بداية غير موفقة للموسم السياحي التونسي حيث اعتبر مراقبون أن العملية الإرهابية التي نفذها إرهابيون في متحف باردو وسط العاصمة تونس و التي تعد أعنف هجوم إرهابي عرفته تونس على الاطلاق منذ بداية الربيع العربي منها ، ضربة موجعة للموسم السياحي في تونس وتأتي هذه العملية التي تبناها تنظيم الدولة بعد يومين من خطاب رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد الذي وعد باستكمال بسط الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في تونس و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على فشل مصالح الأمن التونسية في استباق وإفشال العملية المدبرة بليل.
وعبر التونسيون عن عميق أسفهم للحادث الإرهابي الذي سيؤثر على الموسم السياحي الذي سيبدأ بعد شهرين و الذي علقوا عليه آمالا كبيرة فقد كانوا يعولون على إنجاح الموسم السياحي وإنعاش القطاع ، بعد فترة من الركود وتقلص عدد السواح القادمين الى تونس بسبب النشاط الإرهابي اللافت للمجموعات الإرهابية في تونس
وتراجع عدد السواح في تونس من 6 ملايين سائح عام 2010، الى اقل من ثلاثة ملايين سائح في عام 2014، وتنفذ السلطات التونسية منذ أيام سلسلة نشاطات ومهرجانات سياحية وسط العاصمة وفي مدن سوسة والحمامات وجزيرة جربة، للترويج للسياحة
وتراهن تونس في المقابل على السياحة البينية مع ليبيا التي لجأ منها 1.6 مليون ليبي الى تونس بسبب النزاع المسلح في البلد، بحسب تصريحات قبل ثلاثة أشهر لرئيس الحكومة التونسية السابق مهدي جمعة ، والجزائر التي يفضل فيها ما يقارب مليوني جزائري قضاء عطلهم الصفية في تونس ، -بحسب أرقام الديوان التونسي للسياحة بسبب قرب المسافة بين البلدين عبر الحدود البرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يسرنا