ذكرت تقارير إعلامية كويتية أن 3 أسباب رئيسة
وراء قرار سحب الجنسية من
الداعية الكبير المجاهر بالحق ،نبيل العوضي، الكويتي سابقاً، و الذي شرف الكويت بنتاجه وفكره
وفقاً للمصادر فإن السبب الأول الذي
استندت إليه الحكومة الكويتية في سحب جنسية الداعية العوضي، هو:
1- تأسيسه وترؤسه “رابطة دعاة الكويت” المناهضة لمرسوم الصوت الواحد الذي أقره أمير الكويت قبل انتخابات مجلس أمة 2012.
2- نظراً لموقفه الداعم لـ”جبهة النصرة” والداعي علناً إلى تسليح المعارضة في سوريا ومشاركته في حملات أدت إلى وضع ثلاثة كويتيين مشاركين معه فيها على قائمة الإرهاب الأمريكية مؤخراً.
3- هجومه مباشرة على وزير الداخلية من خلال حسابه الشخصي في موقع
التواصل الاجتماعي “تويتر” وهو ما اعتبرته السلطات الكويتية “تحريضا على
الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة في الفترة الأخيرة”.
وقد ورد في تقرير اللجنة العليا للجنسية المرفوع إلى مجلس الوزراء، أنها
اطلعت على كتاب الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر المؤرخ في الخامس من
أوت 2014 بشأن جنسية نبيل علي محمد العوضي، التي حصل عليها بالتجنس
بتاريخ الأول من ديسمبر 1998 استنادا لجنسية والدته، ولما كانت المادة 13
من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959 تنص على أنه يجوز بمرسوم بناء
على عرض وزير الداخلية سحب الجنسية الكويتية من الكويتي الذي كسب الجنسية
بالتطبيق لأحكام المواد 4 و5 و7 و8 من هذا القانون في الحالات الآتية:
إذا
استدعت مصلحة الدولة العليا أو أمنها الخارجي ذلك، ويجوز في هذه الحالة سحب
الجنسية الكويتية ممن يكون قد كسبها معه بطرق التبعية، وإذا توافرت
الدلائل لدى الجهات المختصة على قيامه بالترويج لمبادئ من شأنها تقويض
النظام الاقتصادي أو الاجتماعي في البلاد أو على انتمائه الى هيئة سياسية
أجنبية، ويجوز في هذه الحالة سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد كسبها معه
بطريق التبعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يسرنا