البدانة (l'obesité)


قال صلى الله عليه سلم ( ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لابد فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما وقوله ( المعدة بيت الداء )

انتشار الأزياء القصيرة يسبب المرض للفتيات


مرض يصيب المرأة المتبرجة 
قال صلى الله عليه وسلم : ( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) رواه أبو داود . 

النطفة الأمشاج وتحديد جنس الجنين آيات الإعجاز

قال الله تعالى : {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [الإنسان: 1-2].وقال عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [سورة الحجرات: 13].

أحاديث الإعجاز:

أخرج الإمام أحمد في مسنده أن يهودياً مر بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يحدث أصحابه فقالت له قريش: يا يهودي، إن هذا يزعم أنه نبي فقال: لأسألنه عن شيء لا يعلمه إلا نبي، فقال: يا محمد، مِمَّ يُخلق الإنسان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا يهودي، من كلٍّ يخلق: من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة، فقال اليهودي: هكذا كان يقول مَن قبلك" (أي من الأنبياء).التفسير اللغوي:

قال ابن منظور في لسان العرب :
"نطفة : النطفة هي صغار اللؤلؤ والواحدة نَطَفةُ ونُطَفَةٌ شبهت بقطرة الماء".
وقال الزبيدي في تاج العروس : "ونطفت آذان الماشية، وتنطفت: ابتلّت بالماء فقطرت.أمشاج: جمع مشج وهي الأخلاط، يقال: مشجت هذا بهذا إذا خلطته وهو مشوج به ومشيج أي مخلوط".

فهم المفسرين:

قال ابن جرير الطبري المتوفي سنة (310 هـ) في تفسير قوله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [الإنسان: 1-2].قال: "إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج: إنا خلقنا ذرية آدم من نطفة يعني: من ماء الرجل وماء المرأة، والنطفة كل ماء قليل في وعاء، وقوله أمشاج: يعني أخلاط واحدها مشج ومشيج يقال منه إذا مشجت هذا بهذا، خلطته، وهو مشوجٌ به، ومشيج أي مخلوط، وهو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة".

وقال الحسن البصري: "مشج (أي) خلط ماء الرجل مع ماء المرأة".وقال مجاهد: "خلق الله الولد من ماء الرجل وماء المرأة، وقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى}".

وقال ابن كثير المتوفى سنة (774 هـ) في تفسير آية سورة الإنسان : "يقول الله تعالى مخبراً عن الإنسان أنه وجد بعد أن لم يكن شيئاً مذكوراً لضعفه وحقارته، فقال تعالى: "هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً" ثم بيّن ذلك فقال جل جلاله: {إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ} أي أخلاط والمشج والمشيج، الشيء المختلط بعضه في بعض".
قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: من نطفة أمشاج : "يعني ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا ثم ينتقل بعد من طور إلى طور، ومن حال إلى حال، ومن لون إلى لون"، وهكذا قال عكرمة ومجاهد والحسن البصري والربيع : "الأمشاج هو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة".وقال سيد قطب في ظلال القرآن في تفسيره للآية أيضاً: "الأمشاج الأخلاط،

وربما كانت هذه إشارة إلى تكوّن النطفة من خلية الذكر وبويضة الأنثى بعد التلقيح، وربما كانت هذه الأخلاط تعني المورثات الكامنة في النطفة، والتي يمثلها ما يسمونه علمياً "الجينات"، وهي وحدات الوراثة الحاملة للصفات المميزة لجنس الإنسان أولاً ولصفات الجنين العائلية أخيراً، وإليها يُعزى سَير النطفة الإنسانية في رحلتها لتكوين جنين إنسان لا جنين أي حيوان آخر كما تُعزى إليها وراثة الصفات الخاصة في الأسرة، ولعلها هي هذه الأمشاج المختلطة من وراثات شتى".

وهكذا نرى أن أغلب المفسرين من قدامى ومعاصرين متفقون على أن النطفة الأمشاج هي النطفة المختلطة من ماء الرجل وماء المرأة.أما آية سورة الحجرات وهي قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}، فقد قال ابن جرير الطبري في تفسيره لها:

"يقول الله تعالى: يا أيها الناس إنا أنشأنا خلقكم من ماء ذكر من الرجال، وماء أنثى من النساء".
وقال ابن كثير في تفسيره لها أيضاً: "يقول تعالى أنه خلقهم من نفس واحدة وجعل منها زوجها وهما آدم وحواء".
فهم علماء الحديث:قال الإمام ابن حجر العسقلاني المتوفي سنة (852 هـ) في فتح الباري -كتاب القدر- "والمراد بالنطفة المنيّ وأصله الماء الصافي القليل، والأصل في ذلك أن ماء الرجل إذا لاقى ماء المرأة بالجماع وأراد الله أن يخلق من ذلك جنيناً هيّأ أسباب ذلك".
ثم قال: "وزعم كثير من أهل التشريح أن منيّ الرجل لا أثر له في الولد إلا في عقده وأنه إنما يتكون من دم الحيض، وأحاديث الباب (أي الموضوع) تُبطِل ذلك".
قال الإمام ابن قيّم الجوزية المتوفى سنة (751 هـ) في كتابه "التبيان في أقسام القرآن": "ومني الرجل وحده لا يتولد منه الولد ما لم يمازجه مادة أخرى من الأنثى".
وقال أيضاً : "إن الأعضاء والأجزاء والصورة تكوّنت من مجموع الماءين، وهذا هو الصواب".
يتبيّن لنا مما ذكرناه أن ما اكتشفته البشرية في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين قد تحدّث عنه القرآن الكريم والسنة النبوية، وأعتقده الصحابة والتابعون وسائر علماء التفسير والحديث تماماً كما نفهم نحن اليوم ما تذكره الاكتشافات العلمية.
المقدمة التاريخية :
لم تكن البشرية تعرف عن النطفة الأمشاج شيئاً فقد كان الاعتقاد السائد لدى الفلاسفة والأطباء أن الجنين إنما يتكون من ماء الرجل، وفي القرن الرابع قبل الميلاد، كان أرسطو أول من أفرد علم الأجنة ببحث خاص بناه على ملاحظاته على كثير من أجنة الطيور والحيوانات، وقد لخّص أرسطو في بحثه عن معتقدات أهل زمانه، وحصرها في نظريتين:
الأولى : وهي أن الجنين يكون جاهزاً في ماء الرجل، فإذا وصل ماء الرجل إلى الرحم، نما كما تنمو البذرة في الأرض آخذاً غذاءه من الرحم.
الثانية : أن الجنين يتخلق من دم الحيض حيث يقوم المني بعقده مثلما تفعل الأنفحة باللبن، فتعقده وتحوله إلى جبن..
وليس للمني في إيجاد الولد دور وإنما له دور مساعد مثل دور الأنفحة في إيجاد اللبن.وقد أيد أرسطو هذه النظرية الأخيرة ومال إليها.
ومنذ أن لخص أرسطو النظريات السائدة في عصره بالنسبة لتخلق الجنين، استمر الجدل بين أنصار نظرية الجنين الكامل المصغّر الموجود في ماء الرجل، وأنصار الجنين الكامل المصغر في بويضة المرأة ولم يتنبّه أحد من الفريقين إلى أن كلاً من الذكر والأنثى يساهمان بالتساوي في تكوين الجنين.
وبعد اختراع الميكروسكوب، قال العالم "ليفين هوك" (Leeuwen Hoek) وزميله "هام" (Hamm) باكتشاف الحيوان المنوي في مني الإنسان عام 1677، كما قام العالم "جراف" (Graaf) بوصف حويصلة البويضة التي سُمّيت باسمه إلى اليوم "حويصلة جراف" وذلك عام 1672.
وفي سنة 1839 وصف "شوان" (Schwann) و "شليدن" (Schleiden) خلايا الإنسان وقالا بأنها الأساس لجسم الكائن البشري.
وفي عام 1859 عرف العلماء أن الحيوان المنوي ليس إلا خلية حية وكذلك البويضة.
وفي عام 1875 استطاع "هيرتويج" (Hertwig) ملاحظة كيفية تلقيح الحيوان المنوي للبويضة، وأثبت بذلك أنهما يساهمان في تكوين البويضة الملقحة، وكان بذلك أول إنسان يشاهد عملية التلقيح ويصفها.

وهكذا يتجلى لنا أن الإنسانية لم تعرف أن الجنين يتكون بامتشاج واختلاط نطفة الذكر ونطفة الأنثى إلا في القرن التاسع عشر، ولم يتأكد لها ذلك إلا في بداية القرن العشرين.
بينما نجد القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة قد أكدا بصورة علمية دقيقة أن الإنسان إنما خُلق من نطفة مختلطة سماها "النطفة الأمشاج" فقال تعالى في سورة الإنسان: {إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}.
وقوله صلى الله عليه وسلم لليهودي: "يا يهودي، من كلٍّ يُخلق من نطفة الرجل ونطفة المرأة" أخرجه الإمام أحمد في مسنده.وقد أجمع أهل التفسير على أن الأمشاج هي الأخلاط، وهو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة.


حقائق علمية :
- يحوي السائل المنوي ما بين مائتين إلى ثلاثمائة مليون حيوان منوي، واحد منها هو المسؤول عن تلقيح البويضة. - البويضة الملقحة أو النطفة الأمشاج هي نتيجة تلقيح الحوين المنوي لبويضة المرأة.- إذا لقح البويضة حوين منوي ذكر (Y) فإن الجنين يكون ذكراً، أما إذا لقح البويضة حوين منوي أنثى (X) فإن الجنين سيكون أنثى.

مصافحة المرأة الرجل


من " وغدا عصر الإيمان " للشيخ عبد المجيد الزنداني

قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟
 قال علم التشريح : هناك خمسة ملايين خلية في الجسم تغطى السطح .. كل خلية من هذه الخلايا تنقل الأحاسيس فإذا لامس جسم الرجل جسم المرأة سرى بينهما اتصال يثير الشهوة
وأضاف قائلا علم التشريح : حتى أحاسيس الشم فالشم قد ركب تركيبا يرتبط بأجهزة الشهوة فإذا أدرك الرجل أو المرأة شيئا من الرائحة سرى ذلك في أعصاب الشهوة وكذلك السماع وأجهزة السمع مرتبطة بأجهزة الشهوة فإذا سمع الرجل أو سمعت المرأة مناغمات من نوع معين كأن يحدث نوع من الكلام المتصل بهذه الأمور أو يكون لين في الكلام من المرأة فإن كله يترجم ويتحرك إلى أجهزة الشهوة !
وهذا كلام رجال التشريح المادى من الطب يبينونه ويدرسونه تحت أجهزتهم وآلاتهم ونحن نقول سبحان الله الحكيم الذي صان المؤمنين والمؤمنات فأغلق عليهم منافذ الشيطان وطرقه فساده قال تعالى : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) النور 30

فلسفة الصوم من منظور علمي


د.عبد الباسط محمد سيد أستاذ الفيزياء الحيوية الجزئية والطبية

إن فلسفة الصيام مبنية على ترك الطعام والشراب ، وتشجيع آليات الهدم والعمليات الكيميائية الحيوية أساس في عملية التمثيل الغذائي ، والنهار هو الوقت الذي تزداد فيه عمليات التمثيل الغذائي ، وخصوصًا عمليات الهدم ؛ لأنه وقت النشاط والحركة واستهلاك الطاقات في أعمال المعاش ، وقد هيَّأ الله سبحانه وتعالى للجسم البشري ساعة بيولوجية تنظم هرمونات الغدد الصماء .

لذلك فقد يكون هذا أحد الأسرار التي جعل الله من أجلها الصيام في النهار وقت النشاط والحركة والسعي في مناكب الأرض ، ولم يجعله بالليل وقت السكون والراحة .

ومن أجل هذا يمكننا أن نقول -وبكل ثقة-: إن النشاط والحركة أثناء الصيام يوفران للجسم من الجلوكوز المصنع أو المخزون في الكبد ، وهو الوقود المثالي لإمداد المخ وكرات الدم الحمراء ونقى العظام والجهاز العصبي بالطاقة اللازمة لتجعلها أكثر كفاءة لأداء وظائفها ، كما توفر الحركة طاقة للجسم البشري تُستخدم في عملياته الحيوية ؛ فهي تثبط تكون البروتين من الأحماض الأمينية ، وتزيد من تنشيط آليات الهدم أثناء النهار ، فتستهلك الطاقات المختزنة ، وتنظف المخازن من السموم التي يمكن أن تكون متماسكة أو ذائبة في المركبات الدهنية أو الأمينية .

هناك من ينام أثناء النهار ويسهر ليلاً؛ فهل لهذا تأثير؟النوم أثناء النهار والسهر طوال ليل رمضان يؤدي إلى اضطراب عمل الساعة البيولوجية في الجسم ؛ وهو ما يكون له أثر سيئ على التمثيل الغذائي داخل الخلايا .

ولقد أجريت دراسة أثبتت هذا الاضطراب على هرمون الكورتيزول ، قام بها الدكتور "محمد الحضرامي" في كلية الطب بجامعة الملك بن عبد العزيز، وقد أجرى الدراسة على عشرة أشخاص أصحاء مقيمين خارج المستشفي ، وأظهرت الدراسة أن أربعة منهم حصل عندهم اضطراب في دورة الكورتيزول اليومية ، وذلك خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر رمضان مع انقلاب النسب المعهودة في الصباح وفي منتصف الليل ، فقد لوحظ أن المستوى الصباحي قد انخفض والمستوى المسائي قد ارتفع ، وهذا على عكس الوضع الاعتيادي اليومي . 

وقد عزا الباحث هذا الاضطراب إلى تغير العادات السلوكية عند هؤلاء الصائمين الذين يقضون النهار في النوم والليل في السهر ، وقد عاد الوضع الطبيعي للكورتيزول بعد 4 أسابيع من نهاية شهر الصيام ، وبعد أن استقر نظام النوم ليلاً والنشاط نهارًا عند هؤلاء الأشخاص.

من أجل هذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه والمسلمون الأولون يفرقون في الأعمال بين أيام الصيام وغيرها، بل قد يعقدون ألوية الحرب ويخوضونها صائمين متعبدين؛ فهل يتحرر المسلمون من أوهام الخوف من الحركة والعمل أثناء الصيام؟ وهل يهبون قائمين لله عاملين ومنتجين ومجاهدين مقتدين بنبيهم صلى الله عليه وسلم وسلفهم الصالح رضوان الله عليهم ؟

من عجائب وفوائد الصوم

بسم الله الرحمن الرحيم

- اتبث العلم الحديث ان الصوم ينظف الجسم من السموم

- ويعالج كثير من الامراض المستعصية مثل السرطان

- يصفي الذهن ويقوي التركيز 4- يساعد الانسان البدين في انقاص وزنة اسبوعيا ما بين 5-7 كغ

- المصابين بارتفاع شحوم الدم يمكن ان تنخفض نسبة الكوليسترول والغليسيدات الثلاثية من 85 ملغ / لتر مثلا الى الرقم الطبيعي خلال صوم اسبوع واحد

- وعند المصابين بالتهاب الوريد يعتبر الصوم الطبي اسرع مايحدث من شفاء بعد اسبوعين من الصيام فقط

- والمصابين بارتفاع التوتر الشرياني يكفي صيام 3 ايام حتى يبدأ الرقم المرتفع في الانخفاض

- وعند المصابين بحب الشباب يكفي صيام اسبوعين حتى يعود الجلد وكأنه اجريت له عملية تجميل رائعة

- وعند المصابين بالام عصبية حادة يعتبر الصوم الطبي انجع معالجة شافية له بصوم ثلاثة اسابيع فقط .

- وفقر الدم من الامراض التي يعالجها الصوم الطبي باذن الله .هذا غيض من فيض وهذا كله مصداقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم( صوموا تصحوا) وقوله عليه افضل الصلاة والتسليم ( الصوم جنة )أي وقاية وستروقال تعالى (وأن تصوموا خير لكم)

رمضان بين العبادة والشهوات



د. مأمون فريز جرار

ها هو شهر رمضان المبارك قد عاد ، عاد وفي قلوب المؤمنين لهفة إلى لقائه ، فهو موسم التوبة والمغفرة والعتق من النار.
هكذا أراد الله تعالى رمضان ، وهكذا هو عند المؤمنين.

ولكنّ لرمضان مفهوماً آخر تولد لدى كثير منا فإذا كان رمضان موسماً تغلق فيه أبواب النار وتفتح فيه أبواب الجنة فإنه لدى كثير منا موسم تنفتح فيه شهوات البطون على مصراعيها ، ويتفنن فيه التجار في عرض البضائع الرمضانية التي تغري العين ، وتثير اللعاب ، وتستفز شهوة الأكل والشرب.

رمضان لكثير منا شهر الإنفاق الذي يتضاعف عما قبله وما بعده من الشهور ، وترصد له ميزانية خاصة ، بل قد يقع بعض الناس فيه في أزمة مالية ، ونسأل : ألهذا شرع الصيام؟ ألا نرى أن واقع الأمر فيه يشير إلى تعديل الوجبات من ثلاث إلى اثنتين مع تغيير في المواعيد ، فالإفطار يقدم ساعات ليكون قبل أذان الفجر.

والغداء يؤخر ساعات ليكون عقب غياب الشمس عند المغرب. وهذا التعديل يفترض فيه أن يقلل من الطعام الذي يتناوله الإنسان لأنه يعني تخفيف وجبة ، وواقع الحال يقول غير ذلك لأن وجبة الإفطار عند المغرب لدى كثير من الناس هي وجبة تعويضية ، يتناولون فيها من السوائل ما فاتهم شربه في نهار رمضان ، ويتناولون من الأكل ما يشبع نهمهم إلى الطعام ، ذلك النهم الذي ضبطوه خلال النهار.


ولو أن آلة تصوير تلفزيونية طافت في البيوت وسجلت أحوال الصائمين عند الإفطار لرأينا عجباً، فهذا يشرب الماء والسوس وألوان العصير حتى يمتلئ بطنه وترتخي عضلاته ومفاصله.

وهذا ينظر إلى المائدة وإذا بها قد جهزت بألوان المقبلات التي يكفي بعضهما ليكون إفطاراً: السلطات والفول والحمص والمخللات والسمبوسك ، وأنواع أخرى من الفطائر.
كل هذا من المقبلات قبل أن تأتي الوجبة الرئيسية.

وإذا حاورت بعض من هذه حالهم سيقول لك:"بدنا نأكل،، طول النهار واحنا صائمين. وما نفعله حلال ، كل ما على المائدة من الطيبات ، وليس فيها شيء من المنكرات. 
" للصيام ظاهر وباطن، فهذا الذي يحبس نفسه عن الطعام في النهار ثم تنفلت عند الإفطار لم يفقه حقيقة الصيام التي تقتضي ضبط النفس ، لا في الحرام وحده ، بل فيما أحل الله تعالى ، مراعاة لصحته ، وبعداً عن الإسراف ، وتذكراً لأحوال الناس الذين يمضون شطراً طويلاً من حياتهم وهم في حال صيام من قلة ما يجدون.

فهل لنا من وقفة مع أنفسنا ومع حقيقة الصيام لننتفع به ، ونكون صائمين حقاً؟،تفيد من الصيام أرواحنا فتستثير ، ونفوسنا فتصفو ، وحياتنا فتستقيم على منهج الله ، وتتحقق لنا النفوس التي هي مقصد الصيام ، ومن بلغ منزلة التقوى فقد نال الخير كله ، لأن التقوى منهج يضبط الحياة ، ويقود صاحبه إلى مقعد صدق عند مليك مقتدر.

ونعود بالله أن يبدأ رمضان وينتهي ويكون حظنا من الطعام والشراب ، وقليل من العبادة والصلة بالله.

أفضلية شهر رمضان على سائر الشهور

إنّ لله تعالى اوقاتاً وأماكن فضلها على غيرها، وفضّل العمل فيها أكثر ممّا لو كان في غيرها من الأوقات والأماكن، ومن تلك الأوقات شهر رمضان، ولقد وردت روايات تبيّن أفضليته على سائر الشهور:
عن الرسول(ص) قال :
 « لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنّيت أن يكون رمضان سنة»(1).
عن الرضا عن آبائه :
قال : قال رسول الله(ص): «إنّ شهر رمضان شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات، ويرفع فيه الدرجات، من تصدّق في هذا الشهر بصدقة غفر الله له، ومن أحسن فيه إلى ما ملكت يمينه غفر الله له، ومن حسّن فيه خلقه غفر الله له، ومن كظم فيه غيظه، غفر الله له، ومن وصل فيه رحمه غفر الله له...» .
ثم قال(عليه السلام) :
«إنّ شهركم هذا ليس كالشهور، إنّه إذا اقبل إليكم، أقبل بالبركة والرحمة، وإذا أدبر عنكم أدبر بغفران الذنوب، هذا شهر الحسنات فيه مضاعفة، وأعمال الخير فيه مقبولة، من صلّى منكم في هذا الشهر لله عزّ وجلّ ركعتين يتطوع بهما غفر الله له».
عن عبدالله... عمن سمع أبا جعفر الباقر(عليه السلام) يقول:
قال رسول الله(ص): « لما حضر شهر رمضان وذلك لثلاث بقين من شعبان، قال لبلال: ناد في الناس، فجمع الناس، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال :
 أيّها الناس : إنّ هذا الشهر قد حضركم وهو سيد الشهور، فيه ليلة خير من ألف شهر، تغلق فيه أبواب النيران، وتفتح فيه أبواب الجنان...».
وعن الإمام علي(عليه السلام) قال: «إنّ رسول الله(ص) خطبنا ذات يوم فقال: أيُّها الناس، إنـّه قد اقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر عند الله أفضل الشهور، وأيّامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات...».
وعن الإمام علي(عليه السلام) ـ من خطبته في أول يوم من شهر رمضان ـ : «أيُّها الناس إنّ هذا الشهر، شهرٌ فضله على سائر الشهور كفضلنا أهل البيت على سائر الناس، وهو شهر تفتح فيه أبواب السماء، وأبواب الرحمة، ويغلق فيه أبواب النيران، وهو شهر يسمع فيه النداء ويستجاب فيه الدعاء ويرحم فيه البكاء، وهو شهر فيه ليلة نزلت الملائكة فيها من السماء فتسلّم على الصائمين والصائمات بإذن ربَّهم إلى مطلع الفجر...أيُّها الناس إنَّ شموس شهر رمضان لتطلع على الصائمين والصائمات وإنّ أقماره ليطلع عليهم بالرحمة وما من يوم وليلة من الشهر إلاّ والبرّ من الله يتناثر من السماء على هذه الاُمّة»
لقد خصّ الله شهر رمضان بميزات وفضائل على سائر الشهور فله حرمات تدلّ على قداسته، وله فضائل كثيرة، مما جعل للصائم له الروحية العملية في تقديس هذا الشهر، وإنّ الله فضل شهر رمضان على غيره من الشهور و جعل الصيام فيه لحكمة يعلمها الله، وهكذا يساهم هذا الشهر المبارك في محو الذنوب بالتوبة وستر العيوب.
وقد ورد في الحديث عن النبي(ص) إنّه قال: « وكّل الله بكلّ شيطان مريد سبعة من ملائكته، في شهر رمضان فليس بمحلول حتى ينقضي».
ومن فضائل هذا الشهر أنّه يفتح للمذنبين باب الأمل الكبير في المغفرة حتى في الحالات التي أسرفوا فيها على أنفسهم وتوغّلوا في دروب المعصية فيرجعون إلى الله تعظيماً وتشريفاً لهذا الشهر الكريم.

ما هو Google AdSense؟


في عصرالفاست فود والفايس بوك يعتبر بحق برنامج Google AdSense وهو أحد الخدمات الإعلانية لمحرك البحث الأشهر جوجل والتى أطلقها فى ربيع عام 2003 وسيلة مريحة وسهلة تمكّن الناشرين على الويب، من عرض إعلانات Google في مواقعهم، مقابل حصة من قيمة الإعلان التى يدفعها المعلن لجوجل.

Google glisse ses publicités AdSense dans les iPhone



Julie de Meslon

La manne des smartphones n'échappera pas au tout puissant Google.

Après avoir développé son propre système d'exploitation pour mobile, Android, la firme compte maintenant appliquer le système de liens publicitaires qui a fait sa fortune aux portables. Concrètement, il s'agit d'insérer ses annonces publicitaires AdSense (liens ou bannières) directement dans les petites applications mobiles pour iPhone et téléphones Android.

Le projet est déjà bien avancé. La plate-forme nécessaire, AdSense for mobile applications, a été lancée en version bêta le 24 juin auprès des développeurs d'applications et des annonceurs.

Elle fonctionne même déjà sur une poignée de programmes mobiles, comme Shazam ou Backgrounds (pour iPhone et Android).

Le principe est le même que pour la version classique d'AdSense sur le Web. Les annonces, régies par Google, sont censées s'afficher sur des pages dont le contenu est en rapport avec le thème concerné après le Web, l'interface même des applications En revanche, Google a dû travailler sur leur forme : impossible de caser des annonces aussi longues sur des écrans mobiles.

Sur l'application Backgrounds (fonds d'écran), les liens publicitaires sont réduits à leur plus simple expression, dans un bandeau situé en bas de la fenêtre (une annonce par écran).


Seule la présence discrète d'un « g » rappelle que Google n'est pas étranger à tout cela.

En tapotant sur le lien, le navigateur mobile s'ouvre et renvoie immédiatement vers le site de l'annonceur. Avec cette nouvelle plate-forme, Google va pouvoir investir un créneau encore vierge, l'interface des applications.


Ses liens AdSense étaient jusqu'ici réservés au contenu des pages Web, y compris les pages des sites mobiles : ils seront maintenant partout.

Le succès des applications proposées sur l'App Store (téléchargement d'applications pour iPhone) et l'Android Market (pour Android) lui a donné de nouvelles ambitions.