يبدو أن داعش أو تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام ليس في مرتبة القاعدة من حيث الخطورة
كما نتصوره و تصوره الولايات المتحدة اليوم سواء من حيث الأهداف أو الفروع
فقد ذكر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في تقريره السنوي: أنه بالرغم من أعمال العنف الاستعراضية ولا سيما ضد الغربيين، تبدو مشاغل تنظيم الدولة الإسلامية على المدى القصير والمتوسط محلية وإقليمية أكثر مما هي عالمية"
وقال الخبير في شؤون الشرق الأوسط إميل حكيم: إن تنظيم الدولة الإسلامية حدد لنفسه هدفًا "طموحًا جدًّا" عبر السعي إلى إنشاء دولة بحالها، ما قد يضر بقدرته على القتال على عدة جبهات.
وأضاف : "ينبغي ألا نضخم قوته. هذا التنظيم يشكل تهديدًا خطيرًا جدًّا للمنطقة، لكن على المستوى العالمي يبقى خطره محدودًا، وعلى هذا المقياس من الأرجح أن تكون فروع القاعدة المختلفة الأفضل تسليحًا"
بينما أكد نايجل إنكستر، خبير التهديدات العابرة للدول في المعهد: أن جهاديي التنظيم السني المتشدد يركزون على "عدو قريب" فيما تستهدف شبكة القاعدة "عدوًّا بعيدًا ".
الخارجية الأمريكية تدعو الى تحالف عالمي ضد داعش داعش أكثر وحشية من القاعدة حسب الألمان صندي تايمز: فتوى في المملكة المتحدة تدين المقاتلين البريطانيين في داعش صليل الصوارم لعبة إلكترونية من صنع داعش
داعش تهدد رئيسة الأرجنتين كريستينا فرناندز داعش تجتذب القصر من البلدان الأجنبية
وأضاف "لا نرجح هجومًا ينظمه تنظيم الدولة الإسلامية على دولة غربية".
في المقابل، أشار إلى أن الأعمال الفردية التي تنفذها مجموعات صغيرة أو "ذئاب وحيدة" قد تطرح مشكلة ، في إشارة إلى منفذ هجوم المتحف اليهودي في بروكسل مهدي نموش.
وإعتبر التقرير أن "الجهاديين الغربيين المتمرسين قد يشكلون خطرًا جديًّا عند عودتهم"، وهو خوف تشاطره حكومات غربية كثيرة.
وأضاف إنكستر أنه على عكس الجهاديين الذين تدربهم القاعدة في باكستان "وغالبًا ما تنقصهم الخبرة"، فإن العائدين من العراق وسوريا "مدربون جيدًا ومنضبطون ومتمرسون في القتال"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يسرنا