اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ أكثر من عام في موتمر صحفي بوقوعه في
الحب، لكنه رفض الإفصاح عن هوية شريكته ، ليعيد فتح المجال من جديد لتردد الشائعات عن علاقته السرية بلاعبة الجمباز ألينا كاباييفا.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن الحياة الخاصة للرئيس الروسي تتعامل معها موسكو على أنها من المحرمات، إلا أن أحد الصحفيين فاجأ بوتين بسؤال عما إذا كان لديه الوقت للتفكير في الجنس الناعم، خلال المؤتمر الصحفي السنوي.
وكان رد بوتين أكثر مفاجأة، إذ قال إنه يحب امرأة تبادله نفس الشعور، وهو الرد الذي يتناقض مع غضبه الذي أبداه تجاه سؤال تلقاه قبل 6 سنوات عن وجود علاقة تربطه بكاباييفا، التي تبلغ من العمر 31 عاما الآن .
مرّ أكثر من عامين على انفصال بوتين عن زوجته السابقة ليودميلا، والدة ابنتيه اللتين لا تظهران، لكن الكريملين يرفض التعليق على أي شائعات تتعلق بحياته الخاصة، حتى بعد تردد شائعات عن وجود أسرة ثانية سرية في حياته.
ومن ناحية أخرى، قال إنه لا تزال تجمعه علاقة صداقة ودودة وجيدة مع زوجته السابقة، وإنهما يتقابلان بانتظام.
الحب، لكنه رفض الإفصاح عن هوية شريكته ، ليعيد فتح المجال من جديد لتردد الشائعات عن علاقته السرية بلاعبة الجمباز ألينا كاباييفا.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن الحياة الخاصة للرئيس الروسي تتعامل معها موسكو على أنها من المحرمات، إلا أن أحد الصحفيين فاجأ بوتين بسؤال عما إذا كان لديه الوقت للتفكير في الجنس الناعم، خلال المؤتمر الصحفي السنوي.
وكان رد بوتين أكثر مفاجأة، إذ قال إنه يحب امرأة تبادله نفس الشعور، وهو الرد الذي يتناقض مع غضبه الذي أبداه تجاه سؤال تلقاه قبل 6 سنوات عن وجود علاقة تربطه بكاباييفا، التي تبلغ من العمر 31 عاما الآن .
مرّ أكثر من عامين على انفصال بوتين عن زوجته السابقة ليودميلا، والدة ابنتيه اللتين لا تظهران، لكن الكريملين يرفض التعليق على أي شائعات تتعلق بحياته الخاصة، حتى بعد تردد شائعات عن وجود أسرة ثانية سرية في حياته.
ومن ناحية أخرى، قال إنه لا تزال تجمعه علاقة صداقة ودودة وجيدة مع زوجته السابقة، وإنهما يتقابلان بانتظام.
كتبت جريدة القبس في هذا الإطار وقالت «الرجال ما هم إلا أولاد لا يكبرون البتة عندما يتعلق الأمر بالعاطفة. والرسالة التي بعث بها بوتين واضحة وهي : لا تتلاعبوا بامرأتي ، فهي ليست يتيمة مثل لوينسكي
وبوتين وساركوزي شخصان يتمتعان بالسلطة، والمرء
يتساءل عما يبحثان عنه عند إقامة علاقة ما. فنحن نعرف ما تبحث عنه شريكتهما كارلا والينا: انها «السلطة» التي تصدر وتشع عن هذين الشخصين القويين للغاية.
يتساءل عما يبحثان عنه عند إقامة علاقة ما. فنحن نعرف ما تبحث عنه شريكتهما كارلا والينا: انها «السلطة» التي تصدر وتشع عن هذين الشخصين القويين للغاية.
وكان ساركوزي قد تزوج مؤخراً باريسية من نجوم المجتمع ووريثة إيطالية هي كارلا. وكنت أتوق إلى معرفة أسباب وقوع الرجال الأقوياء ذوي النفوذ في حب «ذوات الجمال الفاتن» ونجمات المجتمع وتوصلت إلى نتيجة مفادها ان الرجل القوي ليس في حاجة إلى إثبات شرعية الاعتراف به.
وربما كان الأمر بالعكس من ذلك حيث قالت كارلا ساركوزي أخيراً «أحتاج إلى رجل يملك قوة نووية».
وتعتبر الينا، شريكة بوتين، واحدة من أجمل النساء في روسيا، فهي كليوباترا روسيا الجديدة. وحبيبة بوتين الينا لاعبة جمباز أولمبية سابقة وهي الآن نائبة في مجلس الدوما. وإنه إذا صحت الشائعات التي تتداول، وأصبحت زوجة بوتين فإنها ستكون صانعة التشريعات، وغرائب الزعامات الدولية كثيرة بحيث لا يمكن تجاهلها أو ملاحظتها. فقد كان بوتين في زيارة لسردينيا لمقابلة صديقه القديم وحليفه برلوسكوني. ويبدو ان ما ناقشاه هو محاسن الجميلات الروسيات والإيطاليات. وقال إن النساء الروسيات «الأكثر جمالاً وموهبة» في العالم وأضاف بوتين «وإذا كانت هناك منافسة لها، فالمرأة الإيطالية تعد الوحيدة القادرة على ذلك».
والصحيفة التي تناولت حكاية الينا تم إغلاقها. وهذه هي رقابة الحب.
وقد صرح ايغور دودينسكي، نائب رئيس تحرير الصحيفة لوكالة رويترز وقتها ، قائلاً «اننا نقف مؤيدين لقصتنا، كانت لدينا معلومات ونشرناها» وكانت صحيفة شعبية تصدر في موسكو هي صحيفة «موسكو فيسكي كروسبوندنت» أشارت إلى أن بوتين البالغ من العمر 63 عاماً طلق زوجته ليودميلا وهو ينوي الزواج من الينا كاباييفا البالغة من العمر 26 عاماً وهي بطلة ألعاب جمباز سابقة، ونائبة في البرلمان حالياً.
ولكن كيف كانت ستكون ردة الفعل على الاعتداء على الإعلام إذا ما كان قد جرى إغلاق «موقع وردج ريبورت» بعد ان كشف عن فضيحة لوينسكي؟ هذا هو الفرق بين الولايات المتحدة وروسيا، ويستطيع الرجال ذوو النفوذ تحقيق نتائج مماثلة عن طريق استخدام القوة أو «التلاعب بالنظام» أو بالقوانين أي الالتزام بنص القانون وليس روحه. وأقدم بوتين في استعراض فجّ للقوة على الأمر بإغلاق الصحيفة غير اننا نجد في الديموقراطيات الراسخة ان الرؤساء مثل كلينتون ينقذ نفسه من الورطة من خلال التلاعب بالكلمات واللغة.
المرأة تسعى لخلق علاقة مع شخص قوي ذي نفوذ، ولم تختلف كارلا ساركوزي عن ذلك، ولكن ما يميزها عن العديد من النساء صراحتها. وساركوزي قد يكون ذلك «الرجل النووي»، ولكن خارج ذلك النطاق، فان لديها ذلك التوق البالغ الى ان يقع في حبها عدة رجال اقوياء، وقد قالت «انني امرأة احبذ الزواج من شخص واحد فقط من وقت لآخر، ولكنني افضل التعدد، وان يكون لدي ايضا اكثر من زوج».
بوتين وساركوزي وهلموت كول كانت لديهم علاقات مع رفيقة صغيرة السن، وهم جميعا من الشخصيات القوية ذات النفوذ، وتجدهم يجذبون النساء الجميلات كالمغناطيس. وقد قيل لي ان هذا الأمر يحدث ايضا في مملكة الحيوان.
طلاق بعد 30 عاما من الزواج
هذا وقد أكد الكريملين إتمام طلاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من زوجته لودميلا، بعد زواج دام ثلاثين سنة.
وكان الزوجان الشهيران في روسيا، أعلنا على شاشات التلفزيون انفصالهما في جوان من العام الماضي.
ولبوتين ولودميلا من زواجهما ابنتان في أواخر العشرينيات من العمر.
وظل بوتين، البالغ من العمر 63 عاما، مسجلا «متزوجا» في السجلات الرسمية إلى ما قبل أسبوع واحد فقط.
ويصنف بوتين بين أكثر الاشخاص قوة ونفوذا في العالم، وقد ظل في مقدمة عناوين الأخبار بعد ضمه شبه جزيرة القرم التابعة إلى أوكرانيا إلى روسيا. وكان بوتين قال عند ظهورهما أمام كاميرات التلفزيون العام الماضي « إنه قرار مشترك، نحن لا نرى بعضنا إلا بالكاد، ولكل واحد منا حياته الخاصة».
وقالت زوجته، التي عرف عنها كرهها للأضواء، ان هذا القرار كان صعبا عليها وإن «بوتين غارق في عمله تماما».
واضافت أن الطلاق كان فعلا «متحضرا» وأنهما «سيظلان قريبين دائما». وأكد المتحدث باسم بوتين ديمتري بيسكوف ما نشرته وسائل الإعلام الروسية عن اكمال وإقرار الطلاق. وكان بوتين أنكر في عام 2008 شائعات عن طلاقه سرا من زوجته وتخطيطه للزواج من بطلة الجمناستيك الأولمبية السابقة إلينا كاباييفا.
وكانت «كاباييفا» بين آخر ستة أشخاص حملوا الشعلة الأولمبية في عرض افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي الذي حضره بوتين في فيفري، مما عزز شائعات أنها مفضلة لدى الزعيم الروسي.
وربما كان الأمر بالعكس من ذلك حيث قالت كارلا ساركوزي أخيراً «أحتاج إلى رجل يملك قوة نووية».
وتعتبر الينا، شريكة بوتين، واحدة من أجمل النساء في روسيا، فهي كليوباترا روسيا الجديدة. وحبيبة بوتين الينا لاعبة جمباز أولمبية سابقة وهي الآن نائبة في مجلس الدوما. وإنه إذا صحت الشائعات التي تتداول، وأصبحت زوجة بوتين فإنها ستكون صانعة التشريعات، وغرائب الزعامات الدولية كثيرة بحيث لا يمكن تجاهلها أو ملاحظتها. فقد كان بوتين في زيارة لسردينيا لمقابلة صديقه القديم وحليفه برلوسكوني. ويبدو ان ما ناقشاه هو محاسن الجميلات الروسيات والإيطاليات. وقال إن النساء الروسيات «الأكثر جمالاً وموهبة» في العالم وأضاف بوتين «وإذا كانت هناك منافسة لها، فالمرأة الإيطالية تعد الوحيدة القادرة على ذلك».
والصحيفة التي تناولت حكاية الينا تم إغلاقها. وهذه هي رقابة الحب.
وقد صرح ايغور دودينسكي، نائب رئيس تحرير الصحيفة لوكالة رويترز وقتها ، قائلاً «اننا نقف مؤيدين لقصتنا، كانت لدينا معلومات ونشرناها» وكانت صحيفة شعبية تصدر في موسكو هي صحيفة «موسكو فيسكي كروسبوندنت» أشارت إلى أن بوتين البالغ من العمر 63 عاماً طلق زوجته ليودميلا وهو ينوي الزواج من الينا كاباييفا البالغة من العمر 26 عاماً وهي بطلة ألعاب جمباز سابقة، ونائبة في البرلمان حالياً.
ولكن كيف كانت ستكون ردة الفعل على الاعتداء على الإعلام إذا ما كان قد جرى إغلاق «موقع وردج ريبورت» بعد ان كشف عن فضيحة لوينسكي؟ هذا هو الفرق بين الولايات المتحدة وروسيا، ويستطيع الرجال ذوو النفوذ تحقيق نتائج مماثلة عن طريق استخدام القوة أو «التلاعب بالنظام» أو بالقوانين أي الالتزام بنص القانون وليس روحه. وأقدم بوتين في استعراض فجّ للقوة على الأمر بإغلاق الصحيفة غير اننا نجد في الديموقراطيات الراسخة ان الرؤساء مثل كلينتون ينقذ نفسه من الورطة من خلال التلاعب بالكلمات واللغة.
المرأة تسعى لخلق علاقة مع شخص قوي ذي نفوذ، ولم تختلف كارلا ساركوزي عن ذلك، ولكن ما يميزها عن العديد من النساء صراحتها. وساركوزي قد يكون ذلك «الرجل النووي»، ولكن خارج ذلك النطاق، فان لديها ذلك التوق البالغ الى ان يقع في حبها عدة رجال اقوياء، وقد قالت «انني امرأة احبذ الزواج من شخص واحد فقط من وقت لآخر، ولكنني افضل التعدد، وان يكون لدي ايضا اكثر من زوج».
بوتين وساركوزي وهلموت كول كانت لديهم علاقات مع رفيقة صغيرة السن، وهم جميعا من الشخصيات القوية ذات النفوذ، وتجدهم يجذبون النساء الجميلات كالمغناطيس. وقد قيل لي ان هذا الأمر يحدث ايضا في مملكة الحيوان.
طلاق بعد 30 عاما من الزواج
وكان الزوجان الشهيران في روسيا، أعلنا على شاشات التلفزيون انفصالهما في جوان من العام الماضي.
ولبوتين ولودميلا من زواجهما ابنتان في أواخر العشرينيات من العمر.
وظل بوتين، البالغ من العمر 63 عاما، مسجلا «متزوجا» في السجلات الرسمية إلى ما قبل أسبوع واحد فقط.
ويصنف بوتين بين أكثر الاشخاص قوة ونفوذا في العالم، وقد ظل في مقدمة عناوين الأخبار بعد ضمه شبه جزيرة القرم التابعة إلى أوكرانيا إلى روسيا. وكان بوتين قال عند ظهورهما أمام كاميرات التلفزيون العام الماضي « إنه قرار مشترك، نحن لا نرى بعضنا إلا بالكاد، ولكل واحد منا حياته الخاصة».
وقالت زوجته، التي عرف عنها كرهها للأضواء، ان هذا القرار كان صعبا عليها وإن «بوتين غارق في عمله تماما».
واضافت أن الطلاق كان فعلا «متحضرا» وأنهما «سيظلان قريبين دائما». وأكد المتحدث باسم بوتين ديمتري بيسكوف ما نشرته وسائل الإعلام الروسية عن اكمال وإقرار الطلاق. وكان بوتين أنكر في عام 2008 شائعات عن طلاقه سرا من زوجته وتخطيطه للزواج من بطلة الجمناستيك الأولمبية السابقة إلينا كاباييفا.
وكانت «كاباييفا» بين آخر ستة أشخاص حملوا الشعلة الأولمبية في عرض افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي الذي حضره بوتين في فيفري، مما عزز شائعات أنها مفضلة لدى الزعيم الروسي.