القرآن الكريم ، هذا الكتاب العظيم الذي قال عنه الله جل جلاله : وإنه لكتاب عزيز* لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من
خلفه تنزيل من حكيم حميد} (فصلت:41-42).
حثّنا سبحانه و تعالى مرارا و تكرارا على ترتيله : {ورتل القرآن ترتيلا} (المزمل:4).
فقراءته عبادةٌ عظيمة ، عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم، قال: (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله
به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: {آلم} حرف، ولكن ألفٌ حرف، ولامٌ
حرف، وميمٌ حرف)، رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح.
و يكفى المؤمن تحفيزا له على تلاوة آي القرآن مارواه ابن عباسٍ رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - : « إنَّ الَّذِي لَيْسَ في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ
القُرْآنِ كَالبَيْتِ الخَرِبِ »
و قراءة القرآن تجارة رابحة و رائجة لا تعرف الكساد {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما
رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور} (فاطر:35). فطوبى لمن استزاد منه و لم يهجره كما هو حال غالبة المسلمين اليوم الذين اتخدوا كتاب الله هجريا و أقبلوا على سماع الأغاني و الموسيقى بدل التدبر في آياته .
وقراءة القرآن تشفع لصاحبها يوم القيامة، فقد روى أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم، قال: (اقرءوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم
القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرءوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان
يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقانٌ من طير صواف،
تحاجّان عن أصحابهما، اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا
تستطيعها البطلة)، رواه مسلم.
ومن فضائل قراءة القرآن ما جاء في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (يقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارْقَ، ورتّل كما كنت ترتّل في الدنيا؛ فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها) رواه أحمد وأصحاب السنن عدا ابن ماجه.
ومن فضائل قراءة القرآن ما جاء في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (يقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارْقَ، ورتّل كما كنت ترتّل في الدنيا؛ فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها) رواه أحمد وأصحاب السنن عدا ابن ماجه.
و (( إن البيت الذي يتلى فيه القرآن يتسع بأهله، ويكثر خيره، وتحضره الملائكة، وتزجر منه الشياطين، وإن البيت الذي لا يتلى فيه كتاب الله عز وجل يضيق على أهله، ويقل خيره، وتخرج منه الملائكة، ولا تزجر عنه الشياطين ))
وتلاوته سبب للرفعة في الدنيا والآخرة : قال صلى الله عليه وسلم : (( إنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الكِتَابِ أقْوَاماً وَيَضَعُ بِهِ آخرِينَ ))[ مسلم عن أبي هريرة]
نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإيمان والعمل الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يسرنا