لم تطو السنة الجديدة في الجزائر أسبوعها الأول، حتى اندلعت احتجاجات صاخبة صاحبتها أحداث تخريب ومواجهات بين شباب غاضب وقوات الأمن، بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية الأساسية.
وشهدت أحياء في العاصمة ومناطق أخرى من البلاد كولايات وهران وتيبازة والشلف وبجاية أحداثا مماثلة، أسفرت عن سقوط جرحى بين المتظاهرين وقوات الأمن وخسائر طالت المحلات التجارية والسيارات.
ولم تجد السلطة من وسيلة لإخماد الانتفاضة ـ في ظل الصمت الذي فرضته على نفسها طيلة الأيام الثلاثة الأخيرة ـ سوى اللجوء إلى توقيف نظام الرسائل القصيرة عبر شبكات الهاتف النقال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يسرنا