قام الرئيس المصري حسني
مبارك أمس بزيارة قصيرة إلى الجزائر قدّم فيها واجب العزاء للرئيس بوتفليقة في وفاة شقيقه الفقيد الدكتور مصطفى بوتفليقة، وكان بوتفليقة في استقبال مبارك بالمطارفور وصوله إلى الجزائر صبيحة أمس في زيارة دامت يوما واحدا، استقبل الرئيس المصري محمد حسني مبارك من قبل الرئيس بوتفليقة، وتحادث الرئيسان فيما بعد على انفراد بإقامة الدولة بزرالدة، كما تحادث وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي بالمطار الدولي هواري بومدين مع نظيره المصري أحمد أبو الغيط الذي وصل قبل رئيسه ببضع ساعات.
وجاءت الزيارة مفاجئة دون أن يعلن عنها في العاصمتين إلا ساعات قليلة قبل موعدها، بغرض تقديم العزاء للرئيس بوتفليقة في وفاة شقيقه، لكنها في الواقع جاءت حسب مراقبين على خلفية رغبة القاهرة في رأب الصدع العميق والأزمة التي سببتها تداعيات المقابلتين الكرويتين بين الفريقين الجزائري والمصري بتاريخ 14 و18 نوفمبر من السنة الماضية، أين أدت المزايدات الإعلامية المصرية بعد حادث الاعتداء على حافلة الفريق الوطني بالقاهرة إلى أزمة دبلوماسية حقيقية بين العاصمتين، لكن اتجه الوضع لانفراج العلاقات بين البلدين منذ لقاء الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة وحسني مبارك على هامش القمة الأفريقية الفرنسية بنيس الفرنسية أواخر ماي الماضي، أين أخذت لهما صور عناق حار في لقاء خاص بينهما
وأكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط من جهته، أمس، أن زيارة الرئيس المصري محمد حسني مبارك التي قام بها إلى الجزائر أمس تعد زيارة مودة ومجاملة، مضيفا "تحدونا الرغبة الأكيدة في كلا البلدين الجزائر ومصر للمضي في بناء علاقة قوية "، كما شدد على وجود "نية قوية لدى القاهرة لتحسين وتعزيز علاقات التعاون والتشاور السياسي مع الجزائر.
مبارك أمس بزيارة قصيرة إلى الجزائر قدّم فيها واجب العزاء للرئيس بوتفليقة في وفاة شقيقه الفقيد الدكتور مصطفى بوتفليقة، وكان بوتفليقة في استقبال مبارك بالمطارفور وصوله إلى الجزائر صبيحة أمس في زيارة دامت يوما واحدا، استقبل الرئيس المصري محمد حسني مبارك من قبل الرئيس بوتفليقة، وتحادث الرئيسان فيما بعد على انفراد بإقامة الدولة بزرالدة، كما تحادث وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي بالمطار الدولي هواري بومدين مع نظيره المصري أحمد أبو الغيط الذي وصل قبل رئيسه ببضع ساعات.
وجاءت الزيارة مفاجئة دون أن يعلن عنها في العاصمتين إلا ساعات قليلة قبل موعدها، بغرض تقديم العزاء للرئيس بوتفليقة في وفاة شقيقه، لكنها في الواقع جاءت حسب مراقبين على خلفية رغبة القاهرة في رأب الصدع العميق والأزمة التي سببتها تداعيات المقابلتين الكرويتين بين الفريقين الجزائري والمصري بتاريخ 14 و18 نوفمبر من السنة الماضية، أين أدت المزايدات الإعلامية المصرية بعد حادث الاعتداء على حافلة الفريق الوطني بالقاهرة إلى أزمة دبلوماسية حقيقية بين العاصمتين، لكن اتجه الوضع لانفراج العلاقات بين البلدين منذ لقاء الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة وحسني مبارك على هامش القمة الأفريقية الفرنسية بنيس الفرنسية أواخر ماي الماضي، أين أخذت لهما صور عناق حار في لقاء خاص بينهما
وأكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط من جهته، أمس، أن زيارة الرئيس المصري محمد حسني مبارك التي قام بها إلى الجزائر أمس تعد زيارة مودة ومجاملة، مضيفا "تحدونا الرغبة الأكيدة في كلا البلدين الجزائر ومصر للمضي في بناء علاقة قوية "، كما شدد على وجود "نية قوية لدى القاهرة لتحسين وتعزيز علاقات التعاون والتشاور السياسي مع الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يسرنا