اجهاض قسري نهايته خمس سنوات حبسا نافذا للشاب مامي


الشاب ماميقضت، ظهيرة أمس، محكمة بوبينيه الجنائية، بباريس، بخمس سنوات حبسا نافذا ضد الشاب مامي، في قضية محاولة الإجهاض القسري التي وقعت ضحيتها، صائفة 2005 بالجزائر، عشيقته السابقة ذات الجنسية الفرنسية إزابيل سيمون.
دخل أمير الراي جلسة الاستماع للحكم مرتديا قميصا أبيض، بملامح متصلبة نوعا ما، وحاول تجنب إثارة أية ردة فعل لحظة النطق بالحكم القضائي، قبل أن يتم اقتياده، بعد النطق بالحكم، من طرف أعوان الشرطة، إلى خارج قاعة المحكمة.

وحسب مصادر قضائية، فإن الشاب مامي سيبقى، في الوقت الراهن، محتجزا في سجن ''لاسونتي'' بشارع ''في أي بي'' بالضواحي الباريسية، وهو نفس السجن الذي وضع فيه بعد اعتقاله، عام 2006، بغية إتمام التحقيق الأولي في القضية. وفي سياق متصل، حكمت المحكمة نفسها، غيابيا، بثلاث سنوات في حق هشام لزهر، وست سنوات في حق عبد القادر لعلالي، المتهمين بالتواطؤ مع مامي في محاولة الإجهاض القسري. مع إصدار مذكرتي توقيف دوليتين لاعتقالهما.

كما نطقت المحكمة بعقوبة أربع سنوات سجنا نافذا أيضا في حق المكلف بأعمال أمير الراي السابق، الفرنسي ميشال ليفي، الذي قضى الأشهر الأخيرة الماضية تحت الرقابة القضائية.
ويعتقد مراقبون أنه سيكون من الصعب على المطرب أن يواصل مسيرته الفنية، في حال ما إذا أمضى كل هذه السنوات في السجن، وكل آماله اليوم معلقة على الاستئناف الذي سيطرحه دون شك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يسرنا