تفجيرات فرنسا 2015 هي الأعنف مند الحرب العالمية 2

في مساء يوم 13 نوفمبر 2015 وقعت سلسلة من هجمات وعمليات قتل جماعي في
العاصمة الفرنسية باريس، تحديداً في الدائرة العاشرة والحادية عشر في مسرح " لو باتاكلان " وشارع بيشا وشارع أليبار وشارع دي شارون.
 ودوت عدة انفجارات في محيط ملعب فرنسا في ضواحي العاصمة تحديدا في سان دوني. 
وقالت شرطة باريس أن عدد العمليات الهجومية في هذه الليلة كانت 7 هجمات في وقت متزامن.
أقتحم مسلحين مسرح «باتاكلان» واطلقوا النار بشكل عشوائي، وأحتجزوا رهائن، ومن ثم داهمت الشرطة المسرح وأنهت عملية الاحتجاز وقُتل في المسرح أكثر من 100 شخص، بعد تفجير ثلاثة من المهاجمين أنفسهم،  وأطلق النار في أماكن متفرقة في باريس على مطاعم ومقاهي خلفت عشرات الجرحى،  في نفس الوقت، وقعت ثلاث انفجارات خارج ملعب فرنسا، خلفت ثلاثة قتلى ، عندما كانت تعقد مباراة ودية بين منتخب فرنسا ومنتخب ألمانيا بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والذي تم إجلاؤه بأمان،  حيث توجه فرانسوا هولاند إلى وزارة الداخلية وأعلنت حالة الطوارئ في كامل  فرنسا، وتقرر إغلاق الحدود بشكل مؤقت، ونشر قوات الجيش في باريس.
أسفرت الحوادث عن مقتل 128 شخصاً وإصابة 250 آخرين، بينهم 99 شخصاً في حالة حرجة. وقتل ثمانية مهاجمين سبعة منهم قاموا بتفجير أنفسهم .
وأعتبرت هذه الهجمات الأعنف في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.
في منتصف يوم 14 نوفمبر، قام تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش) بتبني الهجوم.