استقالة سعدان سببها نتائج الخضر الكارثية



قدّم مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، رابح سعدان، استقالته السبت لاتحاد الكرة الجزائري، بعد تعادل المنتخب الجزائري بهدف لمثله ليلة الجمعة أمام منتخب تنزانيا المغمور، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2012 في المباراة التي جمعتها بملعب البليدة"50 كيلومترا غرب العاصمة الجزائرية".

وقال اتحاد الكرة الجزائري، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، إن المدرب الوطني قدم ظهر اليوم" السبت" استقالته إلى مكتب الإتحاد، وأن رئيس الإتحاد محمد روراوة قبل استقالته.وأضاف البيان أن روراوة "شكر سعدان على العمل الممتاز الذي بذله" مع المنتخب الجزائري.

وكان سعدان تولى تدريب الفريق الجزائري الأول في العام 2007، وتمكن من تأهيله إلى المربع الذهبي لكأس أفريقيا التي جرت في يناير/كانون الثاني في أنغولا، وأيضا إلى مونديال كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.

إلا أن النتائج الهزيلة التي سجلها المنتخب الأول، خاصة بعد خسارته في دياره في مباراة ودية أمام منتخب الغابون بهدفين لهدف وتعادله أمس أمام تنزانيا، عجّل برحيل سعدان.

وعابت الجماهير الكروية والكثير من المحللين الرياضيين على سعدان اعتماده على اللاعبين المحترفين في أوروبا، وتخليه عن اللاعبين المحليين، على غرار لاعبي نادي شبيبة القبائل ونادي وفاق سطيف، وهما الناديان اللذان حققا أكثر من كأس على الصعيدين العربي والإفريقي.

وكان سعدان أعلن في وقت سابق السبت في مؤتمر صحافي بأنه سيستقيل من منصبه، في حال تبيّن له بأن المشكلة تكمن في شخصه، ويبدو أن ساعات قليلة أقنعته بذلك ليقدم استقالته ظهر اليوم.

واعتبر سعدان أن "المنتخب الجزائري في طور التحضير خاصة من الجانب البدني...ولا يزال يحتفظ بكامل حظوظه في التأهل إلى النهائيات "كأس إفريقيا" في المركز الأول، إذ ما زالت أمامنا خمسة لقاءات ولا بد من الدفاع عن حظوظنا فيها".

وكان رئيس اتحاد الكرة، محمد روراوة، صرّح الجمعة مباشرة بعد التعادل مع تانزانيا أن مصير سعدان سيكون الإقالة في حال الفشل في التأهل لنهائيات كأس إفريقيا، إلا أن سعدان استقال قبل إقالته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يسرنا