قال رئيس وكالة المخابرات الداخلية الألمانية هانز جورج ماسن في مقابلة أمس إن بعض الشبان المسلمين ينجذبون لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بسبب «وحشيته» التي تجعله يبدو «أكثر مصداقية» من تنظيم القاعدة، محذرا من أن «المسلمين المتطرفين» الذين سافروا إلى هذين البلدين سيعودون لارتكاب هجمات «إرهابية».
وأضاف ماسن لإذاعة دويتشلاندفونك العامة أن «داعش هو الشيء الرائج الأكثر جاذبية بكثير من جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا».
وبيّن أن ما يجذب الناس هو «الوحشية الشديدة والتشدد والصرامة، وهذا يوحي لهم بأنه تنظيم أكثر مصداقية حتى من القاعدة»، وعد أن «القاعدة تتلاشى أمام الدولة الإسلامية حين يتعلق الأمر بالوحشية».
مواضيع ذات صلة :
مواضيع ذات صلة :
صليل الصوارم لعبة إلكترونية من صنع داعش
صندي تايمز: فتوى في المملكة المتحدة تدين المقاتلين البريطانيين في داعش
الخارجية الأمريكية تدعو الى تحالف عالمي ضد داعش
وعد ماسن أن «التهديدات بتنفيذ هجمات بألمانيا تزايدت»، وبيّن أن أربعمائة شخص على الأقل غادروا ألمانيا للالتحاق بـ«المجموعات الجهادية» في سوريا والعراق.
وذكر أن هناك أدلة على قيام خمسة مواطنين أو سكان ألمان بتنفيذ هجمات انتحارية لحساب التنظيم في العراق وسوريا في الشهور الأخيرة.
يذكر أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عدت أن نجاح الدولة الإسلامية في تجنيد «جهاديين» ألمانيين سبب يجيز لألمانيا أن ترسل أسلحة لمناطق صراع، «استثناءً» من سياستها بعد الحرب العالمية الثانية.
وستقرر الحكومة الألمانية نوعية المساعدات التي سترسلها للقوات الكردية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية شمال العراق.
وقال هانز ماسن «يتعين أن نتوقع أن هؤلاء الأشخاص الذين سافروا إلى سوراي والعراق، سيعودون ويرتكبون هجمات في بلادنا».
وتحدث ماسن عن «مخاطر كبيرة» لشن هجمات في ألمانيا لكن لم يقدم أي أدلة ملموسة.
وكانت بريطانيا قد رفعت الجمعة مستوى التهديد الإرهابي إلى «خطير» بسبب المخاوف التي يفرضها جهاديون في العراق وسوريا، وذكر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أن الأجهزة الاستخباراتية تعتقد أن 500 بريطاني على الأقل توجهوا للقتال في سوريا والعراق.
من جهة أخرى، قالت الحكومة البلجيكية، إن الصور المروعة وعمليات الإعدام التي نفذها عناصر من تنظيم داعش، ونشرت مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي، لم تسفر عن تراجع في أعداد الشباب الراغب في السفر للقتال في سوريا والعراق، بل على العكس، لاحظت السلطات الأمنية أن الأسابيع القليلة الماضية هناك زيادة ملحوظة في عدد الشباب الذي غادر بالفعل إلى الخارج للمشاركة في العمليات القتالية، حسبما ذكر وزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرس وأيضا ما صدر عن جهاز الأمن العام الوطني في تصريحات إعلامية.
وقال الوزير إن مواجهة التطرف لا بد أن تكون في أولويات السياسة الأمنية وهذا لا يتطلب فقط التركيز على المزيد من تبادل المعلومات الأمنية وإنما أيضا الاهتمام بالتعليم، وكذلك دورا أقوى للأطراف الإسلامية المعتدلة.
وذكر الإعلام البلجيكي أن هناك 13 شخصا من الشبان صغار السن في طريقهم حاليا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى العمليات القتالية التي يشارك فيها داعش وأن الارتفاع الأخير في الأعداد لافت للنظر، ويرجع ذلك جزئيا إلى الدعاية الكبيرة التي يقوم بها داعش على وسائل التواصل الاجتماعي وما أعقب ذلك من اهتمام عالمي بشرائط الفيديو المرعبة والصور الصادمة ومنها ما يتعلق بعمليات إعدام جماعي لما يقرب من 250 جنديا سوريا وإعدام الصحافي الأميركي، بحسب وسائل الإعلام في بروكسل، التي نقلت تعلق البعض على ذلك بالقول «يبدو أن هذه الأمور تزيد من التطرف وسفر المزيد من الشباب».
وفي تصريحات سابقة قال جيل دي كيرشوف، المنسق الأوروبي لشؤون مكافحة الإرهاب أن عدد الذين ذهبوا للقتال في سوريا والعراق من دول أوروبا تجاوز الألفي شخص.
صندي تايمز: فتوى في المملكة المتحدة تدين المقاتلين البريطانيين في داعش
الخارجية الأمريكية تدعو الى تحالف عالمي ضد داعش
وعد ماسن أن «التهديدات بتنفيذ هجمات بألمانيا تزايدت»، وبيّن أن أربعمائة شخص على الأقل غادروا ألمانيا للالتحاق بـ«المجموعات الجهادية» في سوريا والعراق.
وذكر أن هناك أدلة على قيام خمسة مواطنين أو سكان ألمان بتنفيذ هجمات انتحارية لحساب التنظيم في العراق وسوريا في الشهور الأخيرة.
يذكر أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عدت أن نجاح الدولة الإسلامية في تجنيد «جهاديين» ألمانيين سبب يجيز لألمانيا أن ترسل أسلحة لمناطق صراع، «استثناءً» من سياستها بعد الحرب العالمية الثانية.
وستقرر الحكومة الألمانية نوعية المساعدات التي سترسلها للقوات الكردية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية شمال العراق.
وقال هانز ماسن «يتعين أن نتوقع أن هؤلاء الأشخاص الذين سافروا إلى سوراي والعراق، سيعودون ويرتكبون هجمات في بلادنا».
وتحدث ماسن عن «مخاطر كبيرة» لشن هجمات في ألمانيا لكن لم يقدم أي أدلة ملموسة.
وكانت بريطانيا قد رفعت الجمعة مستوى التهديد الإرهابي إلى «خطير» بسبب المخاوف التي يفرضها جهاديون في العراق وسوريا، وذكر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أن الأجهزة الاستخباراتية تعتقد أن 500 بريطاني على الأقل توجهوا للقتال في سوريا والعراق.
من جهة أخرى، قالت الحكومة البلجيكية، إن الصور المروعة وعمليات الإعدام التي نفذها عناصر من تنظيم داعش، ونشرت مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي، لم تسفر عن تراجع في أعداد الشباب الراغب في السفر للقتال في سوريا والعراق، بل على العكس، لاحظت السلطات الأمنية أن الأسابيع القليلة الماضية هناك زيادة ملحوظة في عدد الشباب الذي غادر بالفعل إلى الخارج للمشاركة في العمليات القتالية، حسبما ذكر وزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرس وأيضا ما صدر عن جهاز الأمن العام الوطني في تصريحات إعلامية.
وقال الوزير إن مواجهة التطرف لا بد أن تكون في أولويات السياسة الأمنية وهذا لا يتطلب فقط التركيز على المزيد من تبادل المعلومات الأمنية وإنما أيضا الاهتمام بالتعليم، وكذلك دورا أقوى للأطراف الإسلامية المعتدلة.
وذكر الإعلام البلجيكي أن هناك 13 شخصا من الشبان صغار السن في طريقهم حاليا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى العمليات القتالية التي يشارك فيها داعش وأن الارتفاع الأخير في الأعداد لافت للنظر، ويرجع ذلك جزئيا إلى الدعاية الكبيرة التي يقوم بها داعش على وسائل التواصل الاجتماعي وما أعقب ذلك من اهتمام عالمي بشرائط الفيديو المرعبة والصور الصادمة ومنها ما يتعلق بعمليات إعدام جماعي لما يقرب من 250 جنديا سوريا وإعدام الصحافي الأميركي، بحسب وسائل الإعلام في بروكسل، التي نقلت تعلق البعض على ذلك بالقول «يبدو أن هذه الأمور تزيد من التطرف وسفر المزيد من الشباب».
وفي تصريحات سابقة قال جيل دي كيرشوف، المنسق الأوروبي لشؤون مكافحة الإرهاب أن عدد الذين ذهبوا للقتال في سوريا والعراق من دول أوروبا تجاوز الألفي شخص.