ما كان اشاعة في الأوساط الشعبية حول مقتل بومدين في 27 ديسمبر1978 لم يعد كذلك و التأكيد جاء من الاتحاد السوفيتي
في كتابه " الصحة و السلطة " كبير أطباء الكرملين يفغيني تشازوف يعترف بأن :
" رئيس الجمهورية الراحل الزعيم هواري بومدين، مات
مسموما !!!
الزعيم بومدين حدث له أمر غير عادي
أدى إلى رحيله ، وهو ما أجمع عليه العديد من الأطباء السوفييت،
وقال إن رئيس
الوزراء السوفييتي اتصل به سنة 1978 لتكليفه بمتابعة علاج الرئيس الراحل
هواري بومدين، بعد قدومه إلى الاتحاد السوفييتي
وتابع بأنه لدى معاينته
كان ”جسم الرئيس مصابا بعدوى خطيرة قد تكون بسبب أمراض مرتبطة بالدم أو
عدوى في الدورة الدموية !!!
وواصل بأنه ”ومن ثمة قمت
بدعوة باقي الأطباء المعروفين من أجل تقديم كل ما من شأنه أن يحسن من
حالته، إلا أن الأمر كان يسوء يوما بعد يوم، للتغير في وظائف عديدة بجسم
الزعيم الجزائري”، بسبب - يضيف المتحدث - فيروس غير معروف المنشأ والمسار،
ما يرجح فرضية قتله بسلاح فيروسي تمتلكه بعض البلدان المتقدمة.
وعن شكوك
بومدين حول مرضه، قال المتحدث إنه كان يشك في أكل تناوله في الطائرة، حيث
أن حالته بدأت تتدهور منذ ذلك الحين، حسب ما صرح به للأطباء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يسرنا