لسنا سعداء بفوز مصر

بعد الفوز على المنتخب الغاني ها هي مصر تركب سحابة الغرور مرة أخرى ناسية أن هذا اللقب السابع فيه ألف ان وان
تمنيت لو فازت غانا على مصر ألف مرة على الأقل غانا لم تسب شهداء الجزائر وفوزها كان سيسعدنا بلايين المرات ربما فوز مصرحسب نرجسيتها جعلها فخراً لجميع العرب لكن أبناء الجزائر عن ملة أبيهم لم يكونوا أبدا سعداء بهذا اللقب السابع للمنتخب المصري.
ولم نفرد في صحفنا مساحة واسعة للمنتخب المصري الذى حاز هذا اللقب ...غير أننا سنفرد مساحات واسعة لتقصى هذه الظاهرة الكروية المحيرة للعقل السليم والمنطق
طبعا يروج حاليا أن الفضل في هذا يعود الى تناول المنشطات والا كيف يفشل هذا الفريق الأعجوبة في تخطي عتبة تصفيات المونديال ؟ لماذا يفلح فقط في عقر داره؟
وكيف ينهزم وهو من يظن نفسه أفضل الفرق الافريقية في القارة السمراء أمام منتخب لا يفتأ يعايره بالضعيف
هههههههههههه تظن مصر أنها حققت انجازا تاريخيا وتنسى أنها اشترت ذمة حاكم البنين كوفي كودجيا كي تقصي المنتخب الجزائري وبهذا الموقف المخزي أظن أن على الفراعنة الشعور بالعار فالنصر المغشوش طعمه حنظل وأفضل هزيمة المنتخب الجزائري والغاني والكوت ديفواري على هذا الاعجاز الكروي الذي جاد به شيوخ في عمر الحضري ووائل جمعة وهلم جرا.
وننتظر من مصر أن تعطينا الوصفة السحرية التي تجعل أداء الشيوخ أفضل من أداء الشباب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يسرنا