بقلم : فاطمة حمرالعين
مجالي التربية وما أعاينه يوميا في هذا المجال يدعو الى البكاء المر والندب ..طيلة قرن من الزمان أو أزيد
العام الماضي كانت لدي تلميذة غاية في الذكاء تتوقد كانها شعلة من نار مقدسة ، جمة الأدب وكانت فخر المتوسطة وكوكبها الدري وما في المتوسطة من حجر وشجر وورد وتلاميذ وحتى أعوان الصيانة والأمن الا ويشهد لها بالعلم والأدب معا ...وأيضا من لا يعرف في المتوسطة اياها بما فيها من بشر وعصافير وطبشور حالتها الاجتماعية المزرية فقرها المدقع هي اليتيمة الأب التي تسكن في كوخ قصديري على شاطئ البحر
قصدير يجلدها صيفا بسياط اللهب وشتاءا بوابل المطر .. لم تشتكي يوما ولم تذرف دمعة كأن الألم أخرس فيها العويل فتراها ساكنة خجولة روحا حزينة لا يربطها بعالمنا الا تحصيل العلم
مجالي التربية وما أعاينه يوميا في هذا المجال يدعو الى البكاء المر والندب ..طيلة قرن من الزمان أو أزيد
العام الماضي كانت لدي تلميذة غاية في الذكاء تتوقد كانها شعلة من نار مقدسة ، جمة الأدب وكانت فخر المتوسطة وكوكبها الدري وما في المتوسطة من حجر وشجر وورد وتلاميذ وحتى أعوان الصيانة والأمن الا ويشهد لها بالعلم والأدب معا ...وأيضا من لا يعرف في المتوسطة اياها بما فيها من بشر وعصافير وطبشور حالتها الاجتماعية المزرية فقرها المدقع هي اليتيمة الأب التي تسكن في كوخ قصديري على شاطئ البحر
قصدير يجلدها صيفا بسياط اللهب وشتاءا بوابل المطر .. لم تشتكي يوما ولم تذرف دمعة كأن الألم أخرس فيها العويل فتراها ساكنة خجولة روحا حزينة لا يربطها بعالمنا الا تحصيل العلم