أعربت زاهية ديهار، الفرنسية المتورطة في الفضيحة الجنسية التي أربكت الأوساط الكروية والرياضية في فرنسا مؤخراً، عن حزنها العميق لما قد يواجهه " زبنائها "السابقين من نجوم المنتخب الفرنسي لكرة القدم بعد اتهامات بتورطهم في علاقات جنسية معها حين كانت قاصرة (دون سن الـ 18).
وأضافت زاهية، التي تبلغ حالياً 18 سنة، انها صُدمت حين علمت ان زبنائها السابقين، فرانك ريبيري (27 عاما)، وكريم بنزيمة (22 عاما)، وسيدني جوفو (30 عاما) قد يواجهوا عقوبات بالسجن تصل الى ثلاث سنوات. وقالت أن نجوم "الديوك" قد عاملوها " بإحترام تام" و يجب أن يتركوهم و شأنهم حيث دفعوا لها 2000 جنيه استرليني لقاء الليلة. وكانت مجلة " فرانس فوتبول " الرياضية قد فجرت القضية قبل أيام عندما كشفت أن ريبيري أقام علاقة جنسية غير قانونية مع فتاة قاصرةً بعد الخروج من أحد الملاهي الليلية في باريس، وأدت التحقيقات الى كشف اسماء جوفو لاعب أولمبيك ليون و بنزيمة لاعب ريال مدريد.
و قالت زاهية أنها أخبرت الشرطة أن ريبري ليس مذنبا حيث لم يكن يعلم انها دون الـ18 سنة و أنها أخفت عنه سنها الحقيقي. أما ريبيري فقد إعترف أثناء التحقيقات التي أجريت معه بإقامة علاقة مع الفتاة، لكنه نفى معرفته بأنها "قاصر"، لكن الجدل استمر عندما ثبت أن ريبيري إلتقى الفتاة أكثر من مرة في عام 2009 وليس مرة واحدة فقط.
وكانت جريدة " ليموند " الفرنسية قد أفردت تقريراً مطولاً عن الأزمة، حيث أكدت على لسان الفتاة أن الأحداث جرت في ربيع 2009، عندما كان عمرها 17 عاماً، حيث أرسل لها ريبيري ثمن تذاكر السفر لميونيخ وألتقوا في ألمانيا.
أما بنزيمة فقد أقام علاقة مع الفتاة نفسها في 2008، حينما كان عمرها 16 عاماً، ولذا فهو سيكون أكبر المتضررين من الأزمة، على عكس جوفو الذي أقام علاقته معها بعد إتمامها سن الـ 18 عاماً. وانضم اللاعب حاتم بن عرفة نجم مرسيليا الفرنسي مؤخراً لقائمة المتهمين في الفضيحة ولكن لم تتضح الحقائق حوله بعد.
الجدير بالذكر أنه لم توجه الى اي من اللاعبين حتى الان تهما في هذه القضية التي قد تكشف عن شبكة دعارة مشبوهة في احد النوادي الليلية في باريس والذي يتردد اليه بعض لاعبي المنتخب الفرنسي. وقد وجه القضاء اتهاما في هذه القضية لمدير النادي الليلي ولثلاثة اخرين، بينهم نادل، وهم حاليا قيد التوقيف
وأضافت زاهية، التي تبلغ حالياً 18 سنة، انها صُدمت حين علمت ان زبنائها السابقين، فرانك ريبيري (27 عاما)، وكريم بنزيمة (22 عاما)، وسيدني جوفو (30 عاما) قد يواجهوا عقوبات بالسجن تصل الى ثلاث سنوات. وقالت أن نجوم "الديوك" قد عاملوها " بإحترام تام" و يجب أن يتركوهم و شأنهم حيث دفعوا لها 2000 جنيه استرليني لقاء الليلة. وكانت مجلة " فرانس فوتبول " الرياضية قد فجرت القضية قبل أيام عندما كشفت أن ريبيري أقام علاقة جنسية غير قانونية مع فتاة قاصرةً بعد الخروج من أحد الملاهي الليلية في باريس، وأدت التحقيقات الى كشف اسماء جوفو لاعب أولمبيك ليون و بنزيمة لاعب ريال مدريد.
و قالت زاهية أنها أخبرت الشرطة أن ريبري ليس مذنبا حيث لم يكن يعلم انها دون الـ18 سنة و أنها أخفت عنه سنها الحقيقي. أما ريبيري فقد إعترف أثناء التحقيقات التي أجريت معه بإقامة علاقة مع الفتاة، لكنه نفى معرفته بأنها "قاصر"، لكن الجدل استمر عندما ثبت أن ريبيري إلتقى الفتاة أكثر من مرة في عام 2009 وليس مرة واحدة فقط.
وكانت جريدة " ليموند " الفرنسية قد أفردت تقريراً مطولاً عن الأزمة، حيث أكدت على لسان الفتاة أن الأحداث جرت في ربيع 2009، عندما كان عمرها 17 عاماً، حيث أرسل لها ريبيري ثمن تذاكر السفر لميونيخ وألتقوا في ألمانيا.
أما بنزيمة فقد أقام علاقة مع الفتاة نفسها في 2008، حينما كان عمرها 16 عاماً، ولذا فهو سيكون أكبر المتضررين من الأزمة، على عكس جوفو الذي أقام علاقته معها بعد إتمامها سن الـ 18 عاماً. وانضم اللاعب حاتم بن عرفة نجم مرسيليا الفرنسي مؤخراً لقائمة المتهمين في الفضيحة ولكن لم تتضح الحقائق حوله بعد.
الجدير بالذكر أنه لم توجه الى اي من اللاعبين حتى الان تهما في هذه القضية التي قد تكشف عن شبكة دعارة مشبوهة في احد النوادي الليلية في باريس والذي يتردد اليه بعض لاعبي المنتخب الفرنسي. وقد وجه القضاء اتهاما في هذه القضية لمدير النادي الليلي ولثلاثة اخرين، بينهم نادل، وهم حاليا قيد التوقيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يسرنا