امرأة فقيرة

بقلم : فاطمة حمرالعين

مجالي التربية وما أعاينه يوميا في هذا المجال يدعو الى البكاء المر والندب ..طيلة قرن من الزمان أو أزيد

العام الماضي كانت لدي تلميذة غاية في الذكاء تتوقد كانها شعلة من نار مقدسة ، جمة الأدب وكانت فخر المتوسطة وكوكبها الدري وما في المتوسطة من حجر وشجر وورد وتلاميذ وحتى أعوان الصيانة والأمن الا ويشهد لها بالعلم والأدب معا ...وأيضا من لا يعرف في المتوسطة اياها بما فيها من بشر وعصافير وطبشور حالتها الاجتماعية المزرية فقرها المدقع هي اليتيمة الأب التي تسكن في كوخ قصديري على شاطئ البحر
قصدير يجلدها صيفا بسياط اللهب وشتاءا بوابل المطر .. لم تشتكي يوما ولم تذرف دمعة كأن الألم أخرس فيها العويل فتراها ساكنة خجولة روحا حزينة لا يربطها بعالمنا الا تحصيل العلم

جزائر العزة والكرامة

 بقلم : فاطمة حمرالعين
حيث أنا خارج دائرة النور تماما لم يبق من جزائر العزة والكرامة الا تأوه ولوعة ذكرى حزينة
هل كانت وردة مختلة عقليا لما غنت ما غنت ؟
ألم تسمع صراخ الياس ينبعث من الجدران المهترئة ، حشرجة حي يموت ألم ترى ماساة شعب ، نصف أو ربع انتمائها له ؟
مازال فقط اسم الجزائر القاسم المشترك بيننا ربما لو استطاعوا لتنصلوا منه ولقطعوا ذلك الخيط الذهبي الذي يجمعهم وايانا ..