الجزائر تغلق معبري أم الطبول و العيون إحتجاجا على الرسوم الضريبية التونسية


 
في بعض الأحيان التردد في إتخاد القرار المناسب يقود الى ما لا تحمد عقباه و هو الحاصل في قضية فرض رسوم ضريبية على مركبات الجزائرين المغادرين للتراب التونسي و المقدرة بـ30 دينار تونسي أي ما يعادل 2100 دينار جزائري ،30 دينار تونسي على المركبات العادية و 60 دينار على شاحنات نقل البضائع ذات المقطورة .
www.facebook.com/soleiletorage
الشقيقة تونس حرة في فرض الرسوم الضريبية التي تراها مناسبة لانعاش إقتصادها رسوم على المركبات و الأشخاص و الحيوان أيضا و كلنا يعلم أن تونس دولة فقيرة تعيش على السياحة و هي مورد رزقها الأول ، هذا الأمر لا نقاش فيه فكل دولة لها الحق في اتخاد الاجراءات التي تراها مناسبة
لكن من زاويتنا كجزائريين كان يمكن معالجة الأمر منذ الوهلة الأولى و دون الحاجة الى قلاقل إجتماعية نحن بغنى عنها ، كان على الحكومة 

الموقرة أن تفرض نفس الرسوم الضريبية على مركبات الأشقاء التوانسة من باب العين بالعين و البادئ أظلم  و بالتالى نرد لهم الصاع صاعين بطريقة سلمية حضارية بدل أن يقوم الشعب برد الاعتبار لنفسه بنفسه فيغلق معبر أم الطبول و العيون بالطارف و يشل الحركة من الجزائر الى تونس و العكس و يرفض أصحاب محطات الوقود تزويد المركبات التونسية بالوقود الجزائري و يعود أصحاب شاحنات نقل البضائع أدراجهم إحتجاجا منهم على ضريبة 60 دينار تونسي .
حكومتنا الموقرة نائمة في العسل كالعادة بينما المنطقة الحدودية ملتهبة بسبب غياب إجراء بسيط يعيد للمواطن الجزائري كرامته و ثقته في مسؤوليه التي فقدها منذ ملايين السنين  .
السؤال متى تفيق حكومة الغفلة من سباتها الشتوي ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يسرنا