غوركوف يشعل النار في المنتخب الوطني الجزائري


بدأت القصة مع صخرة الدفاع الوطني مجيد بوقرة الذي يلعب للفجيرة الامارتي و الذي دق ناقوس الخطرفي حينه، و توالت الأحداث بعدها ..
ماذا يريد غوركوف بالضبط ؟؟ مصلحة منتخب الأفناك أم القضاء على ذكرى الناخب البوسني وحيد خليلوزيتش و اجتثاثها من أصلها .
بعد بوقرة إستغنى كريستيان غوركوف عن هدافي المنخب الوطني إسلام سليماني و العربي هلال سوداني في التشكيلة الأساسية التي ستواجه مالي  و منح مكانهما لكل من إسحاق بلفوضيل ورياض محرز
وهذا الاجراء بدوره سيفتح باب التخمينات على مصراعيه .. لماذا اسلام سليماني و سوداني دون غيرهما و هما في أوج عطائهما ؟؟ هل التغيير هو صفعة للبطولة الوطنية  ؟؟ لأن بلفوضيل و محرز عناصر مغتربة .


هل هو استصغار للمنتوج المحلي ؟؟ لأن سعيد بلكلام لم يحظى بالمديح الذي طال كارل مجاني رغم أنهما لعبا نفس مقابلة اثيوبيا و أبليا بلاء حسنا معا .
لا يحتاج المرء الى ذكاء خاص حتى يكتشف أن إستهداف هؤلاء و هم فخر الناخب السابق و ثقته هي عملية تصفية لكل ما يذكر بهذا الأخير من قريب أو بعيد .

لكن و الكلام موجه لغوركوف ، وحيد خليلوزيتش قدم الكثير بالرغم من مزاجيته الشهيرة لكرة القدم الجزائرية و يكفيه فخرا انجازه الرائع في مونديال  2014 على محمد روراوة التفطن للأمر و وضع حد لكذا تصرفات قبل أن ينقلب

 الوديع غوركوف الى غول و تدفع الجزائر الثمن بالعملة الصعبة .
بدت علامات الغضب والانزعاج واضحة على هدافي المنتخب الوطني، إسلام سليماني وهلال العربي سوداني، وهما يهمان بمغادرة أرضية ميدان ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، بعد الحصة التدريبية لمساء أول أمس، بعد أن اكتشفا خروجهما من التشكيلة الأساسية التي حضرها المدرب الوطني كريستيان غوركوف لمواجهة مالي، مفضلا عليهما زميلهما في المنتخب إسحاق بلفوضيل ورياض محرز، في وقت سيتواصل غياب القائد مجيد بوڤرة الذي توترت علاقته بالمدرب الفرنسي نتيجة التصريحات التي أطلقها مدافع الفجيرة الإماراتي عشية تنقل الخضر إلى أديس أبابا.
ويخشى سليماني وسوداني أن يكون إبعادهما من المشاركة في مباراة مالي مؤشرا ومقدمة للسياسة الجديدة التي سينتهجها المدرب الجديد كريستيان غوركوف، خاصة وأنهما الوحيدان اللذان مستهما تغييرات المدرب في مباراة مالي دون البقية، الأمر الذي خلف الانطباع بأنه يعول أكثر على العناصر “المغتربة” على حساب تلك المحلية أو القادمة من البطولة الوطنية، وهو ما تبين أيضا من خلال إشادته الكبيرة بكارل مجاني بعد مباراة إثيوبيا دون زميله في الدفاع السعيد بلكالام والذي يرتقب أن يلقى نفس المصير في الخرجات المقبلة.
كما ترك المدرب الفرنسي الانطباع أيضا بأنه يسعى لـ”محو” ذكرى سلفه وحيد حاليلوزيتش من خلال مباشرته استهداف العناصر التي كانت محل “ثقة” المدرب البوسني وتعويضها بعناصر أخرى في سيناريو مماثل لما قام به وحيد حاليلوزيتش الذي أقصى جل اللاعبين الذين كانوا ركائز المنتخب في عهد سلفيه رابح سعدان وعبد الحق بن شيخة، في صورة زياني وبلحاج وغزال والبقية.. وتقول مصادر عليمة إن المدرب السابق لنادي لوريون بصدد تحضير تغييرات هامة في تركيبة المنتخب الجزائري خلال المباريات القادمة، قد تمس أيضا قائد المنتخب وعميد دفاعه مجيد بوڤرة الذي أثار حفيظة مدربه بعد التصريحات التي أطلقها عشية تنقل “الخضر” إلى أديس أبابا، والتي كشف من خلالها عدم جاهزيته لخوض المباراة الأخيرة، وهو ما اعتبره المدرب الفرنسي انتقادا مباشرا له ولخيارته، قائلا لمساعديه إن بوڤرة لم يعد محل ثقته بعد تصريحاته تلك ولن يعول عليه مستقبلا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يسرنا