قال هواري بومدين الرئيس الجزائري السابق " الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " و هذا كان دائما و أبدا موقف الشعب الجزائري من قضية فلسطين لا تطبيع مع الكيان الصهيوني و لا سفارة له في الجزائر ، موقف رجولي يعبر عن أصالة هذا الشعب الذي يرفض بشدة التعامل مع الاسرائليين مهما كانت الأسباب .
بدأت القصة مع نشطاء على موقع التواصل فايسبوك مع إقتراب مرحلة التصفيات الثانية الخاصة ببيروت حيث دشنوا هاشتاغ بعنوان معا لمقاطعة آراب أيدول و دخل على الخط شبان جزائريون، إقترحوا إنسحاب مشتركي ألحان و شباب التسعة اللذين تم قبولهم في الكاستينغ الأول بمدينة تلمسان في 07/03/2014 بفندق 'رونسونس ' و التخلي عن تصفيات بيروت .
سبب الهاشتاغ و المقاطعة هو إستبدال القائمين على البرنامج إسم فلسطين باسرائيل على الخريطة التي تنشر خلال زيارات إنتقاء المواهب و هو ما إعتبره الجميع إعترافا صريحا بشرعية الكيان الصهيوني الغاصب الشيء الذي أشعل فتيل الغضب في نفوس الفايسبوكيون .
الشباب الجزائري المشارك في تصفيات آراب أيدول هم :
إبراهيم حدرباش ، رميصاء شيخي، سهيلة بلشهب، مصطفى بلخير، هجيرة حديبي، منير بدوحان ،عجراد يوغرطة و فريدة رغيبة
إبراهيم حدرباش ، رميصاء شيخي، سهيلة بلشهب، مصطفى بلخير، هجيرة حديبي، منير بدوحان ،عجراد يوغرطة و فريدة رغيبة
بالنسبة للشعب الجزائري الانسحاب بشرف أفضل مليون مرة من الاعتراف باسرائيل و التنكر لمبادئ الفاتح من نوفمبر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يسرنا