أوباما والحلم المشروع

هذا الرجل الاستثنائي الذي تسلل من منطقة الظل الى النور الساطع على حين غفلة من العالم أجمع فتح باب الحلم على مصراعيه للجميع
وأثبت أنه لا يوجد شيئ اسمه المستحيل فمثلما استطاع هو الرجل الأسود أن يمتطي صهوة الحكم في وطن التمييز العنصري في وطن البيض والعبيد فبامكان الآخرين الوصول الى نهاية أحلامهم بالجد والمثابرة والعمل في صمت
يحصل أحيانا أن أفقد الأمل في تحقيق طموحي الكبير جدا :
نظرا للعوائق والمثبطات
نظرا للظروف القاسية التي أتخبط فيها
نظرا لألف سبب آخر
لكن من اليوم لن أفقد الثقة بنفسي
يكفي أن أنظر الى أوباما وهو في البيت الأبيض السيد الآمر الناهي
يكفي أن أحدق في سواده وسواد زوجته ميشال لأستعيد جنون أحلامي وزهوها وخيلائها وعنفوانها
ان المستحيل لا وجود له في الواقع انه خيال مغروس في الأذهان الضعيفة المحبطة
ومن اليوم كلما انتابني الشك في قدراتي سابحث عن صورة أوباما لأستلهم منها الصبر والجلد والقوة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يسرنا