بقلم: محمد الحتو
ما يمر به نادي ريال مدريد الاسباني لا يسر إلا عدوه اللدود برشلونة، فالمستوى الفني متراجع، وإيقاع اللعب تغير، واللمسة الأخيرة دخلت مرحلة السذاجة في ظل وجود الثنائي المتخاذل الفرنسي كريم بنزيمة والويلزي غاريث بيل!.
ريال مدريد الذي اعتاد على إبرام صفقات من العيار الثقيل دفعة واحدة على مر تاريخه، وتكديسه لنجوم أبهروا مسرح الأحلام بحجم العازف البرازيلي رونالدو، والمفكر الفرنسي زين الدين زيدان، وعارض الأزياء الإنجليزي ديفيد بيكهام، والرسام البرتغالي لويس فيغو، فشل هذا الموسم في تعويض رحيل "الدون" كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي، فأصبح العزف نشازاً والصورة أبيض وأسود!.
مهما اختلف الجمهور وانقسمت الأصوات بين رونالدو وغريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، فإن الأول يبقى أيقونة النادي الملكي وصاحب الفضل الأول في أمجاد استمرت منذ 2009، ولا يمكن نكران جميل هذا اللاعب الذي بمجرد مغادرته أصبح وجه الريال قبيحا لدرجة أن الجماهير لا تصدق هذا السقوط المدوي أمام صغار إسبانيا وأوروبا، فالفريق يحتل حاليا المركز الخامس متأخراً بفارق نقطة عن ألافيس! وخمس نقاط عن الصدارة التي يتربع فوقها الغريم الكاتالوني الذي بدوره لم يستثمر الحالة المتردية للريال بعد أن نزف هو الآخر بصورة عجيبة!.
حالة مدريد برأيي يتحملها رجل واحد هو رئيس النادي المتخبط فلورنتينو بيريز، الذي ظن بأن عقليته النيرة (71 عام) ستسجل الأهداف، ولمساته على الفريق ستصنع الأمجاد، دون أن يدرك بأن لاعبا مثل رونالدو كان يجب أن يُخلّد في النادي باعتباره "قطعة ألماس بيضاء" لا يجوز المساس بها، لأسباب فنية وترويجية وجماهيرية، كيف لا؟ وشباك التذاكر ضاق ذرعاً من متابعة لاعبين لا يمكن مقارنتهم ب"الدون"، فلا راموس قادر على القيادة، ولا مودريتش يمتلك كاريزما أفضل لاعب في العالم، ولا بيل يمكنه حتى الوقوف بالملعب لجذب الأضواء بالطريقة التي كان رونالدو يطل بها في "سانتياغو برنابيو" والمسارح الأوروبية!.
للأسف، كان في مدريد مئة قصة في "الليغا"، وساعات طوال من الجدل حول مقارنات كريستيانو وليو، من باب "يوم لك ويوم عليك"، لكن صورة مدريد الحالية لا تنبئ بخير ما لم يرحل بيريز أو يتدخل العقلاء لتقديم المشورة الفنية التي ترتكز على ضرورة إعادة ترتيب "البيت الأبيض" ببعض اللاعبين الجدد، بدلا من حالة الفوضى، وأنصح ببداية شتوية يتم فيها فسخ عقد بيل وبنزيمة، وضم نجوم جدد بقامة لاعب تشيلسي الإنجليزي، البلجيكي إدين هازارد الذي أراه مستقبل مدريد في الأعوام المقبلة!.
لقد قالها سابقاً محلل تلفزيوني إسباني اسمه مارك كروساس: "فلورنتينو بيريز دمر ريال مدريد"!.. أتفق معه تماما، فرجل الأعمال الذي تقدر ثروته ب 2.5 مليار يورو يعتبر خارج الخدمة وما حققه من بطولات (23 لقباً) خلال فترتي رئاسته (2006 - 2000 و2009 - حتى الآن) ساعدته فيها ظروف وحظوظ وأشياء أخرى!.
أتساءل، هل كان رونالدو يستحق هذه المعاملة من بيريز ومدريد بعد الرحيل؟ لو كنت مسؤولا في مدريد لوضعت صورة "الدون" على العملة الإسبانية فاللاعب الذي يقف في وجه ميسي لعشر سنوات ويساويه بالجوائز الفردية لا يمكن وصفه إلا ب"الخارق"!.
مهما اختلف الجمهور وانقسمت الأصوات بين رونالدو وغريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، فإن الأول يبقى أيقونة النادي الملكي وصاحب الفضل الأول في أمجاد استمرت منذ 2009، ولا يمكن نكران جميل هذا اللاعب الذي بمجرد مغادرته أصبح وجه الريال قبيحا لدرجة أن الجماهير لا تصدق هذا السقوط المدوي أمام صغار إسبانيا وأوروبا، فالفريق يحتل حاليا المركز الخامس متأخراً بفارق نقطة عن ألافيس! وخمس نقاط عن الصدارة التي يتربع فوقها الغريم الكاتالوني الذي بدوره لم يستثمر الحالة المتردية للريال بعد أن نزف هو الآخر بصورة عجيبة!.
حالة مدريد برأيي يتحملها رجل واحد هو رئيس النادي المتخبط فلورنتينو بيريز، الذي ظن بأن عقليته النيرة (71 عام) ستسجل الأهداف، ولمساته على الفريق ستصنع الأمجاد، دون أن يدرك بأن لاعبا مثل رونالدو كان يجب أن يُخلّد في النادي باعتباره "قطعة ألماس بيضاء" لا يجوز المساس بها، لأسباب فنية وترويجية وجماهيرية، كيف لا؟ وشباك التذاكر ضاق ذرعاً من متابعة لاعبين لا يمكن مقارنتهم ب"الدون"، فلا راموس قادر على القيادة، ولا مودريتش يمتلك كاريزما أفضل لاعب في العالم، ولا بيل يمكنه حتى الوقوف بالملعب لجذب الأضواء بالطريقة التي كان رونالدو يطل بها في "سانتياغو برنابيو" والمسارح الأوروبية!.
للأسف، كان في مدريد مئة قصة في "الليغا"، وساعات طوال من الجدل حول مقارنات كريستيانو وليو، من باب "يوم لك ويوم عليك"، لكن صورة مدريد الحالية لا تنبئ بخير ما لم يرحل بيريز أو يتدخل العقلاء لتقديم المشورة الفنية التي ترتكز على ضرورة إعادة ترتيب "البيت الأبيض" ببعض اللاعبين الجدد، بدلا من حالة الفوضى، وأنصح ببداية شتوية يتم فيها فسخ عقد بيل وبنزيمة، وضم نجوم جدد بقامة لاعب تشيلسي الإنجليزي، البلجيكي إدين هازارد الذي أراه مستقبل مدريد في الأعوام المقبلة!.
لقد قالها سابقاً محلل تلفزيوني إسباني اسمه مارك كروساس: "فلورنتينو بيريز دمر ريال مدريد"!.. أتفق معه تماما، فرجل الأعمال الذي تقدر ثروته ب 2.5 مليار يورو يعتبر خارج الخدمة وما حققه من بطولات (23 لقباً) خلال فترتي رئاسته (2006 - 2000 و2009 - حتى الآن) ساعدته فيها ظروف وحظوظ وأشياء أخرى!.
أتساءل، هل كان رونالدو يستحق هذه المعاملة من بيريز ومدريد بعد الرحيل؟ لو كنت مسؤولا في مدريد لوضعت صورة "الدون" على العملة الإسبانية فاللاعب الذي يقف في وجه ميسي لعشر سنوات ويساويه بالجوائز الفردية لا يمكن وصفه إلا ب"الخارق"!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يسرنا