مقتل وإصابة 64 شخصا في انفجار أمام كنيسة شمال مصر



قتل ما لا يقل عن 21 مسيحيا و أصيب العشرات بجروح في انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة في مدينة الإسكندرية المصرية بعد قداس أقيم لمناسبة العام الجديد.

وقال مسؤولون أمنيون ان الانفجار استهدف كنيسة مارى جرجس والأنبا بطرس أثناء مغادرة المصلين مبنى الكنيسة بعد نصف ساعة من بدء العام الجديد.

وقال شهود أن الانفجار وقع عندما اندفعت سيارة خاصة بين المصلين الذين تجمع بعضهم أمام الكنيسة في حي سيدي بشر في المدينة مخلفا قتلى وجرحى بين المصلين وبعض أفراد الحراسة المكلفة بحماية الكنيسة.

وقالت وزارة الصحة ان المستشفيات في المدنية استقبلت 43 جريحا.

وعقب الحادث تجمع مسيحيون غاضبون أمام الكنيسة وفي مناطق أخرى من المدينة، وهاجم بعضهم مسجدا قريبا، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة، وزجاجات المولوتوف.

وأضاف الشهود أن الشرطة سيطرت على اشتباكات بين متظاهرين مسلمين ومسيحيين بعد التفجير.مشيرين الى إن الاشتباكات أسفرت عن إتلاف عدد من السيارات.

وأهاب الرئيس المصري حسني مبارك بالمصريين "أقباطا ومسلمين أن يقفوا صفا واحدا في مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه".

وأمر مبارك بالإسراع في التحقيقات الجارية "لكشف ملابسات العمل الإجرامي وتعقب مرتكبيه ومن يقفون وراءهم".

وكان تنظيم القاعدة في العراق هدد العام الماضي بشن هجمات على الأقباط في مصر بعد اتهامات وجهها للكنيسة القبطية باحتجاز سيدتين مسيحيتين يقول مسلمون أنهما أسلمتا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يسرنا