نجح مارادونا في قيادة المنتخب الأرجنتيني إلى الدور ربع النهائي من مونديال جنوب أفريقيا 2010 بأداء حسن، لكن شبح الماضي عاد ليطارد "لا البيسيلستي" بشخص " المانشافت" الذي سيكون العقبة بينه وبين التأهل إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1990 عندما تواجه المنتخبان في النهائي وخرج الألمان فائزين.
لم يكن دخول مارادونا إلى نهائيات مونديال 2010 ، سهلا، لأن أحداً لم يأخذ مسيرته التدريبية على محمل الجد، إن كانت الصحافة المحلية أو الدولية وحتى اللاعبين السابقين مثل البرازيلي بيليه أورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني، خصوصاً بعدما عانى المنتخب الأرجنتيني الأمرين خلال التصفيات، حيث تعرض لهزائم تاريخية أبرزها سقوطه أمام بوليفيا 6/1، وهو لم يحسم تأهله حتى الجولة الأخيرة بفوزه على الأورجواي.