أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس عن إلغاء الإجراءات الأمنية المكثفة عبر مطارتها في حق 25 دولة عربية مسلمة منها الجزائر، وهذا بعد أن أوقفت العمل بـ"برنامج الأمن القومي لتسجيل الدخول والخروج" نهاية الشهر الماضي والذي أثار جدلا واسعا على مدار سنوات، بسبب استهدافه الشبان والرجال القادمين من مختلف الدول المذكورة
- أفاد تشارلز بارتودلوس، ممثل وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي في تصريح إعلامي أمس، أن توقيت العمل بهذا البرنامج دخل حيز التنفيذ في عام 2002، كنتيجة مباشرة لأحداث11سبتمبر وكان الهدف منه حماية الأمن القومي الأمريكي، وقد قررت الحكومة الأمريكية آنذاك وضع لائحة حددت فيها 25 دولة، تضم بشكل أساسي الدول العربية والإسلامية، منها الجزائر لتخضع القادمين منها على تأشيرات سفر مؤقتة، إلى جانب إجراءات أمنية إضافية.
- ونتيجة لذلك، تقدم بين نوفمبر 2002 وديسمبر 2003، نحو 83 ألف شخص للتسجيل، أحيل 13 ألفا منهم إلى إجراءات ترحيل، لأسباب تتعلق بخروقات بسيطة في تأشيرات السفر وشروط الإقامة، ولا علاقة لها بالإرهاب، تسبب ذلك في نقمة واسعة داخل المجتمعات العربية والمسلمة في الولايات المتحدة التي شعرت بأنها باتت مستهدفة بسبب انتمائها وديانتها.
- قال بارتودلوس، إن الظروف التي دعت إلى إدخاله حيز التنفيذ في عام 2002 كانت مختلفة عن اليوم، وأضاف أنه حينها لم تكن هناك "وزارة تعنى بالأمن القومي، ولا البرنامج الإلكتروني للحصول على إذن للسفر الذي يطرح أسئلة كثيرة شبيهة بالبرنامج الذي تم إلغاؤه، قبل دخول البلد، ولم يكن لدينا قائمة بلوائح المسافرين قبل أن تغادر الطائرة" بالإضافة إلى برامج أخرى كثيرة.المصدر : الشروق اليومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يسرنا