وأشارت الأنباء إلى أن السفينة وتحمل اسم "إم في البليدة" كانت ترفع العلم الجزائري لحظة اختطافها، وأن من بين البحارة 6 من أوكرانيا و2 من الفلبين وواحد من كل من الأردن وإندونيسيا.
وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية أن "الباخرة كانت متجهة من ميناء صلالة العماني نحو العاصمة التنزانية "دار السلام"، وفي طريقها لتعبر سواحل عمان اعترض طريقها عصابة قراصنة في عرض المحيط الهندي وبالقرب من السواحل العمانية، حيث كانت الباخرة محملة بمادة 'الكلينكر' يصل وزنها الـ20586 طن، تستعمل في صناعة الإسمنت، ليتم اعتراض طريقها وقيادتها إلى منطقة تبقى مجهولة لحد الساعة."
وأضاف نفس المصدر إنه ولحد الساعة لم تتبنى أي جهة عملية القرصنة، وكل ما وصل الوزارة من تقارير هو أن طاقم السفينة أعلن عن حالة طوارئ قبل لحظات من وقوع عملية الاختطاف، مؤكداً ع أن وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر "تتابع تطورات القضية بشكل دقيق."
وعن المطالب التي قد يرفعها المختطفون، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائري: "لم يكشف الخاطفون إلى غاية صباح اليوم الاثنين عن مطالبهم، غير أن عمليات مشابهة بينت أن مطالب القراصنة عادة ما تنحصر في مبالغ مالية معتبرة مقابل تحرير السفن المحتجزة وطواقمها."
أما عن باخرة الشحن "إم في البليدة" فقد أكد أحد مسؤولي الشركة الجزائرية للنقل البحري للبضائع "كنان"، أن الباخرة كانت حسب مجهز السفينة إي بي سي (شركة مشتركة ذات أغلبية سعودية) تطلق إشارات الإنقاذ ولكن بعد لحظات لم يظهر للسفينة أو طاقمها أي أثر.
وأضاف المسؤول" "تقوم هذه القوة البحرية (الأوروبية) بدوريات تمتد بين خليج عدن وجيبوتي من أجل حماية السفن التي تمر بالمنطقة من القراصنة، ولهذا وجهت لها إنذار الطوارئ للتدخل قبل أن يحدث ما حدث."
في سياق متصل كشفت تقارير إعلامية أن عدد السفن المحجوزة من القراصنة الصوماليين حاليا على مستوى المحيط الهندي وخليج عدن، بلغ حوالي 28 سفينة تضم ما لا يقل عن 654 رهينة، يشكلون طاقم السفن المحجوزة.
وتتشكل القوة البحرية الأوربية لمحاربة القرصنة، من تحالف عدد من الدول، وتشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يسرنا