اهتمت صحيفة الإندبندنت بإعلان إسرائيل تخطيطها
لمصادرة 400 هكتار من الأراضى المحتلة فى الضفة الغربية فى خطوة يقول
المسئولون الفلسطينيون عنها أنها ستسبب مزيدًا من الاحتكاك بعد الحرب فى
غزة.
ويتعلق الإعلان بالأراضى جنوب بيت لحم داخل ما يطلق عليه
الإسرائيليون كتلة المستوطنات فى عتصيون، وجاء بعدما قررت إسرائيل أن الأرض
لم تزرع بسبب الكثافة الكافية للفلسطينيين للحفاظ على حقوق ملكيتهم. وتم
بالفعل نشر اللافتات على الأرض من قبل المسئولين العسكريين وكتب على
اللافتات “أراض تابعة للدولة.. لا يمكن التعدى عليها”.
وقال درور إيتاكيس، رئيس منظمة كريم نافوت المتخصصة فى قضايا
أراضى الضفة الغربية أنه يوجد أراض كافية لمستوطنة كبيرة جدا بآلاف
الوحدات. ولم يقدم الإشعار الصادر من الجيش أى سبب لهذا القرار، إلا أن
راديو إسرائيل قال إن الخطوة تم اتخاذها ردا على اختطاف وقتل ثلاثة مراهقين
يهود فى يوينو الماضى، وقد انتقدت الولايات المتحدة هذا الإعلان ووصفته
بأنه يأتى بنتائج عكسية على جهود السلام.
وقالت منظمة “السلام الآن” الإسرائيلية المعادية لأنشطة
الاستيطان إن الأرض المصادرة تحول المكان الذى تعيش فيه 10 أسر إلى معهد
دينى يهودى فى مستوطنة دائمة.
من جانبه رفض نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطينى
محمود عباس، قرار إسرائيل بمصادرة الأراضى، وقال إن هذا القرار سيؤدى إلى
مزيد من عدم الاستقرار، واشتعال الموقف بعد الحرب فى غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يسرنا