وجه محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة نداء عاما للتغير في مصر في تحد لقانون الطوارئ الذي يحظر التجمعات المنتقدة للسلطات.وحث نحو 700 شخص في قرية بمحافظة الدقهلية بوسط دلتا مصر على التوقيع على مذكرة تدعو للتغير.
وقال البرادعي"اذا كان النظام متمركز فالشعب اقوى". وتطالب المذكرة بتعديل في الدستور للتيسير على المستقلين كالبرادعي خوض الانتخابات الرئاسية بعد عقود من الحكم المنفرد للرئيس حسني مبارك.
كما تطالب بالغاء قانون الطوارئ الذى يسمح بالاعتقال من دون اتهام ويحظر النشاط السياسي المعارض للحكومة مثل الكلمة العلنية التى القاها البرادعي الجمعة أمام نحو 1500 تجمعوا لتحيته في مدينة المنصورة القريبة.
وقال البرادعي "عندما نجمع اكبر عدد ممكن "من التوقيعات" وقتها سنتحرك للمطالبة بالتغيير واحداث تغيير حقيقي". ويحظر القانون التجمعات التى يزيد عدد اعضاءها على خمسة بيد أن تجمعات الجمعة مرت من دون أي معوقات.
ويقول محللون سياسيون إن فرص تحقق تلك الشروط قبل انتخابات العام المقبل ضعيفة فيما تواجه أي محاولة للترشح لخوض الانتخابات تحديات كبرى في أكبر البلدان العربية سكانا حيث يهيمن الحزب الوطني الديمقراطي الذى يتزعمه مبارك على الحياة السياسية.
وقال محللون إن الحكومة تدرك بوضوح أن البرادعي ليس منافسا سياسيا عاديا. وقال الدكتور يحي الجمل الخبير القانوني واستاذ القانون "النظام ذكي هذه المرة لانه يعرف أن قواعد اللعبة تختلف مع البرادعي".
وأضاف "الرأي العام العالمي يتابع كل تحرك يقوم به البرادعي لذا فالحكومة المصرية تبدو ذكية وتتصرف بحكمة". واعرب بعض المشاركين في حشد الجمعة والذي ضم مهندسين وربات بيوت وأطباء وسائقي سيارات أجرة عن خشيتهم من اتخاذ الدولة لاجراءات صارمة حتى برغم أن البرادعي قال إن هدفه هو نزول اكبر عدد ممكن من الناس للشارع.
وقال البرادعي "نحن نسعى لاصلاح سلمي عن طريق جمع عدد كبير من المؤيدين للتغير. نحن نسعى لتعديل الدستور وضمان انتخابات حرة ونزيهه فكل مواطن مصري من حقه ان ينتخب رئيسه".
ولم يعلن مبارك البالغ من العمر 81 عاما والذي عاد من ألمانيا في 27 مارس بعد خضوعه لعملية جراحية ما اذا كان سيخوض انتخابات الرئاسة لولاية اخرى من ست سنوات.
ويعتقد كثير من المصريين أنه في حال عدم ترشحه فسيحاول نقل السلطة إلى نجله جمال بيد أن مبارك ونجله ينفيان مثل هذه الخطط. وشهدت مصر أول انتخابات رئاسية تعددية في عام 2005 وصفتها بأنها عملية ديمقراطية لكنها واجهت انتقادات شديدة.
وكان نحو 1500 من أنصار البرادعي تجمعوا لتحيته عند خروجه عقب صلاة الجمعة من مسجد النور بمدينة المنصورة في أول ظهور شعبي له خارج القاهرة منذ عودته لمصر في فيفري . وغنى كثير من الحضور النشيد الوطني المصري
وقال البرادعي "ما رأيناه اليوم علامة واضحة .. المواطن المصري العادي خرج إلى الشارع ينشد التغيير وهذا يدحض مقولة إن هذه الحركة حكر على الصفوة أو مجرد واقع افتراضي على الانترنت".
وقال البرادعي"اذا كان النظام متمركز فالشعب اقوى". وتطالب المذكرة بتعديل في الدستور للتيسير على المستقلين كالبرادعي خوض الانتخابات الرئاسية بعد عقود من الحكم المنفرد للرئيس حسني مبارك.
كما تطالب بالغاء قانون الطوارئ الذى يسمح بالاعتقال من دون اتهام ويحظر النشاط السياسي المعارض للحكومة مثل الكلمة العلنية التى القاها البرادعي الجمعة أمام نحو 1500 تجمعوا لتحيته في مدينة المنصورة القريبة.
وقال البرادعي "عندما نجمع اكبر عدد ممكن "من التوقيعات" وقتها سنتحرك للمطالبة بالتغيير واحداث تغيير حقيقي". ويحظر القانون التجمعات التى يزيد عدد اعضاءها على خمسة بيد أن تجمعات الجمعة مرت من دون أي معوقات.
ويقول محللون سياسيون إن فرص تحقق تلك الشروط قبل انتخابات العام المقبل ضعيفة فيما تواجه أي محاولة للترشح لخوض الانتخابات تحديات كبرى في أكبر البلدان العربية سكانا حيث يهيمن الحزب الوطني الديمقراطي الذى يتزعمه مبارك على الحياة السياسية.
وقال محللون إن الحكومة تدرك بوضوح أن البرادعي ليس منافسا سياسيا عاديا. وقال الدكتور يحي الجمل الخبير القانوني واستاذ القانون "النظام ذكي هذه المرة لانه يعرف أن قواعد اللعبة تختلف مع البرادعي".
وأضاف "الرأي العام العالمي يتابع كل تحرك يقوم به البرادعي لذا فالحكومة المصرية تبدو ذكية وتتصرف بحكمة". واعرب بعض المشاركين في حشد الجمعة والذي ضم مهندسين وربات بيوت وأطباء وسائقي سيارات أجرة عن خشيتهم من اتخاذ الدولة لاجراءات صارمة حتى برغم أن البرادعي قال إن هدفه هو نزول اكبر عدد ممكن من الناس للشارع.
وقال البرادعي "نحن نسعى لاصلاح سلمي عن طريق جمع عدد كبير من المؤيدين للتغير. نحن نسعى لتعديل الدستور وضمان انتخابات حرة ونزيهه فكل مواطن مصري من حقه ان ينتخب رئيسه".
ولم يعلن مبارك البالغ من العمر 81 عاما والذي عاد من ألمانيا في 27 مارس بعد خضوعه لعملية جراحية ما اذا كان سيخوض انتخابات الرئاسة لولاية اخرى من ست سنوات.
ويعتقد كثير من المصريين أنه في حال عدم ترشحه فسيحاول نقل السلطة إلى نجله جمال بيد أن مبارك ونجله ينفيان مثل هذه الخطط. وشهدت مصر أول انتخابات رئاسية تعددية في عام 2005 وصفتها بأنها عملية ديمقراطية لكنها واجهت انتقادات شديدة.
وكان نحو 1500 من أنصار البرادعي تجمعوا لتحيته عند خروجه عقب صلاة الجمعة من مسجد النور بمدينة المنصورة في أول ظهور شعبي له خارج القاهرة منذ عودته لمصر في فيفري . وغنى كثير من الحضور النشيد الوطني المصري
وقال البرادعي "ما رأيناه اليوم علامة واضحة .. المواطن المصري العادي خرج إلى الشارع ينشد التغيير وهذا يدحض مقولة إن هذه الحركة حكر على الصفوة أو مجرد واقع افتراضي على الانترنت".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يسرنا