ما حصل لألبير إيبوسي مساء السبت 23/08/2014 يعتبر وصمة عار في جبين الكرة الجزائرية .. شيء يدعو لدق ناقوس الخطر و تعليق البطولة المحترفة برمتها إن لزم الأمر .
التعبير عن رفض خسارة الفريق من قبل الأنصارلا يكون بهذا العنف الذي لا مسوغ و لا مبرر له .. تكسير للمدرجات و رشق العالم بكل ما يقع تحت اليد ، هي همجية تعود بنا الى سنوات ضوئية للخلف و يعرض الرياضة الجزائرية و على رأسها شبيبة القبائل الى عقوبات قاسية من الاتحادية الدولية لكرة القدم ،لم يكن لها داع أصلا بالاضافة الى دعاية سيئة جدا كنا في غنى عنها و نحن الذين نحاول تلميع صورتنا دوليا .
مات لاعب شبيبة القبائل رشقا بالحجرمباشرة بعد أن رزق بمولودة ، مات قتلا في ملعب جزائري و هو يحمل قميص فريق شبيبة القبائل الغني عن التعريف مات في مستشفى بتيزى وزو و ذنبه الوحيد أنصار خارجين عن السيطرة و عن العقاب !
الحجر القذيفة أصابه في رقبته و كانت الضربة قاتلة ، فقد لفظ أنفاسه سريعا مخلفا آسى و ندامة و صورة سيئة جدا عن المناصر الجزائري العنيف و المتوحش ..
ذات مبارة ودية رمى مناصر قنينة ياعورط على أرضية الملعب فأوقف الحكم المباراة مما اضطر حاليلوزيتش الى التدخل و مطالبة الأنصار بالتعقل ..اليوم لاعب قتل بطريقة عنيفة جدا و لم يحصل بعد شيء ..الى أين هذا الاستهتار ؟؟