غابات مدغشقر التراثية تعاني من التخريب والاستنزاف



أقرت لجنة تابعة للأمم المتحدة الجمعة أن الغابات المطيرة في مدغشقر وأحراش إيفرجلادس بولاية فلوريدا الأمريكية في خطر بإعتبارها مواقع للتراث العالمي بسبب التعديات البشرية مثل قطع الأخشاب وتلويث المياه.
تم إتخاذ القرارات في إجتماع للجنة
 
التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو 

في دورتها الرابعة والثلاثين في برازيليا والتي تعقد حتى 3 آب/أغسطس.

وأشارت اللجنة إلى أن الغابات المطيرة في أتسينانانا "مدغشقر" مازالت مستغلة من قبل الصيادين والحطابين رغم تجريم تصدير خشب الورد وخشب ألأبنوس.

وأتهمت اللجنة "مدغشقر بأنها تمنح تصريح بالتصدير للأخشاب غير المشروع تصديرها" وحثت الحكومة على وقف هذه الممارسات. وأشارت أيضا إلى أن الدول الموقعة على معاهدة التراث العالمي هي أماكن معروف بأنها مقصد لتلك الأخشاب.

وقالت اللجنة إن الولايات المتحدة طلبت من اليونسكو إدراج حديقة إيفرجلادس الوطنية بأنها معرضة للخطر بسبب " التلوث الخطير والمستمر لنظام البيئة المائية حولها".

وتعد هذه المرة الثانية التي تدرج فيها الحديقة في قائمة الخطر. وترجع الأسباب الرئيسية إلى الأعاصير والتنمية الزراعية والحضرية.

وقالت اللجنة إن إيفرجلادس التي تقع عند الطرف الجنوبي لولاية فلوريدا تحتوي على أكبر نظام بيئي لأشجار المانجروف في نصف الكرة الغربي وأكبر موقع دائم لبراري الأعشاب المسننة وأكبر بيئة للطيور المائية في أمريكا الشمالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يسرنا