ما
بعد عاصفة الحزم التي قصفت مواقع الحوثيين في اليمن مساندة للشرعية بمشاركة 10 دول ، لن يكون كما قبله ، فالسعودية في زمن الملك سلمان ،
أعلنت صراحة تغير قواعد اللعبة في المنطقة ، فما حدث في ضرب أوكار عملاء
إيران في اليمن ، هو بحق هدم لميراث 70 سنة ، من الخنوع العربي ، ومن
انبطاح الجامعة العربية !
لقد أعلنت إيران صراحة احتلال أربع عواصم عربية ، وكانت في طريقها لاحتلال عاصمة قديمة خامسة هي عدن ، وأعربت عن رغبتها الجامحة في الوصول للمياه الدافئة في المتوسط ، والسيطرة على ممر باب المندب ، وصرح مستشار روحاني علانية ، إن بغداد هي عاصمة الإمبراطورية الفارسية ، في استحضار مقزز للإمبراطورية الساسانية وعاصمتها المدائن !
كل ذلك كان يحدث تحت سمع وبصر أمريكا ، بل وبمباركتها وتواطئها وتحت غطاء مفاوضات النووي ، كانت إيران تبتلع الأرض العربية مدينة تلوى أخرى . حتى بدا لها أن تحتل مكة والمدينة ، وتقتل من العرب ما لم تقتله أمريكا وإسرائيل مجتمتعين.
الآن تغيرت قواعد اللعبة . وقررت السعودية أن تقود حلفا عربيا إسلاميا بنفسها ، بان تتخطى الحسابات الأمريكية ،والزعامة المصرية الفارغة في عهد السيسي ، وان تتوجه رأسا إلى القوة النووية السنية الوحيدة باكستان ، وتضع إلى جانبها تركيا كورقة قوية في حال تدخلت إيران وتحولت الحرب إلى حرب إقليمية .
تغيرت قواعد اللعبة تماما في المنطقة ، وعاصفة الحزم هي أيضا عاصفة للعزم .. عزم على تغيير مجمل الأوضاع العربية المتردية، وعلى رأسها المأساة في سوريا ، وعلى بشار الأسد ان يخاف بل وأن يرتعب ، وأن يتحسس رأسه جيدا
لقد أعلنت إيران صراحة احتلال أربع عواصم عربية ، وكانت في طريقها لاحتلال عاصمة قديمة خامسة هي عدن ، وأعربت عن رغبتها الجامحة في الوصول للمياه الدافئة في المتوسط ، والسيطرة على ممر باب المندب ، وصرح مستشار روحاني علانية ، إن بغداد هي عاصمة الإمبراطورية الفارسية ، في استحضار مقزز للإمبراطورية الساسانية وعاصمتها المدائن !
كل ذلك كان يحدث تحت سمع وبصر أمريكا ، بل وبمباركتها وتواطئها وتحت غطاء مفاوضات النووي ، كانت إيران تبتلع الأرض العربية مدينة تلوى أخرى . حتى بدا لها أن تحتل مكة والمدينة ، وتقتل من العرب ما لم تقتله أمريكا وإسرائيل مجتمتعين.
الآن تغيرت قواعد اللعبة . وقررت السعودية أن تقود حلفا عربيا إسلاميا بنفسها ، بان تتخطى الحسابات الأمريكية ،والزعامة المصرية الفارغة في عهد السيسي ، وان تتوجه رأسا إلى القوة النووية السنية الوحيدة باكستان ، وتضع إلى جانبها تركيا كورقة قوية في حال تدخلت إيران وتحولت الحرب إلى حرب إقليمية .
تغيرت قواعد اللعبة تماما في المنطقة ، وعاصفة الحزم هي أيضا عاصفة للعزم .. عزم على تغيير مجمل الأوضاع العربية المتردية، وعلى رأسها المأساة في سوريا ، وعلى بشار الأسد ان يخاف بل وأن يرتعب ، وأن يتحسس رأسه جيدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يسرنا