بعد حوالى الشهرين من العدوان
الاسرائيلي على قطاع غزة، صمتت المدافع، وسرى مفعول هدنة غير مرهونة بمهلة
زمنية، تم التوصل اليها عبر الوسيط المصري بين اسرائيل والوفد الفلسطيني
الموحد.
أعلن ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس
مساء أمس في كلمة متلفزة عبر تلفزيون فلسطين. وبلغت حصيلة العدوان حتى
الدقائق الاخيرة التي سبقت الهدنة، 2137 شهيدا وأكثر من 10 آلاف جريح منهم عشرات
العائلات التي أبيدت عن بكرة أبيها، وتدمير عشرات آلاف المنازل والمدارس
والمساجد
ويستند الاتفاق الجديد الذي يضمن وقفا دائما للعدوان الاسرائيلي إلى إتفاق 2012، ويسمح بفتح المعابر بما في ذلك معبر رفح تحت مسؤولية رجال أمن السلطة الفلسطينية وإلغاء المنطقة العازلة وتوسيع منطقة الصيد البحري وإدخال مواد البناء، ويشمل تعهدا اسرائيليا بوقف ملاحقة واغتيال المقاومين وقادة الفصائل، على أن يستكمل باقي الملفات في غضون شهر من توقيع الاتفاق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يسرنا