الخبر من الهند و قد أثار موجة من السخط هناك وهو إن دل على شيء فانه يدل على أن الاسلام ، هذه الديانة التي تخيف قادة العالم ، ينتشر كالنار في الهشيم رغم كل التسميات الفظيعة التي ألصقت به كالارهاب و العنف و سوء معاملة المرأة و التخلف و الرجعية .. فقط لأنه دين الفطرة و المساواة في الفرص و الحظوظ
فالهند التي تضم أكثر من مائتين وأربعين دين وطائفة ، تعد أكبر تجمع متعدد الاعراق والاطياف ، وهذا المهم ثاني أكبر تجمع إسلامي في العالم
فالهند التي تضم أكثر من مائتين وأربعين دين وطائفة ، تعد أكبر تجمع متعدد الاعراق والاطياف ، وهذا المهم ثاني أكبر تجمع إسلامي في العالم
وزير العدل الاجتماعي الهندي أعلن أن الدولة سوف تتوقف عن دفع "حصص للمنبوذين
- الطبقة الدنيا في نظام الهندوس الطبقي – فى حاله تغييرهم لديانتهم" .
- الطبقة الدنيا في نظام الهندوس الطبقي – فى حاله تغييرهم لديانتهم" .
وقال الوزير تشاند غيهلوت أن المنبوذين - الطبقات الدنيا -الذين يرغبون في التخلي عن
الهندوسية والدخول فى الاسلام قد حان الوقت لوقف المساعدات التي تقدم لهم ومنعهم من الحصول
على أي وظيفة.
وقال الوزير الهندي " لقد تركوا الهندوسية للتخلص من النبذ، لأنه لا
وجود له في الإسلام والتحول إلى دين آخر
ينهى مشاكلهم مع الهندوسية، لذلك
لا ينبغي لهم الدخول الى ديانات آخرى أو الحصول على أي مستحقات لأنهم
منبوذين ".
وقد صرح زعماء المسلمين الهنود بأن الوزير لا شأن له بمن يتخلى عن الهندوسية ويدخل الاسلام أو غيره ، و الأحرى به هو تحقيق المساواة الاجتماعية في بلده بدل تضييق الخناق على الناس من غير وجه حق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يسرنا