موقف المسلم من عيد الحب 14 فيفري


أولاً : عدم الاحتفال به، أو مشاركة المحتفلين به أو الحضور معهم
 
قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى فإذا كان للنصارى عيد ولليهود عيد كانوا مختصين به فلا يشركهم فيه مسلم كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم.

ثانيا : عدم إعانة الكفار على احتفالهم به 

بإهداء أو طبع أدوات العيد وشعاراته ، لأنه شعيرة من شعائر الكفر، فإعانتهم وإقرارهم عليه إعانة على ظهور الكفر وعلوه وإقرار به.

ولذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك. ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة.

وبالجملة: ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام

وقال ابن التركماني فيأثم المسلم بمجالسته لهم وبإعانته لهم بذبح وطبخ وإعارة
دابة يركبونها لمواسمهم وأعيادهم

ثالثا : عدم إعانة من احتفل به

من المسلمين، بل الواجب الإنكار عليهم، لأن احتفال المسلمين بأعياد الكفار منكر يجب إنكاره. قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى وكما لا نتشبه بهم في الأعياد، فلا يعان
المسلم بهم في ذلك، بل ينهى عن ذلك. فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم
لم تجب دعوته، ومن أهدى من المسلمين هدية في هذه الأعياد مخالفة للعادة في سائر الأوقات غيرهذا العيد لم تقبل هديته خصوصا إن كانت الهدية مما يستعان بها على التشبه بهم كما ذكرناه، ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس ونحو ذلك، لأن في ذلك إعانة على المنكر وبناءا

رابعا : عدم تبادل التهاني بعيد الحب، لأنه ليس عيدًا للمسلمين

قال ابن القيم رحمه الله وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك، أوتهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهوبمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وإرتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه

خامسا : توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار 

لمن اغتر بها من المسلمين ، نصحا للأمة وأداءاً لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي بإقامته صلاح العباد والبلاد، وحلول الخيرات، وارتفاع العقوبات كما قال تعالى وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يسرنا