سونطراك والحجاج أو بوتفليقة

سونطراك الشركة التي تحتكر قطاع النفط في الجزائرمصدرنا الأول والثاني وما قبل الأخير من الثروة يبدد مسؤولوها يمينا وشمالا أموال شعب يضرب معلموه من أجل رغيف خبز في ظل تدهور مريع للقدرة الشرائية .

مسؤلو سونطراك يبددون أو بددوا بلا حسيب ولا رقيب بلا خوف ولا وجل أموال شعب فقير يعيش عدد معتبر من أفراده في فقر مدقع تحت حكم " عبد القادر"

شعب أصبح كيلو سكر يباع له بـ 100 دج ناهيك عن الحبوب التي ارتفعت أسعارها حد الجنون الى حد أصبح فيه العدس يقدم في الأعراس بدل شربة الفريك التقليدية

سوناطراك خصص جزء خيالي من أموالها لكراء سيارات ومركبات لم يتم استعمالها أبدا عبر كل وحداتها التابعة لها والمتواجدة بسكيكدة،حاسي مسعود ،العاصمةووهران ..تصور المركبة الواحدة تكرى من ألف الى 5000 يوروالى درجة اضطر فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى التدخل شخصيا والأمر بفسخ عدد من العقود التي تربط البقرة الحلوب عفوا سوناطراك مع عدد من أصحاب الوكالات الخاصة لتأجير السيارات عبر عدة نقاط من التراب الوطني

يحصل هذا ونقابات قطاع التربية والتعليم ستشرع مجددا في الاضراب لأن الراتب الشهري لم يعد يكفي مصاريف السكر والعدس والفاصولياء والحليب
أليس عارا أن يجوع آلاف الموظفين بينما تكرى مركبة بـ5000 يورو ولا تستعمل ؟؟

أليس عارا على مسؤولينا هناك أن يستل الحجاج سيفه شخصيا ليحمي مصدر ثروتنا وممن من اخوة لنا نحرهم الطمع فلم يترك لهم حجى؟

لماذا لا يشنق أو يعدم رميا بالرصاص كل لص من لصوص سونطراك في الساحة العامة ولو كان المدير العام؟
لماذا توفر كل الظروف وتجند كل الامكانيات من أجل تسفير شرذمة اللصوص الى الخارج حتى تنجو من العقاب الذي قد يطالها ؟ ولماذا يطلب من الأساتذة تعويض التأخر الناتج عن اضراب "العيش الكريم" اضراب الرفض لكل أنواع الذل وأي ذل أكبر من الحاجة في بلاد غنية بثرواتها بلاد هي في الأصل "بلاد العزة والكرامة"

لماذا الكيل بمكيالين وشتان بين اللص الذي يريد أن يطغى في الأرض والمعلم الفقير الذي لا يستطيع شراء نعل لابنه في عز البرد والزمهرير؟