رسالة مفتوحة من " بن بوزيد "


أخيرا بن بوزيد يخرج عن صمته ليستعطف رجال ونساء قطاع التربية الذين قرروا بعد صبر أيوب الاضراب خلال شهر فيفري لمدة 4 أيام حتى أسبوع وهي مدة قابلة للتجديدبن بوزيد يطلب من جميع الأساتذة التراجع عن خيار الاضراب ونية الاضراب معللا ذلك بأن المطالب قيد الدراسة وأنه يحتاج الى المزيد من الوقت !!

 من 31 ديسمبر الى 15 فيفري والشتاء يكاد يودعنا مازال الرجل بحاجة الى بعض الوقت ومازالت وعوده كلمات ليست كالكلمات في الوقت الذي نفذ فيه معين صبر المربين ونضب وأصبحوا بحاجة ماسة الى تجسيد الوعود وليس الى تمديد آجال
يظن سيادة الوزير بأن أمامه متسع للحوار وليس يدري أن ملف العلاوات قد طوي ، ولقد حان الوقت لدخول مرحلة الإستجابة للمطالب المطروحة.

وبينما ركز الوزير في رسالته على ملف التعويضات تجاهل تماما القانون الأساسي لعمال القطاع الذي يحتوي على أخطاء فادحة بالاضافةالى اجحاف بين في حق بعض الفئات مثل المساعدين التربويين وتجاهل أيضا ملفي الخدمات 
الإجتماعية وطب العمل وطبعا هي ملفات ثانوية (أكسسوار) في نظر وزارة التربية

وقد أكد مسعود بوديبة مسؤول الإعلام والإتصال على مستوى المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ، بأن "الكناباست " تطالب بأن يكون الإفراج عن مطالب موظفي قطاع التربية مستقلا عن بقية القطاعات الأخرى .

أما مسؤول الإعلام والإتصال في الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، عمراوي مسعود، فقد وجه نداء إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للفصل بصفة نهائية في الملفات الثلاث، طب العمل، نظام المنح والتعويضات والخدمات الإجتماعية في أقرب الآجال، حفاظا على كرامة الأستاذ والمربي.
في الوقت الذي أكد بأنه لن يتم التراجع عن الحركة الإحتجاجية المبرمج تنظيمها خلال الشهر الجاري