عيد الأضحى مذبحة حسب فاطمة ناعوت الكاتبة الصحفية المصرية

بقلم : فاطمة حمرالعين
فاطمة ناعوت ، كاتبة صحفية و مترجمة ، صاحبة : 
' نقرة أصبع ' و 'على بعد سنتيمتر واحد عن الأرض ' و' قطاع طولي في الذاكرة' و'فوق كفِّ امرأة' و' اسمي ليس صعبا ' و'صانع الفرح' .
فاطمة أيدت المجازر التي إرتكبها العسكر في حق الاخوان و بدا لها الأمر طبيعي جدا ، طبيعي أن تكمم أفواه المعارضة و يزج بها في السجون و تصادر ممتلكاتها و تعذب و تغتصب في السجون وتقتل كما لو أنها كباش العيد .

فاطمة ناعوت الكاتبة و الصحفية ، التي أباحت للعسكر قتل البشر ، و ليس أي بشر بل مواطنيها أبناء و بنات مصر ، تأتي اليوم و تزعم في تغريدة لها على تويتر أن عيد الأضحى أكبر مذبحة ترتكب في حق الخراف منذ 10 قرون !!
و تزعم أيضا أن رؤيا سيدنا إبراهيم عليه السلام مجرد كابوس رجل صالح !! 
كأني بها تتهم الله عز و جل بالقسوة و الفظاظة والبطش ،لأن الله سبحانه و تعالى هو من أمر بذبح أضحية أول أيام عيد الأضحى و ليس النبي صلى الله عليه و سلم 
ربنا قال : ' فصل لربك و أنحر ' وهو نص صريح بوجوب الذبح 
لما ربنا يأمر بالذبح تبقى المسألة بربرية و إستفزازية و لما وزارة الداخلية تذبح البشر الأمر عادي ، رب السموات غير رحيم لأنه أمرنا بذبح الخراف بينما السيسي الرحمة نفسها تمشي على قدمين رغم أنه أمر بقتل البشر لاسكات صوت المعارضة. 
 نبينا أمرنا باحسان الذبح عكس الصعق الكهربائي المعمول به في الخارج من شدة رحمة ديننا بالحيوان ، و هناك أمر تناسته فاطمة و هو أن الانسان خليفة الله على الأرض و هذه الأنعام خلقت له ليأكل منها و يستعملها ، و لم تخلق سدى 
فاطمة تأكل لحوم الدجاج و الحمام و السمك .. أليس إصطياد الأسماك مذبحة هو الآخر؟؟ أليس قتل الدجاج مذبحة ؟؟ أم هي تحل بعض اللحوم و تحرم آخرى ، وتأخد من الدين ما يوافق هواها و ترفض ما لا يعجبها !!
فاطمة حولت نبي من الأنبياء و هو سيدنا إبراهيم عليه السلام الى مجرد رجل صالح و هو قول النصارى .
و حول خيالها المريض النسك الى مذبحة 
و المسلمين الى وحوش برابرة دمويين
و عيد الأضحى المرادف لفرحة و سرور الحجاج باتمام مناسكهم الى غريزة حيوانية
 من العصور المظلمة
بينما هي إمرأة مسالمة وديعة مثل حيوانات الكبع ، تفضل أكل السلاطة على شريحة لحم " أنا مسلمة لكنني لا أطيق إزهاق أي روح حتى ولو نملة صغيرة تسعى، وليحاسبني الله على ذلك فهو خالقي وهو بي أدرى،تحياتي. فاطمة ناعوت ".
هو فيه إستهانة بالمسلمين أكثر من شطحة فاطمة ناعوت !!
التطاول على الاسلام و المسلمين و الأنبياء المرسلين قويت حدته باعتلاء السيسي مغتصب الشرعية عرش مصر ،لكن من العار أن تقوم كاتبة صحفية مثقفة بإهانة أكثر من مليار مسلم مهما كان الدافع الى ذلك ، و هو شيء لا يغتفر ، لقد ناديت طويلا لكن لا حياة لمن تنادي بضرورة سن قانون دولي يجرم المساس بالأديان السماوية ، ساعتها سيفكر كل من يبتغي تحقيق الشهرة على حساب الاسلام مرتين قبل أن يقبل على فعلته .
فاطمة ما كانت ستفتح فمها لو درت أن ما قالته سيكلفها آلاف الدولارات و ربما السجن . 
حين ينعدم العقاب يصبح النبي إبراهيم مجرد رجل صالح جنى على الخراف بكابوس رآه في المنام .


هناك تعليق واحد:

  1. العسكر المصري تصدي للارهابين وايس لابناو الشعب المصري

    ردحذف

تعليقك يسرنا