لموشية يفتح قلبه

ماذا يحدث للموشية لاعب وفاق السطيف الذي غادر صفوف المنتخب الوطني بعد مباراة الجزائر /مالاوي والتي انتهت بنتيجة مخزية للخضر في أول مقابلة لهم في كأس الكاف ؟
تساؤلات كثيرة دارت في خلد متتبعي أخبار المنتخب الوطني : هل غادر لموشية من تلقاء نفسه ؟ هل أبعد بفعل فاعل؟
الكل اعتقد أنه غادر متأثرا بقعوده على دكة الاحتياط لكن الاجابة الشافية ظلت غائبة 

لموشية على نار

لكن بلغ السيل الزبى وأفصح اللاعب الدولي الذي لعب معصوب الرأس في مباراة الجزائر /مصر بالقاهرة عن أمور كثيرة منها 
-استيائه من طريقة إبعاده عن صفوف الخضرأشهرا قليلة قبل انطلاق نهائيات كأس العالم 2010
-إقصائه من قائمة المنتخب الجزائري لكرة القدم، رغم أنه لعب كل اللقاءات التصفوية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا وكأس العالم 2010.
-عدم تبليغه قرار الاستغناء عن جهوده سواء من قبل مدرب المنتخب الجزائري، رابح سعدان، أو رئيس الفاف محمد روراوة.
-استغرابه لاطلاعه على قرار إبعاده نهائيا عن المنتخب عبر وسائل الإعلام
-ابعاده من أجل فسح المجال للمحترف الجزائري في اسبانيا، مهدي لحسن لاعب راسينغ سانتاندارفي صفوف الخضر.
-عدم تقدير تضحياته من طرف الطاقم الفني للمنتخب الجزائري

وقال خالد لموشية : "سعدان لم يحسن الظن بي، بل وضع ثقته في لاعبين آخرين وتركني مهمشا، من دون أن يقدم لي توضيحات في قضية تركي في كل مرة خارج التعداد، وهذا ما أثار حفيظتي، وفي لحظة غضب لم أدر ما الذي كنت أتلفظ به، وعلى كل حال أطلب اليوم من رئيس الفاف، والشيخ سعدان، أن يراجعا حساباتهما معي، وأنا أنتظر اتصالا واحد فقط من أحدهما ستتحدد على إثرها أمور كثيرة وتعود المياه إلى مجاريها".

وبهذه التصريحات يصدق ظن متتبعي أمور المنتخب الوطني في أن هناك أشياء مريبة تحاك في الكواليس