رسالة حب يتم تسليمها.. بعد 53 عاما !


رسالة حب كتبت لطالب جامعي امريكي في ولاية بنسلفانيا ستسلم له بعد 53 عاما بعد أن أصبح الان رجلا عجوزا.

وقالت متحدثة باسم جامعة كاليفورنيا في بنسلفانيا ان الرسالة كانت موجه الى السيد كلارك سي. مور ومختومة بتاريخ 20 فيفري 1958 وصلت في ظروف غامضة الى غرفة البريد الاسبوع الماضي.

ويوم الخميس حدد مسؤولو الجامعة مكان مور الذي يبلغ من العمر الان 74 عاما. وغير اسمه الى محمد صديق ويعيش في انديانابوليس. وقالت كريستين كيندل المتحدثة باسم الجامعة ان صديقا له رأى تقريرا صحفيا عن الرسالة واتصل به.


وارسلت له الرسالة عندما كان طالبا بالسنة الثالثة في الجامعة. وتشتمل على عنوان الراسل دون معلومات تذكر اخرى عن المرسلة التي وقعت الرسالة "حب للابد فوني".

وقال "صديق" وهو مدرس متقاعد للجامعة انه وفوني تزوجا وكان لديهم اربعة اولاد قبل ان ينفصلا.

وقالت كيندل انها تحدثت باختصار مع فوني التي كانت حزينة لانها و"صديق" لم يعد بينهما اتصال
.

دراسة أمريكية تؤكد الحكمة الإلهية من تحديد فترة العدة للمرأة



أكدت أحدث الدراسات والأبحاث العلمية التى أجراها فريق بحثي أمريكي حكمة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وأحكام الشريعة الإسلامية المتعلقة بتحديد فترة العدة للمرأة "120 يوما" وتحريم زواج الأشقاء بالرضاعة.

وقال الدكتور جمال الدين إبراهيم استاذ علم التسمم 



بجامعة كاليفورنيا ومدير معامل أبحاث الحياه بالولايات المتحدة الأمريكية إن دراسة بحثية للجهاز المناعي للمرأة كشفت عن وجود خلايا مناعية متخصصة لها "ذاكرة وراثية" تتعرف على الأجسام التي تدخل جسم المرأة وتحافظ على صفاتها الوراثية.. لافتا إلى أن تلك الخلايا تعيش لمدة 120 يوما في الجهاز التناسلي للمرأة .

وأضاف أن الدراسة أكدت كذلك أنه إذا تغيرت أي أجسام دخيلة للمرأة مثل "السائل المنوي" قبل هذه المدة يحدث خلل في جهازها المناعي ويتسبب في تعرضها للأورام السرطانية.. موضحا أن هذا يفسر علميا زيادة نسبة الإصابة بأورام الرحم والثدي للسيدات متعددة العلاقات الجنسية وبالتالي حكمة الشريعة في تحريم تعدد الأزواج للمرأة.

وكشف أن الدراسة أثبتت أيضا أن تلك الخلايا المتخصصة تحتفظ بالمادة الوراثية للجسم الدخيل الأول لمدة "120 يوما" وبالتالي إذا حدث علاقة زواج قبل هذه الفترة ونتج عنها حدوث حمل فإن الجنين يحمل جزءا من الصفات الوراثية للجسم الدخيل الأول والجسم الدخيل الثاني.

ومن ناحية أخرى، أشار الدكتور جمال الدين إبراهيم الذي يزور مصر حاليا إلى أن الدراسة للجهاز المناعي للمرأة كشفت أن لبن الأم يتكون من خلايا جذعية تحمل الصفات الوراثية المشتركة للأب والأم وبالتالي تنتقل تلك الصفات للطفل الذي تقوم الأم بإرضاعه مما يعلل حكمة التشريع في تحريم زواج الأشقاء بالرضاعة والذي يترتب عليه حدوث خلل في الجهاز المناعي للأطفال الناتجة عن تلك الزيجات بالإضافة إلى الأمراض الوراثية الأخرى الخطيرة.

وذكر أن تلك الدراسة استمرت لمدة عام كامل وأجراها فريق بحثى مكون من 7 متخصصين من الولايات المتحدة الأمريكية من بينهم مصريون.. مشيرا إلى أنه عرض نتائج تلك الدراسة التى أذهلت العلماء المتخصصين فى المؤتمر الدولى للاعجاز العلمى في القرآن الكريم والشريعة الذي عقد فى تركيا مؤخرا.

وأكد أن الشريعة الإسلامية تتسم أحكامها بالشمولية في تنظيم حياة الإنسان فهي شريعة شاملة ودستور حياة كامل، ووضعت أحكاما لتحرر المجتمعات من الأمراض والانحلال الأخلاقي، وتحرص على سلامة أفراد الأسرة جميعا صحيا ونفسيا وجسديا وعقليا.