النائبة البرلمانية ميشل باكمان الاسلام هو أساس الارهاب


ميشال باكمان
 بقلم : فاطمة حمرالعين
كلنا نعرف أن الغرب في حرب غير معلنة مع الاسلام ، لأنه  يعتبره  الخطر الأول في المستقبل الأوروبي، لكننا نحب تجاهل هذه الحقيقة ، و نؤمن عكسهم بامكانية التعايش معهم ، من قبل حذر طوني بلير الغرب من خطر الاسلام و اليوم ميشل باكمان عضو الكونجرس الأمريكي و النجمة الصاعدة للحزب الجمهوري ، تكمل المسيرة وتدعو أمريكا و على رأسها باراك أوباما الى شن حرب ضارية على الاسلام و ليس داعش فقط ، قالتها دون دوران و دون أي مكياج ، صراحة قاسية لا مبرر لها سوى كره الغرب الشديد للاسلام و خوفه منه لاعتقاده أنه خطر على أمنه و آمانه .

على العرب الامعة ، أن يشاهدوا الفيديو مرة و مرتين ليروا أنفسهم ، الصورة المرسومة قبيحة جدا و دعمهم لأمريكا في حربها على داعش لم يغير صورتهم القبيحة في نظر الغرب بل إزدادت سوءا   .


و هذه تصريحات النائبة المحرضة على الكراهية و العنف :

1.      هذه حرب دينيه - تقصد حرب صليبية آخرى - و ما نحتاج عمله هو هزيمة الجهاد الأسلامي !! و الجهاد الاسلامي ليس داعش في نظر باكمان و ليس أنصار الشريعة في ليبيا و تونس أو الموقعون بالدماء أو القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي فقط بل هو الاسلام ، و لمن لا يعلم نحن في الحرب العالمية الثالثة : الحرب بين الإسلام والغرب و هي تحتدم في الشرق الأوسط منذ مدة

2.      نعم للأسف .. نعم للأسف رئيسنا لديه الوصفه الخطأ لقد فشل في ادراك دافعهم للجهاد نعم سيدي الرئيس أنه الأسلام نعم ..نعم  تقصد أن أوباما أخطأ تماما حينما شن الحرب على داعش فقط .

3.       أنا أؤمن أنه لمواجهة شر بهذا القدر- تقصد الارهاب الاسلامي - يجب عليك أن تعامله بجد يجب أن تعلن الحرب عليه وأن لا ترقص حوله تماما كما أعلنت الدوله الأسلاميه الحرب على أمريكا عليك أن تقتل قادتهم و تقتل مستشاريهم و تقتل جيشهم حتى يرفعوا علم الاستسلام الأبيض ... هكذا تكسب الحرب – تقصد علينا بشن حرب لا تبقى و لا تذر على جميع المسلمين اللذين يدينون بالاسلام و إبادتهم كما تفعل إسرائيل مع الفلسطنيين أو كما فعلوا من قبل حين أبادوا قبائل الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين .

4.      الرئيس طالب الكونجرس أن يتبعه بالمشي ببطء على طريقة فيتنام و أنا قلت لا ... لأنه إما أن تختار أمريكا أن تهزم هذا الشر الوحشي بحسم بكل الموارد التي لدينا أو أنه سيجب علينا أن نجيب الجيل التالي "لماذا فشلنا في هزيمة الشر الشمولي في يومنا ؟ - الشر الشمولي طبعا هو ديننا الحنيف ، و الموارد التي تقصدها هي ترسانة الأسلحة التي تملكها أمريكا من كيماوي الى نووي ..

5.      و أنا أيضا  أؤمن أن قرار رئيسنا لتدريب و تسليح ما يطلق عليه "متمردي سوريا المعتدلين الذين تم فحصهم" هو خطأ مأساوي ، لأن هاهي الحقيقه القبيحه "لن يتم التأكد منهم أبدا و هم قطعا ليسوا جميعا معتدلين"- ثقة منعدمة تماما في كل ما إسلام معتدل ، وانهيار فكرة  إدخال الإسلام في الحداثة والديمقراطية وحقوق الإنسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يسرنا