نشرت صحيفة
التايمز البريطانية في عددها الصادر الجمعة أن دخول تركيا في التحالف ضد تنظيم
الدولة الاسلامية سيغير ميزان القوة في مواجهة التنظيم الجهادي ، فقد أكد الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان، قبل تصويت البرلمان، أن تركيا لم تعد العضو المتردد في
الناتو، فقد تم اتخاذ القرار و(غادر السهم القوس) .
وجاءت موافقة البرلمان التركي بعدما إقترب الجهاديون من السيطرة على بلدة كوباني القريبة من الحدود السورية-التركية .
و موافقة تركيا
على الانضمام الى التحالف من شأنها أن تبعث الارتياح في نفوس الجميع لا سيما أن
موقف تركيا من داعش ظل الى وقت قريب جدا ، محاطا بالغموض
وتشير الصحيفة إلى أن أهداف أردوغان في الحرب تقوم على ثلاثة أبعاد:
- إقامة منطقة آمنة داخل سوريا على طول الحدود التركية
- إقامة منطقة حظر جوي
- تدريب المعارضة السورية لتسريع سقوط نظام بشار الأسد.
و حسب التايمز 'هذه أهداف مثيرة للجدل داخل وخارج تركيا، حيث يعتقد الأكراد أن المنطقة العازلة ستكون حاجزا أمام أكراد سوريا وتركيا والعراق للانضمام معا وإقامة دولة موحدة اسمها 'كردستان'
وناقش نواب البرلمان التركي يوم أمس أن أي استخدام للقوات التركية في سوريا دون دعم من الناتو أو الأمم المتحدة سيعرض تركيا للخطر، ويؤثر على طموحاتها كي تكون قوة إقليمية'.وتمضي الصحيفة قائلة ' تنظر الولايات المتحدة بعين الشك لإقامة منطقة حظر جوي، التي ستكون تحديا مباشرا للأسد، مما سيصرف التركيز عن قتال (داعش)، ويخشى المخططون العسكريون في البنتاغون أن تؤدي المواجهات بين الطائرات السورية والتركية لجر حلف الناتو لمواجهة أكبر مع سوريا '
وبالرغم من كل هذا، ترى التايمز أن استراتيجية أردوغان منطقية ومتوافقة مع مهمة التحالف الواسعة.
وتشترك تركيا مع سوريا والعراق بحدود طولها 1.200 كيلو متر، وهي محقة في التفكير بطرق تقيها من الهجمات.
بالإضافة لكونها أكثر من أي بلد آخر في استقبال ما يزيد على مليون ونصف لاجئ سوري، ووصل إليها في العشرة أيام الأخيرة أكثر 150.000 لاجئ هربوا من القتال في المناطق الكردية، وفق التقرير.
وتمضي الصحيفة قائلة 'من حق تركيا الدفاع عن نفسها، حتى لو اقتضى الأمر منها إدخال قوات عسكرية للمناطق الشمالية في سوريا والخارجة عن القانون.
أما بالنسبة لمنع تحليق الطائرات الجوية فوق سوريا، فهذا يقتضي قرارا من الأمم المتحدة. ويجب أن يظل خيارا في حالة قيام الأسد بإعاقة عمليات التحالف الدولي ضد (داعش)'
وما يهم برأي التايمز 'هو بقاء تركيز تركيا على قتال (داعش)، مما يعني السماح لحلف الناتو بإستخدام القاعدة الجوية في إنشرليك كنقطة للانطلاق والتزود بالوقود. وفي المرحلة الحالية يعني نشر قوات تركية ضد (داعش) وليس الجيش السوري، ويعني أيضا وضوح الهدف: إنهاء الدعم المالي السري لـ (داعش)، وملاحقة المتطرفين وقطع الطريق أمام المتطوعين الغربيين الراغبين بالانضمام للجهاد في سوريا، ووقف تجارة التهريب القائمة على النفط السوري والعراقي'
وتختم التايمز بالقول 'أوضح نواب المعارضة يوم أمس أثناء النقاش البرلماني أنهم يريدون بقاء بلادهم خارج القتال، وهم مخطئون في هذا. فقد اعترف أردوغان أن هذا ليس خيارا لدولة تتأثر بشكل مباشر بالاضطرابات القريبة من حدودها
وجاءت موافقة البرلمان التركي بعدما إقترب الجهاديون من السيطرة على بلدة كوباني القريبة من الحدود السورية-التركية .
وتشير الصحيفة إلى أن أهداف أردوغان في الحرب تقوم على ثلاثة أبعاد:
- إقامة منطقة آمنة داخل سوريا على طول الحدود التركية
- إقامة منطقة حظر جوي
- تدريب المعارضة السورية لتسريع سقوط نظام بشار الأسد.
و حسب التايمز 'هذه أهداف مثيرة للجدل داخل وخارج تركيا، حيث يعتقد الأكراد أن المنطقة العازلة ستكون حاجزا أمام أكراد سوريا وتركيا والعراق للانضمام معا وإقامة دولة موحدة اسمها 'كردستان'
وناقش نواب البرلمان التركي يوم أمس أن أي استخدام للقوات التركية في سوريا دون دعم من الناتو أو الأمم المتحدة سيعرض تركيا للخطر، ويؤثر على طموحاتها كي تكون قوة إقليمية'.وتمضي الصحيفة قائلة ' تنظر الولايات المتحدة بعين الشك لإقامة منطقة حظر جوي، التي ستكون تحديا مباشرا للأسد، مما سيصرف التركيز عن قتال (داعش)، ويخشى المخططون العسكريون في البنتاغون أن تؤدي المواجهات بين الطائرات السورية والتركية لجر حلف الناتو لمواجهة أكبر مع سوريا '
وبالرغم من كل هذا، ترى التايمز أن استراتيجية أردوغان منطقية ومتوافقة مع مهمة التحالف الواسعة.
وتشترك تركيا مع سوريا والعراق بحدود طولها 1.200 كيلو متر، وهي محقة في التفكير بطرق تقيها من الهجمات.
بالإضافة لكونها أكثر من أي بلد آخر في استقبال ما يزيد على مليون ونصف لاجئ سوري، ووصل إليها في العشرة أيام الأخيرة أكثر 150.000 لاجئ هربوا من القتال في المناطق الكردية، وفق التقرير.
وتمضي الصحيفة قائلة 'من حق تركيا الدفاع عن نفسها، حتى لو اقتضى الأمر منها إدخال قوات عسكرية للمناطق الشمالية في سوريا والخارجة عن القانون.
أما بالنسبة لمنع تحليق الطائرات الجوية فوق سوريا، فهذا يقتضي قرارا من الأمم المتحدة. ويجب أن يظل خيارا في حالة قيام الأسد بإعاقة عمليات التحالف الدولي ضد (داعش)'
وما يهم برأي التايمز 'هو بقاء تركيز تركيا على قتال (داعش)، مما يعني السماح لحلف الناتو بإستخدام القاعدة الجوية في إنشرليك كنقطة للانطلاق والتزود بالوقود. وفي المرحلة الحالية يعني نشر قوات تركية ضد (داعش) وليس الجيش السوري، ويعني أيضا وضوح الهدف: إنهاء الدعم المالي السري لـ (داعش)، وملاحقة المتطرفين وقطع الطريق أمام المتطوعين الغربيين الراغبين بالانضمام للجهاد في سوريا، ووقف تجارة التهريب القائمة على النفط السوري والعراقي'
وتختم التايمز بالقول 'أوضح نواب المعارضة يوم أمس أثناء النقاش البرلماني أنهم يريدون بقاء بلادهم خارج القتال، وهم مخطئون في هذا. فقد اعترف أردوغان أن هذا ليس خيارا لدولة تتأثر بشكل مباشر بالاضطرابات القريبة من حدودها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يسرنا