كارثة في امتحان اللغة الفرنسية

هي كارثة من صنع وزارة التربية الجزائرية
هل هي مقصودة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أكاد أجزم أنها كذلك ....
كيف ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لنبدأ من الألف...
قرر حاتم الطائي في لحظة تهور أن ينتقل جميع تلاميذ السنة السادسة الى الأولى متوسط بغض النظر عن نتائج امتحان نهاية التعليم الابتدائي ..
وطبعا كي تنجح المعدلات الهزيلة وتنتقل الى مرحلة أخرى فلابد أن يكون ذلك على حساب غيرها والغير هنا هم تلاميذ الخامسة المساكين ..الدفعة الأولى .."حيوانات تجارب" الاصلاح التربوي المزعوم ...
فماذا حصل يوم الثلاثاء 27/05/2008 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
امتحان الفرنسية كان بالغ الصعوبة ...لدرجة أن تلاميذ نجباء من النوع الذي يتحصل على العلامة الكاملة في الرياضيات لم يتمكنوا من كتابة كلمة صحيحة ...
قوم معلمون اجابات بعض نجباء تلاميذ الخامسة مباشرة غب الامتحان فكان التقويم كما يلي :
10 في الرياضيات /9.5 أو 9 في اللغة العربية و0أو 1 أو 2 في اللغة الفرنسية ..
كيف يتحصل تلميذ على عشرة في الرياضيات و9 أو 9.5 في العربية في امتحان نهاية المرحلة الابتدائية وعلى 0 في الفرنسية ؟؟؟؟؟؟
هناك خطأ بين في المعادلة ...
لا يتحصل على 10 في الرياضيات بليد التلاميذ بل النجيب فقط
لكن 0 في الفرنسية يتحصل عليه عديم الحظ من التعليم
فكيف نربط بين النتائج وهي لنفس التلميذ الذي لا يقل معدله السنوي عن 07.84
ربما المعلم لم يقم بدوره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أستبعد هذه الفرضية
ربما التلميذ لم يدرس مطلقا بدليل 0 أو 1 أو 2 في الفرنسية ؟؟؟؟؟؟؟وهذا أيضا لا معنى له
ربما الوزارة هي من ارتكبت الجرم المشهود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهذا يبدو منطقي جدا لأن علامات الفرنسية تعتبر طفرة محيرة للمنطق والعقل .
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ....
تصرخ التربية عندنا قائلة :"وامعتصماه " وكلنا ندري أن لا معتصم لدينا ...
يبكي التلاميذ أصفارا في الفرنسية وتعسفا وتهميشا مقصودا أي والله ..
أقول لحاتم الطائي ما يلي : خرج تلاميذ الخامسة يبكون ويصرخون " الظلم ظلمات يوم القيامة " ويحتجون على ما وصفوه بالحقرة...
أقول لحاتم الطائي ما يلي :الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه..وحين قررت أن يستوي الذين لا يعملون مع الذين يعملون فقد تعديت على الحق ..على حق تلاميذ الخامسة ..وأذكره بقوله تعالى :
{وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} (سورة الشورى:40) ،
{إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ} (سورة الشورى 42) .
{وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا} (سورة الكهف:59)
{وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين} (سورة الزخرف:76)
{والله لا يحب الظالمين} (سورة آل عمران:57)
{ألا إن الظالمين في عذاب مقيم} (سورة الشورى:45)
{إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم} (سورة الشورى:42).
وأذكره بقول بعض الحكماء :
«اذكر عند الظلم عدل الله فيك، وعند القدرة قدرة الله عليك، لا يعجبك رَحْبُ الذراعين سفَّاكُ الدماء، فإن له قاتلاً لا يموت».
«من سَلَبَ نعمةَ غيرِه سَلَبَ نعمتَه غيرُه»
«من طال عدوانه زال سلطانه».


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يسرنا