخدمي شبكة الانترنت ، والفرق بينهما كما يشير تعبيريهما يتمثل في طرفي العلاقة التعاقدية ، وفي محل وهدف التبادل الالكتروني ، فهي في بيئة الاعمال ( B2B ) علاقة بين اطارين من اطارات العمل التي تعتمد الشبكة وسيلة ادارة لنشاطها ووسيلة انجاز لعلاقاتها المرتبطة بالعمل ، وهدفها انجاز الاعمال وتحقيق متطلبات النشاط الذي تقوم به المنشأة ، اما في بيئة العلاقة مع الزبائن ( B2C ) فهي علاقة بين موقع يمارس التجارة الالكترونية وبين زبون ( مشتر او طالب للخدمة ) وهدفها تلبية طلبات ورغبات الزبون ومحتواها محصور بما يقدمه الموقع من منتجات معروضة للشراء او خدمات معروضة لجهة تقديمها للزبائن 

1-4 البيئة العامة للتجارة الالكترونية .

ثمة حقيقة منطقية ، لا تجارة الكترونية بدون وسائل إلكترونية ، وقطعا ، فان المعبر عن وسائل التكنولوجيا المدمجة هو نظام الكمبيوتر ، بمعناه الواسع الذي يتيح الربط بينه وبين غيره من الانظمة لضمان تبادل المعلومات وانتقالها وتحقيق عمليات الدخول ACCESS الى النظام ومنه الى الانظمة الاخرى . فالتجارة الالكترونية انما هي كمبيوتر وشبكة وحلول وموقع ومحتوى ، كمبيوتر يتيح ادخال البيانات ومعالجتها وتصميم عرضها واسترجاعها ، وشبكة تتيح تناقل المعلومات باتجاهين ، من النظام واليه ، وحلول تتيح انفاذ المنشأة لالتزاماتها وانفاذ الزبون لالتزاماته ( حلول او برمجيات التجارة الالكترونية ) ، وموقع على الشبكة لعرض المنتجات او الخدمات وما يتصل بها اضافة الى انشطة الاعلام وآليات التسويق ، ومحتوى هو في ذاته مفردات الموقع من المنتجات والخدمات وما يتصل بها لكن ضمن اطار العرض المحفز للقبول والكاشف عن قدرات الموقع التقنية ( وتحديدا حلول التجارة الالكترونية ) والتسويقية . وضمن هذا المفهوم العام لاحتياجات التجارة الالكترونية ، تنطوي كافة وسائل ممارسة انشطتها من اجهزة وبرمجيات وحلول وشبكات اتصال ووسائل اتصال وتبادل للبيانات واشتراكات على الشبكة وحلول بشأن امن المعلومات وتنفيذ عمليات الوفاء بالثمن وتقديم الخدمات على الخط . ولان الانترنت ، هي شبكة الشبكات ، فقد ارتبط نماء التجارة الالكترونية ، بل وجودها في وقتنا هذا بشبكة الانترنت .
لقد غيرت الإنترنت وجه عالم التجارة والأعمال ، وقد ساهمت شبكات الإنترنت ( والإنترانت والإكسترانت ) في تحقيق الوجود الفعلي للتجارة الإلكترونية
في هذه البيئة المفعمة بالنشاط الابداعي ، القائمة على اعلاء شأن المعلومات وتسييد العقل المبدع على كل قيمة سواه ، نشأت وبرزت انشطة الاستثمار في المعلوماتية عموما ، ولم يعد حقلا صناعة الحوسبة والاتصالات ( اجهزة وبرمجيات ) هما وحدهما قطاعي التكنولوجيا العالية ، بل أصبحت صناعة المعلومات الاطار الاكثر شمولا للتعبير عن مكانة التكنولوجيا في تحريك عجلة الاقتصاد ورفد مصادر الدخل القومي . حتى ان التعبير عن العصر القائم لم يعد بالاصطلاح الشهير الذي ملأ الصحافة والاعلام على مدى التسعينات (( عصر المعلومات )) بل اصبح الحديث يتجه نحو وصف العصر الذي نحيا بانه ( عصر طريق المعلومات فائق السرعة – The Information Superhighway) الذي تتحول فيه ركائز ومحددات اقتصاديات المشاريع الكبرى ، من القيم المادية ، الى القيم المعنوية :- المعلومات والملكية الفكرية وامتلاك التكنولوجيا وابداعات حلولها واستخداماتها . في هذه البيئة التقنية ، كان لا بد ان يطال التغيير سلوكنا ، وان تتحول انماط اعمالنا الاستثمارية من النمط اليدوي (المادي) الى النمط التكنولوجي ( المعنوي بوجه عام ) ، لا في ميدان الادارة ومعالجة البيانات وحفظها فحسب ، بل في كافة الميادين :- ادارة النشاط المصرفي ، وادارة حساباتنا المالية الخاصة ، وعمليات الانتاج ، وادارة شؤون العمل ، وعلاقات المنشأة بالزبائن والعملاء والوكلاء ، وتقديم الخدمات ، والتسويق ، والاعلان ، ….. الخ ، هذا التغير في السلوك كأثر طبيعي لشيوع التقنية العالية ، كان السبب الرئيس وراء ميلاد ونماء التجارة الالكترونية.